![]() |
درس اليوم 20.05.1434
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO ) درس اليوم مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد . [ جـواب سـؤال الـتـفـكـر ] * قال تعالى : { يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ } ( سورة البقرة - (9) ) * هذه الآية هي تكملة للآية التي قبلها و فيها رد من الله سبحانه و تعالى على هؤلاء المنافقين و كان المطلوب في سؤال اليوم هو : أكتب تفسيراً ميسراً لهذه الآية ؟ أما الجواب فهو : * جاء في التفسير الميسر في تفسير هذه الآية : يعتقدون بجهلهم أنهم يخادعون الله و الذين آمنوا بإظهارهم الإيمان و إضمارهم الكفر، و ما يخدعون إلا أنفسهم ؛ لأن عاقبة خداعهم تعود عليهم . و مِن فرط جهلهم لا يُحِسُّون بذلك ؛ لفساد قلوبهم . * و قال شيخنا السعدي : و إنما هذا مخادعة لله و لعباده المؤمنين . و المخادعة : أن يظهر المخادع لمن يخادعه شيئا , و يبطن خلافه لكي يتمكن من مقصوده ممن يخادع ، فهؤلاء المنافقون , سلكوا مع الله وعباده هذا المسلك , فعاد خداعهم على أنفسهم ، فإن هذا من العجائب ؛ لأن المخادع , إما أن ينتج خداعه و يحصل له ما يريد أو يسلم , لا له و لا عليه ، و هؤلاء عاد خداعهم عليهم , و كأنهم يعملون ما يعملون من المكر لإهلاك أنفسهم و إضرارها و كيدها ؛ لأن الله تعالى لا يتضرر بخداعهم [ شيئا ] و عباده المؤمنون , لا يضرهم كيدهم شيئا ، فلا يضر المؤمنين أن أظهر المنافقون الإيمان , فسلمت بذلك أموالهم و حقنت دماؤهم , و صار كيدهم في نحورهم , و حصل لهم بذلك الخزي و الفضيحة في الدنيا , و الحزن المستمر بسبب ما يحصل للمؤمنين من القوة و النصرة . ثم في الآخرة لهم العذاب الأليم الموجع المفجع , بسبب كذبهم و كفرهم و فجورهم . [ و الحال أنهم من جهلهم و حماقتهم لا يشعرون بذلك ] https://mail.google.com/mail/u/0/?ui...=emb&zw&atsh=1 أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين --- --- --- --- --- --- المصدر : موقع " الشيبة " الصديق . و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ https://mail.google.com/mail/u/0/?ui...=emb&zw&atsh=1 صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم https://mail.google.com/mail/u/0/?ui...=emb&zw&atsh=1 ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " |
All times are GMT +3. The time now is 09:54 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.