![]() |
الفتاوى 26.05.1434
الأخ الزميل / مالك المالكى ( سـؤال و جـواب ) حكم تخصيص ليلة أو يوم بعبادة خاصة الســــؤال : سأل سائل قائلاً : نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن تخصيص ليلة أو يوم بعبادة خاصة ، و نحن الشباب نريد أن نجتمع ليلة الجمعة ، أو ليلة من ليالي الأسبوع ، فنحييها بقيام الليل ، لا اعتقادا بسنية هذا العمل ، بل لتشجيع الشباب على قيام الليل ، فما حكم الشرع ؟ الإجــابــة : لا حرج بذلك ، لكن لا تخصوا ليلة بذاتها ، تارة ليلة الجمعة ، و تارة ليلة الخميس ، حسب التيسير متى تيسر ذلك ، أما تخصيص ليلة بعينها فلا يجوز : لأنه بدعة و خصوصا ليلة الجمعة ، الرسول صلى الله عليه و سلم نهى عن تخصيصها بقيام ، كما نهى عن تخصيص نهارها بالصيام ، و لكن إذا صادف أحدكم زيارة إخوانه ، أو زاروه ، و صلوا جميعا فلا بأس ، مثلما فعل النبي صلى الله عليه و سلم لما زار عتبان - رضي الله عنه - و صلى بهم ركعتين ، و لما زار أنسا - رضي الله عنه - صلى بهم ركعتين ، و هكذا سلمان - رضي الله عنه - لما زار أبا الدرداء - رضي الله عنه - صلى معه في الليل . لا بأس ، أما تخصيص ليلة تجتمعون بها للصلاة هذا لا أصل له ، إنما لا مانع من الصلاة عند الاجتماع ، إذا اجتمعتم من غير تحديد وقت معين يدوم فلا بأس ، إذا زار أحدكم أخاه أو اجتمعتم في مجلس ، و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء |
All times are GMT +3. The time now is 06:10 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.