![]() |
حديث اليوم 01.06.1434
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeeNo ) حديث اليوم مع الشكر للأخ مالك المالكى رقم 3171 / 38 01.06 ( ممَا جَاءَ فِي : الصَّرْفِ .. 1 منه ) حَدَّثَنَاالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلَّالُحَدَّثَنَايَزِيدُ بْنُ هَارُونَأَخْبَرَنَاحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْسِمَاكِ بْنِ حَرْبٍعَنْسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍرضى الله تعالى عنهم عَنْابْنِ عُمَرَرضى الله تعالى عنهم قَالَ [ كُنْتُ أَبِيعُ الْإِبِلَبِالْبَقِيعِ فَأَبِيعُ بِالدَّنَانِيرِ فَآخُذُ مَكَانَهَا الْوَرِقَ وَ أَبِيعُ بِالْوَرِقِ فَآخُذُ مَكَانَهَا الدَّنَانِيرَ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَوَجَدْتُهُ خَارِجًا مِنْ بَيْتِحَفْصَةَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ صلى الله عليه و سلم : ( لَا بَأْسَ بِهِ بِالْقِيمَةِ ) ] قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ لَا نَعْرِفُهُ مَرْفُوعًا إِلَّا مِنْ حَدِيثِسِمَاكِ بْنِ حَرْبٍعَنْسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْابْنِ عُمَرَوَرَوَىدَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍهَذَا الْحَدِيثَ عَنْسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍعَنْابْنِ عُمَرَمَوْقُوفًا وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ لَا بَأْسَ أَنْ يَقْتَضِيَ الذَّهَبَ مِنْ الْوَرِقِ وَالْوَرِقَ مِنْ الذَّهَبِ وَهُوَ قَوْلُأَحْمَدَوَإِسْحَقَوَقَدْ كَرِهَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ ذَلِكَ . الشــــــــــــــــروح قَوْلُهُ : (بِالْبَقِيعِ) بِالْمُوَحَّدَةِ ، وَالْمُرَادُ بِهِبَقِيعُ الْغَرْقَدِ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا يُقِيمُونَ السُّوقَ فِيهِ قَبْلَ أَنْ يُتَّخَذَ مَقْبَرَةً وَرُوِيَ النَّقِيعِ بِالنُّونِ ، وَهُوَ مَوْضِعٌ قَرِيبٌ مِنَالْمَدِينَةِيَسْتَنْقِعُ فِيهِ الْمَاءُ أَيْ : يَجْتَمِعُ ، كَذَا فِي النِّهَايَةِ . ( فَأَبِيعُ بِالدَّنَانِيرِ ) أَيْ : تَارَةً ( فَآخُذُ مَكَانَهَا ) أَيْ : مَكَانَ الدَّنَانِيرِ ( الْوَرِقَ ) أَيْ : الْفِضَّةَ ، وَهُوَ بِفَتْحِ الْوَاوِ ، وَكَسْرِ الرَّاءِ وَبِإِسْكَانِهَا عَلَى الْمَشْهُورِ وَيَجُوزُ فَتْحُهُمَا ، وَقِيلَ بِكَسْرِ الْوَاوِ الْمَضْرُوبَةَ وَبِفَتْحِهَا الْمَالُ ( وَأَبِيعُ بِالْوَرِقِ ) أَيْ : تَارَةً أُخْرَى ( فَقَالَ لَا بَأْسَ بِهِ بِالْقِيمَةِ ) أَيْ : لَا بَأْسَ أَنْ تَأْخُذَ بَدَلَ الدَّنَانِيرِ الْوَرِقَ بِالْعَكْسِ بِشَرْطِ التَّقَابُضِ فِي الْمَجْلِسِ ، وفِي الْمِشْكَاةِ فَقَالَ : لَا بَأْسَ أَنْ تَأْخُذَ بِسِعْرِ يَوْمِهَا مَا لَمْ تَفْتَرِقَا وَبَيْنَكُمَا شَيْءٌ ، قَالَابْنُ الْمَلِكِأَيُّ شَيْءٍ مِنْ عُلْقَةِ الِاسْتِبْدَالِ ، وَهُوَ التَّقَابُضُ فِي الْمَجْلِسِ فِي بَيْعِ النَّقْدِ بِالنَّقْدِ ، وَلَوْ مَعَ اخْتِلَافِ الْجِنْسِ . انْتَهَى ، قَالَالطِّيبِيُّرَحِمَهُ اللَّهُ : فَإِنَّمَا نَكْرَهُ أَيْ : لَفْظَ شَيْءٍ ، وَأَبْهَمَهُ لِلْعِلْمِ بِالْمُرَادِ ، وَإِنْ تَقَابَضَ النَّقْدَيْنِ فِي الْمَجْلِسِ مِمَّا هُوَ مَشْهُورٌ لَا يَلْتَبِسُ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ وَالضَّمِيرُ الْمَنْصُوبُ فِي قَوْلِهِ أَنْ تَأْخُذَهَا رَاجِعٌ إِلَى أَحَدِ النَّقْدَيْنِ مِنَ الدَّرَاهِمِ وَالدَّنَانِيرِ عَلَى الْبَدَلِ كَمَا ذَكَرَهُالطِّيبِيُّرَحِمَهُ اللَّهُ ، قَالَالشَّوْكَانِيُّفِي النَّيْلِ : فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ الِاسْتِبْدَالِ عَنِ الثَّمَنِ الَّذِي فِي الذِّمَّةِ بِغَيْرِهِ ، وَظَاهِرُهُ أَنَّهُمَا غَيْرُ حَاضِرَيْنِ جَمِيعًا ، بَلِ الْحَاضِرُ أَحَدُهُمَا ، وَهُوَ غَيْرُ اللَّازِمِ فَيَدُلُّ عَلَى أَنَّ مَا فِي الذِّمَّةِ كَالْحَاضِرِ . انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ لَا نَعْرِفُهُ مَرْفُوعًا إِلَّا مِنْ حَدِيثِسِمَاكٍإِلَخْ ) وَأَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَ،وَالنَّسَائِيُّ،وَابْنُ مَاجَهْ،وَأَحْمَدُ، وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ . قَوْلُهُ : ( وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ إِلَخْ ) قَالَ فِي النَّيْلِ ، وَهُوَ مَحْكِيٌّ عَنْ عُمَرَوَابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ وَالْحَسَنِ وَالْحَكَمِ وَطَاوُسٍ وَالزُّهْرِيِّ ، وَمَالِكٍ ، وَالشَّافِعِيِّ وَأَبِي حَنِيفَةَ وَالثَّوْرِيِّ وَالْأَوْزَاعِيِّ ، وَأَحْمَدَ ، وَغَيْرِهِمْ ، ورُوِيَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، وَأَحَدُ قَوْلَيْ الشَّافِعِيِّ أَنَّهُ مَكْرُوهٌ أَيْ : الِاسْتِبْدَالُ الْمَذْكُورُ وَالْحَدِيثُ يَرُدُّ عَلَيْهِمْ ، واخْتَلَفَ الْأَوَّلُونَ فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ : يُشْتَرَطُ أَنْ يَكُونَ بِسِعْرِ يَوْمِهَا كَمَا وَقَعَ فِي الْحَدِيثِ ، وَهُوَ مَذْهَبُ أَحْمَدَ ، وقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ وَالشَّافِعِيُّ أَنَّهُ يَجُوزُ بِسِعْرِ يَوْمِهَا وَأَغْلَى وَأَرْخَصَ ، وَهُوَ خِلَافُ مَا فِي الْحَدِيثِ مِنْ قَوْلِهِ بِسِعْرِ يَوْمِهَا ، وهُوَ أَخَصُّ مِنْ حَدِيثِ : إِذَا اخْتَلَفَتْ هَذِهِ الْأَصْنَافُ فَبِيعُوا كَيْفَ شِئْتُمْ إِذَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ . فَيُبْنَى الْعَامُّ عَلَى الْخَاصِّ . |
All times are GMT +3. The time now is 07:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.