بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=20)
-   -   حديث اليوم 17.06.1434 (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=10660)

adnan 04-27-2013 11:18 PM

حديث اليوم 17.06.1434
 

أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3187 / 54 17.06
( ممَا جَاءَ فِي : إشْتِرَاطِ الْوَلَاءِ وَالزَّجْرِ عَنْ ذَلِكَ .. 2 منه )
حَدَّثَنَاأَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّحَدَّثَنَاحَبَّانُحَدَّثَنَا هَارُونُ الْأَعْوَرُ الْمُقْرِئُ
حَدَّثَنَاالزُّبَيْرُ بْنُ الْخِرِّيتِعَنْأَبِي لَبِيدٍرضى الله تعالى عنه
عَنْعُرْوَةَ الْبَارِقِيِّ رضى الله تعالى عنهقَالَ
[ دَفَعَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ دِينَارًا لِأَشْتَرِيَ لَهُ شَاةً
فَاشْتَرَيْتُ لَهُ شَاتَيْنِ فَبِعْتُ إِحْدَاهُمَا بِدِينَارٍ وَ جِئْتُ بِالشَّاةِ وَ الدِّينَارِ
إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَذَكَرَ لَهُ مَا كَانَ مِنْ أَمْرِهِ
فَقَالَ لى صلى الله عليه و سلم
( لَهُ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي صَفْقَةِ يَمِينِكَ )
فَكَانَ يَخْرُجُ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى كُنَاسَةِالْكُوفَةِ فَيَرْبَحُ الرِّبْحَ الْعَظِيمَ فَكَانَ مِنْ أَكْثَرِ أَهْلِالْكُوفَةِ مَالًا
حَدَّثَنَاأَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّحَدَّثَنَاحَبَّانُحَدَّثَنَاسَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ
قَالَ حَدَّثَنَاالزُّبَيْرُ بْنُ خِرِّيتٍفَذَكَرَ نَحْوَهُ عَنْأَبِي لَبِيدٍ
قَالَ أَبُو عِيسَى وَقَدْ ذَهَبَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِلَى هَذَا الْحَدِيثِ وَقَالُوا بِهِ
وَهُوَ قَوْلُأَحْمَدَ وَإِسْحَقَوَلَمْ يَأْخُذْ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ بِهَذَا الْحَدِيثِ مِنْهُمْ
الشَّافِعِيُّوَسَعِيدُ بْنُ زَيْدٍأَخُوحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍوَأَبُو لَبِيدٍاسْمُهُ لِمَازَةُ بْنُ زَبَّارٍ
الشـــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَاالزُّبَيْرُ بْنُ خِرِّيتٍ)
بِكَسْرِ الْمُعْجَمَةِ وَالرَّاءِ الْمُشَدَّدَةِ الْمَكْسُورَةِ ،وَآخِرُهُ مُثَنَّاةٌ وَثَّقَهُأَحْمَدُ،وَابْنُ مَعِينٍ
(عَنْأَبِي لَبِيدٍ)اسْمُهُ لِمَازَةُ بِكَسْرِ اللَّامِ وَتَخْفِيفِ الْمِيمِ وَبِالزَّايِ
ابْنُ الزَّبَّارِ بِفَتْحِ الزَّايِ وَتَثْقِيلِ الْمُوَحَّدَةِ وَآخِرَهُ رَاءٌ ،
صَدُوقٌ نَاصِبِيٌّ مِنَالثَّالِثَةِ ، كَذَا فِي التَّقْرِيبِ .
قَوْلُهُ : ( فَاشْتَرَيْتُ لَهُ شَاتَيْنِ )
فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ يَجُوزُ لِلْوَكِيلِ إِذَا قَالَ لَهُ الْمَالِكُ : اشْتَرِ بِهَذَا الدِّينَارِ شَاةً
وَ وَصَفَهَا أَنْ يَشْتَرِيَ بِهَا شَاتَيْنِ بِالصِّفَةِ الْمَذْكُورَةِ ؛
لِأَنَّ مَقْصُودَ الْمُوَكِّلِ قَدْ حَصَلَ وَزَادَ الْوَكِيلُ خَيْرًا
وَمِثْلُ هَذَا لَوْ أَمَرَهُ أَنْ يَبِيعَ شَاةً بِدِرْهَمٍ فَبَاعَهَا بِدِرْهَمَيْنِ ،
أَوْ بِأَنْ يَشْتَرِيَهَا بِدِرْهَمٍ فَاشْتَرَاهَا بِنِصْفِ دِرْهَمٍ ،
وهُوَ الصَّحِيحُ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ كَمَا نَقَلَهُالنَّوَوِيُّفِي زِيَادَاتِ الرَّوْضَةِ
( فَقَالَ بَارَكَ اللَّهُ فِي صَفْقَةِ يَمِينِكَ ) بِفَتْحِ صَادٍ وَسُكُونِ فَاءٍ ،
وَالْمَعْنَى بَارَكَ اللَّهُ فِي بَيْعِكَ وَتِجَارَتِكَ
( فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ يَخْرُجُ إِلَى كُنَاسَةِالْكُوفَةِ)بِضَمِّ الْكَافِ وَتَخْفِيفِ النُّونِ مَوْضِعٍبِالْكُوفَةِ
(فَيَرْبَحُ الرِّبْحَ الْعَظِيمَ إِلَخْ ) وفِي رِوَايَةِالْبُخَارِيِّ
فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْعِهِ بِالْبَرَكَةِ .
فَكَانَ لَوِ اشْتَرَى تُرَابًا لَرَبِحَ فِيهِ ، وحَدِيثُ عُرْوَةَ الْبَارِقِيِّهَذَا
أَخْرَجَهُأَحْمَدُوَالْبُخَارِيُّ،وَأَبُو دَاوُدَ،وَابْنُ مَاجَهْ،
وفِي إِسْنَادِهِ مَنْ عَدَاالْبُخَارِيِّسَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ أَخُو حَمَّادٍ ،
وَهُوَ مُخْتَلَفٌ فِيهِ عَنْأَبِي لَبِيدٍ لِمَازَةَ بْنِ زَبَّارٍ،
وَقَدْ قِيلَ : إِنَّهُ مَجْهُولٌ لَكِنَّهُ قَالَ : إِنَّهُ وَثَّقَهُابْنُ سَعْدٍ،
وقَالَحَرْبٌ: سَمِعْتُأَحْمَدَيُثْنِي عَلَيْهِ ،
وَقَالَ فِي التَّقْرِيبِ : إِنَّهُ نَاصِبِيٌّ أَجْلَدُ ،
قَالَالْمُنْذِرِيُّوَالنَّوَوِيُّ: إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ لِمَجِيئِهِ مِنْ وَجْهَيْنِ ،
وقَدْرَوَاهُالْبُخَارِيُّمِنْ طَرِيقِابْنِ عُيَيْنَةَعَنْ شُعَيْبِ بْنِ غَرْقَدٍ ،
سَمِعْتُ الْحَيَّ يُحَدِّثُونَ عَنْعُرْوَةَ،
قَالَ الْحَافِظُ : الصَّوَابُ أَنَّهُ مُتَّصِلٌ فِي إِسْنَادِهِ مُبْهَمٌ .

قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ ذَهَبَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِلَى هَذَا الْحَدِيثِ وَ قَالُوا بِهِ ،
وَ هُوَ قَوْلُأَحْمَدَوَ إِسْحَاقَإِلَخْ )
قَالَ فِي النَّيْلِ : فِي الْحَدِيثِ دَلِيلٌ عَلَى صِحَّةِ بَيْعِ الْفُضُولِيِّ ،
وبِهِ قَالَمَالِكٌ،وَأَحْمَدُفِي إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَنْهُ ،
وَالشَّافِعِيُّفِي الْقَدِيمِ ، وقَوَّاهُالنَّوَوِيُّفِي الرَّوْضَةِ ،
وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ السَّلَفِ مِنْهُمْ:
عَلِيٌّ،وَابْنُ عَبَّاسٍ،وَابْنُ مَسْعُودٍ ،وَابْنُعُمَرَ، رضى الله تعالى عنهم
وَقَالَالشَّافِعِيُّفِي الْجَدِيدِ، وَأَصْحَابُهُ :
إِنَّ الْبَيْعَ الْمَوْقُوفَ وَالشِّرَاءَ الْمَوْقُوفَ بَاطِلَانِ لِحَدِيثِ : لَا تَبِعْ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ،
وأَجَابُوا عَنْ حَدِيثَيِ الْبَابِ بِمَا فِيهِمَا مِنَ الْمَقَالِ وَعَلَى تَقْدِيرِ الصِّحَّةِ
فَيُمْكِنُ أَنَّهُ كَانَ وَكِيلًا بِالْبَيْعِ بِقَرِينَةِ فَهْمِهَا مِنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
وقَالَأَبُوحَنِيفَةَ : إِنَّهُ يَكُونُ الْبَيْعُ الْمَوْقُوفُ صَحِيحًا دُونَ الشِّرَاءِ ،
وَالْوَجْهُ أَنَّ الْإِخْرَاجَ عَنْ مِلْكِ الْمَالِكِ مُفْتَقِرٌ إِلَى إِذْنِهِ بِخِلَافِ الْإِدْخَالِ ،
ويُجَابُ بِأَنَّ الْإِدْخَالَ لِلْمَبِيعِ فِي الْمِلْكِ يَسْتَلْزِمُ الْإِخْرَاجَ مِنَ الْمِلْكِ لِلثَّمَنِ ،
ورُوِيَ عَنْمَالِكٍالْعَكْسُ مِنْ قَوْلِأَبِي حَنِيفَةَ، فَإِنْ صَحَّ فَهُوَ قَوِيٌّ ؛
لِأَنَّ فِيهِ جَمْعًا بَيْنَ الْأَحَادِيثِ . انْتَهَى كَلَامُالشَّوْكَانِيِّ


All times are GMT +3. The time now is 09:52 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.