![]() |
الفتاوى 25.06.1434
الأخ الزميل / مالك المالكى ( سـؤال و جـواب ) بيان فضل صلاة الراتبة في البيت الســــؤال : سأل السائل ع من المدينة النبوية و يقول : أنا من سكان المدينة النبوية و الحمد لله على هذه النعمة إذا أديت صلاة الفريضة في المسجد النبوي ، و سؤالي عن الراتبة البعدية ، فأنا في حيرة بين الحديثين : الأول قوله صلى الله عليه و سلم : ( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة الحديث ) . و الآخر قوله صلى الله عليه و سلم : ( صلاة الرجل في بيته أفضل إلا المكتوبة ) الإجــابــة : السنة للمؤمن أن يصلي الراتبة في بيته ، هذا هو الأفضل لقوله - صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح : ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) هكذا علم أصحابه في المدينة في مسجده الشريف ، و صلاتك في البيت أفضل من صلاتك في المسجد ، لك أجر عظيم لأنك امتثلت أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم و أطعت توجيهه عليه الصلاة و السلام ، فإذا صليت الفريضة في المسجد فالرواتب تكون في البيت أفضل إذا كانت في المسجد بألف صلاة ففي البيت أكثر؛ لأنك أطعت الرسول صلى الله عليه و سلم ، و أمتثلت السنة ، و هكذا في مكة ، و هكذا في كل مكان ، و يلحق بالمكتوبة ما شرعت له الجماعة مثل صلاة التراويح في المسجد أفضل ، أو مثلا صلاة الكسوف أو الخسوف ، و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء |
All times are GMT +3. The time now is 03:31 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.