![]() |
حديث اليوم 06.07.1434
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeeNo ) حديث اليوم مع الشكر للأخ مالك المالكى رقم 3206 / 73 06.07 ( ممَا جَاءَ فِي : كَسْبِ الْحَجَّامِ ) حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُعَنْمَالِكِ بْنِ أَنَسٍعَنْابْنِ شِهَابٍ رضى الله تعالى عنهم عَنْابْنِ مُحَيِّصَةَأَخَابَنِي حَارِثَةَعَنْ أَبِيهِ رضى الله تعالى عنهما [ أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي إِجَارَةِ الْحَجَّامِ فَنَهَاهُ عَنْهَا فَلَمْ يَزَلْ يَسْأَلُهُ وَ يَسْتَأْذِنُهُ حَتَّى قَالَ صلى الله عليه و سلم : ( اعْلِفْهُ نَاضِحَكَ وَ أَطْعِمْهُ رَقِيقَكَ )] قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ وَ أَبِي جُحَيْفَةَ وَ جَابِرٍ وَ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ رضى الله تعالى عنهم قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُمُحَيِّصَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ قَالَأَحْمَدُ يرحمه اللهإِنْ سَأَلَنِي حَجَّامٌ نَهَيْتُهُ وَ آخُذُ بِهَذَا الْحَدِيثِ . الشـــــــــروح قَوْلُهُ : ( عَنِابْنِ مُحَيِّصَةَ) بِتَشْدِيدِ التَّحْتَانِيَّةِ الْمَكْسُورَةِ ( فِي إِجَارَةِالْحَجَّامِ ) و فِي رِوَايَةِ الْمُوَطَّإِ فِي أُجْرَةِ الْحَجَّامِ ( فَلَمْيَزَلْ يَسْأَلُهُ وَيَسْتَأْذِنُهُ ) أَيْ : فِي أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ فِيأَكْلِهَا فَإِنَّ أَكْثَرَ الصَّحَابَةِ كَانَتْ لَهُمْ أَرِقَّاءُ كَثِيرُونَ ، وَأَنَّهُمْ كَانُوا يَأْكُلُونَ مِنْ خَرَاجِهِمْ وَيَعُدُّونَ ذَلِكَ مِنْأَطْيَبِ الْمَكَاسِبِ . فَلَمَّا سَمِعَ مُحَيِّصَةُ نَهْيَهُ عَنْ ذَلِكَ وَشَقَّذَلِكَ عَلَيْهِ لِاحْتِيَاجِهِ إِلَى أَكْلِ أُجْرَةِ الْحَجَّامِ تَكَرَّرَ فِيأَنْ يُرَخِّصَ لَهُ فِي ذَلِكَ ( حَتَّى قَالَ ) أى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِو على آله و صحبه وَ سَلَّمَ ( اعْلِفْهُ نَاضِحَكَ ) بِهَمْزَةِ وَصْلٍ ، وَ كَسْرِ اللَّامِ أَيْ : أَطْعِمهُ قَالَ فِي الْقَامُوسِ : الْعَلْفُ كَالضَّرْبِ الشُّرْبُ الْكَثِيرُوَ إِطْعَامُ الدَّابَّةِ كَالْإِعْلَافِ ، وَ النَّاضِحُ هُوَ الْجَمَلُ الَّذِييُسْقَى بِهِ الْمَاءُ ( وَ أَطْعِمْهُ رَقِيقَكَ ) أَيْ : عَبْدَكَ ؛ لِأَنَّهَذَيْنِ لَيْسَ لَهُمَا شَرَفٌ يُنَافِيهِ دَنَاءَةُ هَذَا الْكَسْبِ بِخِلَافِالْحُرِّ ، و هَذَا ظَاهِرٌ فِي حُرْمَتِهِ عَلَى الْحُرِّ وَالْحَدِيثُ صَحِيحٌ ، لَكِنَّ الْإِجْمَاعَ عَلَى تَنَاوُلِ الْحُرِّ لَهُ فَيُحْمَلُ النَّهْيُ عَلَىالتَّنْزِيهِ ، كَذَا ذَكَرَهُابْنُ الْمَلِكِ . قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنْرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ) أَخْرَجَهُمُسْلِمٌ، وَ غَيْرُهُ ، وَ قَدْ تَقَدَّمَ (وَ أَبِي جُحَيْفَةَ)أَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّ (وَ جَابِرٍ)أَخْرَجَهُأَحْمَدُبِلَفْظِ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ سُئِلَ عَنْ كَسْبِ الْحَجَّامِ فقَالَ صلى الله عليه و سلم : ( أَطْعِمْهُ نَاضِحَكَ ( ( وَ السَّائِبِ ) أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّفِي مُسْنَدِهِ . ذَكَرَهُالزَّيْلَعِيُّفِي نَصْبِ الرَّايَةِ قَوْلُهُ : ( حَدِيثُمُحَيِّصَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ ) وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ،وَ أَبُو دَاوُدَ، وَ أَخْرَجَهُ أَيْضًامَالِكٌ . قَوْلُهُ : ( وَ قَالَأَحْمَدُ : إِنْ سَأَلَنِي حَجَّامٌ إِلَخْ ) قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : ذَهَبَأَحْمَدُ وَ جَمَاعَةٌ إِلَى الْفَرْقِ بَيْنَ الْحُرِّ وَ الْعَبْدِ فَكَرِهُوا لِلْحُرِّ الِاحْتِرَافَ بِالْحِجَامَةِ ، وَ يَحْرُمُ الْإِنْفَاقُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْهَا وَ يَجُوزُ لَهُ الْإِنْفَاقُ عَلَى الرَّقِيقِ وَ الدَّوَابِّ مِنْهَا ، وَ أَبَاحُوهَا لِلْعَبْدِ مُطْلَقًا وَ عُمْدَتُهُمْ حَدِيثُ مُحَيِّصَةَ . |
All times are GMT +3. The time now is 07:03 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.