![]() |
حديث اليوم 09.07.1434
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeeNo ) حديث اليوم مع الشكر للأخ مالك المالكى رقم 3209 / 76 09.07 ( ممَا جَاءَ فِي : كَرَاهِيَةِ بَيْعِ الْمُغَنِّيَاتِ ) حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُأَخْبَرَنَابَكْرُ بْنُ مُضَرَعَنْعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ عَنْعَلِيِّ بْنِ يَزِيدَعَنْالْقَاسِمِرضى الله تعالى عنهم عَنْأَبِي أُمَامَةَرضى الله تعالى عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أنه قَالَ ( لَا تَبِيعُوا الْقَيْنَاتِ وَ لَا تَشْتَرُوهُنَّ وَ لَا تُعَلِّمُوهُنَّ وَ لَا خَيْرَ فِي تِجَارَةٍ فِيهِنَّ وَ ثَمَنُهُنَّ حَرَامٌ فِي مِثْلِ هَذَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ قول الله تعالى {وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ...إِلَى آخِرِ الْآيَةِ } ) قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضى الله تعالى عنه قَالَ أَبُو عِيسَىحَدِيثُأَبِي أُمَامَةَإِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِثْلَ هَذَا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَ قَدْ تَكَلَّمَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِيعَلِيِّ بْنِ يَزِيدَوَ ضَعَّفَهُ وَ هُوَ شَامِيٌّ . الشــــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَابَكْرُ بْنُ مُضَرَ) بِضَمِّ الْمِيمِ وَفَتْحِ الضَّادِ غَيْرُ مُنْصَرِفٍ ، ثِقَةٌ ثَبْتٌ(عَنْعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ)بِفَتْحِ الزَّايِ وَسُكُونِ الْمُهْمَلَةِ صَدُوقٌ يُخْطِئُ . (عَنْعَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ)ابْنِ أَبِي زِيَادٍ الْأَلْهَانِيِّ الدِّمَشْقِيِّ صَاحِبِالْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِضَعِيفٌ مِنَ السَّادِسَةِ ( عَنِالْقَاسِمِ)هُوَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ صَاحِبُأَبِي أُمَامَةَصَدُوقٌ يُرْسِلُ كَثِيرًا . قَوْلُهُ : ( لَا تَبِيعُوا الْقَيْنَاتِ ) بِفَتْحِ الْقَافِ وَسُكُونِ التَّحْتِيَّةِ . فِي الصِّحَاحِ الْقَيْنُ : الْأَمَةُ مُغَنِّيَةً كَانَتْ ، أَوْ غَيْرَهَا ، قَالَالتُّورْبَشْتِيُّ : وفِي الْحَدِيثِ يُرَادُ بِهَا الْمُغَنِّيَةُ ؛ لِأَنَّهَا إِذَا لَمْتَكُنْ مُغَنِّيَةً فَلَا وَجْهَ لِلنَّهْيِ عَنْ بَيْعِهَا وَشِرَائِهَا ( وَلَاتُعَلِّمُوهُنَّ ) أَيْ : الْغِنَاءَ ؛ فَإِنَّهَا رُقْيَةُ الزِّنَا (وَثَمَنُهُنَّ حَرَامٌ ) قَالَ الْقَاضِي : النَّهْيُ مَقْصُورٌ عَلَى الْبَيْعِوَالشِّرَاءِ لِأَجْلِ التَّغَنِّي ، وَحُرْمَةُ ثَمَنِهَا دَلِيلٌ عَلَى فَسَادِبَيْعِهَا ، وَالْجُمْهُورُ صَحَّحَ بَيْعَهَا ، والْحَدِيثُ مَعَ مَا فِيهِ مِنَالضَّعْفِ لِلطَّعْنِ فِي رِوَايَتِهِ مُؤَوَّلٌ بِأَنَّ أَخْذَ الثَّمَنِعَلَيْهِنَّ حَرَامٌ كَأَخْذِ ثَمَنِ الْعِنَبِ مِنَ النَّبَّاذِ ؛ لِأَنَّهُإِعَانَةٌ ، وَتَوَصُّلٌ إِلَى حُصُولِ مُحَرَّمٍ لَا لِأَنَّ الْبَيْعَ غَيْرُصَحِيحٍ . انْتَهَى . وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِأَيْ : يَشْتَرِي الْغِنَاءَ وَالْأَصْوَاتَ الْمُحَرَّمَةَ الَّتِيتُلْهِي عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ، قَالَالطِّيبِيُّرَحِمَهُ اللَّهُ : الْإِضَافَةُ فِيهِ بِمَعْنَى " مِنْ " لِلْبَيَانِ نَحْوَ جُبَّةِ خَزٍّ وَبَابِ سَاجٍ أَيْ : يَشْتَرِي اللَّهْوَ مِنَ الْحَدِيثِ ؛ لِأَنَّ اللَّهْوَ يَكُونُ مِنَ الْحَدِيثِ ، وَمِنْ غَيْرِهِ ، والْمُرَادُ مِنَ الْحَدِيثِ الْمُنْكَرُ فَيَدْخُلُ فِيهِ نَحْوُ السَّمَرِ بِالْأَسَاطِيرِ وَبِالْأَحَادِيثِ الَّتِي لَا أَصْلَ لَهَا ، وَالتَّحَدُّثُ بِالْخُرَافَاتِ وَالْمَضَاحِيكِ وَالْغِنَاءُ وَتَعَلُّمُ الْمُوسِيقَى ، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ ، وأَخْرَجَابْنُ أَبِي شَيْبَةَبِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ أَنَّعَبْدَ اللَّهِسُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَىوَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِقَالَ : الْغِنَاءُ وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ ، وأَخْرَجَهُالْحَاكِمُ، وَصَحَّحَهُ ،وَالْبَيْهَقِيُّ، كَذَا فِي التَّلْخِيصِ . قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنْعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ) لِيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأَبِي أُمَامَةَإِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِثْلَ هَذَا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ) وَأَخْرَجَهُأَحْمَدُ،وَابْنُ مَاجَهْ (وَقَدْ تَكَلَّمَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِيعَلِيِّ بْنِ يَزِيدَإِلَخْ ) قَالَالْبُخَارِيُّ : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ ، وقَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَبِثِقَةٍ ، وقَالَأَبُو زُرْعَةَ : لَيْسَ بِقَوِيٍّ ، وقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : مَتْرُوكٌ ، كَذَا فِي الْمِيزَانِ . |
All times are GMT +3. The time now is 01:14 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.