![]() |
الفتاوى 01.08.1434
الأخ الزميل / مالك المالكى ( سـؤال و جـواب ) ما يلزم من كان كثير الحلف الســــؤال : سأل سائلُ يقول : اعتدت أن أحلف يمينا عندما أغضب و أزعل من أي شيء في العمل أو في المنزل و أقول : علي الطلاق ، أو علي الحرام بأن هذا كذا و كذا ، و صار هذا اليمين عادة في يومي و ليلتي أردده باستمرار ، حاولت التخلص منه ، و لكنني لم أستطع ، فبماذا تنصحونني ، و ما حكم هذا اليمين يا سماحة الشيخ ؟ أفيدونى جزاكم الله خير . الإجــابــة : نوصيك بالحذر من هذا و عدم إعتياده و نوصيك بترك اليمين بالطلاق و التحريم ، هذا الذي نوصيك به ، و إذا فعلت ذلك وأنت صادق فليس عليك شيء فإذا قلت مثلا علي الطلاق إن فلانا سافر ، علي الطلاق بأني ما فعلت كذا وكذا و أنت صادق ، فلا شيء عليك ، أو علي الحرام إني ما أفعل كذا و لم تفعله ، أو علي الحرام إن فلانا قد سافر أو علي الحرام إني ما أكلت كذا و أنت صادق ، فلا شيء عليك ، أما إذا قلته و أنت تريد المنع كأن تقول لزوجتك علي الطلاق ما تذهبين لأهلك ، و أنت قصدك منعها ، لا طلاقها ، فهذا حكمه حكم اليمين فعليك كفارة يمين ، في أصح قولي العلماء ، و كذا لو قلت : علي الحرام إني ما آكل هذا الشيء و أكلته ، و قصدك الامتناع منه ، فعليك كفارة يمـين ، أو عليك الحرام أن لا تزور فلانا ، ثم زرته ، و أنت قصدك الإمتناع من زيارته فقط ، فعليك كفارة يمين و عليك الإستغفار من ناحية يمينك بالتحريم ، لأن التحريم لما أحل الله لا يجوز . فتاوى سماحة الشيخ / عبدالعزيز بن باز يرحمه الله و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . |
All times are GMT +3. The time now is 07:21 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.