![]() |
أخلاقنا الإسلامية 126 / 02.08.1434
126 الحلقة11من الجزء العاشر أقوالٌ وأمثالٌ في التَّودُّد: قيل لعبد الملك بن مروان: ]ما أفدت في ملكك هذا؟ قال: مَوَدَّة الرِّجال[ وقال بعض الحكماء: ]من علامة الإقبال اصطناع الرِّجال[ وقال بعض البلغاء: ]من استصلح عدوه، زاد في عدده، ومن استفسد صديقه، نقص من عدده[ وروي عن لُقْمان أنَّه قال لابنه: ]يا بنيَّ تَوَدَّدْ إلى النَّاس، فإنَّ التَّوَدُّد إليهم أمنٌ، ومعاداتهم خوفٌ[ وقال المنصور: ]إذا أحببت المحمدة من النَّاس بلا مؤونة، فالْقَهم ببِشْر حَسَن[ وقال بعض الظُّرفاء عن الظُّرف: ]التَّوَدُّد إلى الإخوان، وكفُّ الأذى عن الجيران[ وقال أبو شروان لوزيره بزرجمهر: ]ما الشيء الذي يعز به السُّلطان؟ قال الطَّاعة، قال: فما سبب الطَّاعة قال: التَّوَدُّد إلى الخاصَّة والعامَّة[ ويقال: ] الأناة حُسْنٌ، والتَّودُّد يُمْنٌ[ وقيل: ]استدم مَوَدَّة أخيك بترك الخلاف عليه، ما لم تكن عليه منقة أو غضاضة[ وقيل: ]بإحياء الملاطفة، تستمال القلوب العارفة[ وقال الحسن بن وهب: ]من حقوق الموَدَّة، أخذ عفو الإخوان، والإغضاء عن تقصيرٍ إن كان [ وقالت الحكماء: ]دواء الموَدَّة كثرة التَّعاهد [ ولبعض الحكماء من السَّلف: ] عاشروا النَّاس، فإن عشتم حنُّوا إليكم، وإن متم بكوا عليكم[ وقال بعض الحكماء: ]من جاد لك بمودَّته، فقد جعلك عديل نفسه [ ومن كلام العرب: ]خطب وُدَّ فلان [ أي: أرضاه، تودَّد إليه، طلب صداقته . ومن كلام العرب : ]تغازل الصَّديقان[ أي: تودَّد كلٌّ منهما إلى الآخر في محادثته . ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) |
All times are GMT +3. The time now is 10:12 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.