![]() |
ثلاث همسات للقلوب
الأخ / مصطفى آل حمد همسة للقلوب إنَّ أسماءَ اللَّهِ الحسنى ربيعُ قلوبِ المؤمنينَ العارفينَ تَفْتَحُ لهم بابَ الإيمانِ واليقينِ، وتجْلُو الرَّانَ والرَّيْبَ عنْ قلوبِهم، فتَرَاهُم يُسارعونَ بامتثالِ أوامرِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ واجتنابِ نواهيهِ وتصديقِ أخبارِهِ، وإذا دهَمَهُمْ أمرٌ كانَ فزَعُهُم وفِرَارُهُم إلى ربِّهِم عزَّ وجلَّ لما عَلِمُوا منْ أسمائِهِ وصفاتِهِ. http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/...ppid=yahoomailهمسة للقلوب قال عقبة بن أبي سفيان رحمه الله : [ إذا اجتمع في قلبك أمران لا تدري أيهما أصوب ... فانظر أيهما اقرب الى هواك ... فخالفه... فان الصواب اقرب الى مخالفة الهوى ] همسة للقلوب عن أَبِي ذرٍّ جُنْدَبِ بنِ جُنَادَةَ رضي اللَّه عنه قال : ( قلت يا رسولَ اللَّه، أيُّ الأعْمالِ أفْضَلُ ؟ قال : الإِيمانُ بِاللَّهِ ، وَالجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ . قُلْتُ : أيُّ الرِّقَابِ أفْضَلُ ؟ قال : أنْفَسُهَا عِنْد أهْلِهَا ، وأكثَرُهَا ثَمَناً . قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ أفْعلْ ؟ قال : تُعينُ صَانِعاً أوْ تَصْنَعُ لأخْرَقَ قُلْتُ : يا رسول اللَّه أرَأيتَ إنْ ضَعُفْتُ عَنْ بَعْضِ الْعملِ ؟ قال : تَكُفُّ شَرَّكَ عَن النَّاسِ فَإِنَّها صدقةٌ مِنْكَ على نَفسِكَ ) . [ متفقٌ عليه ] « الصانِعُ » بالصَّاد المهملة هذا هو المشهور ، ورُوِى « ضَائعاً » بالمعجمة : أيْ ذَا ضياع مِنْ فقْرِ أوْ عِيالٍ ، ونْحو ذلكَ :« والأخْرَقُ » الَّذي لا يُتقنُ ما يُحاوِلُ فِعْلهُ http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/...ppid=yahoomail |
All times are GMT +3. The time now is 05:46 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.