![]() |
أخلاقنا الإسلامية 150 / 26.08.1434
150 الحلقة 05 من الجزء الثانى عشر أقوال السَّلف والعلماء في حُسْن الظَّن : قال عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه: [ لا يحلُّ لامرئ مسلم يسمع من أخيه كلمة يظنُّ بها سوءًا، وهو يجد لها في شيء من الخير مخرجًا. وقال أيضًا: لا ينتفع بنفسه من لا ينتفع بظنه ] وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : [ من علم من أخيه مروءة جميلة فلا يسمعنَّ فيه مقالات الرِّجال، ومن حَسُنت علانيته فنحن لسريرته أرجى ] وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: [ كنَّا إذا فقدنا الرَّجل في صلاة العشاء وصلاة الفجر، أسأنا به الظَّنَّ ] وعن سعيد بن المسيَّب قال: [ كتب إليَّ بعض إخواني من أصحاب رسول الله: أن ضع أمر أخيك على أحسنه، ما لم يأتك ما يغلبك، ولا تظنَّن بكلمة خرجت من امرئ مسلم شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملًا ] وقال المهلب: [ قد أوجب الله تعالى أن يكون ظنُّ المؤمن بالمؤمن حسنًا أبدًا، إذ يقول: { لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ } [النور: 12] فإذا جعل الله سوء الظَّن بالمؤمنين إفكًا مبينًا، فقد ألزم أن يكون حُسْن الظَّن بهم صدقًا بينًا ] . وروى معمر عن إسماعيل بن أمية قال: [ ثلاث لا يعجزن ابن آدم، الطِّيرة، وسوء الظَّن والحسد. قال: فينجيك من سوء الظَّن أن لا تتكلم به، وينجيك من الحسد أن لا تبغي أخاك سوءًا، وينجيك من الطِّيرة أن لا تعمل بها ] . وقال قتادة: [ إنَّ الظَّن اثنان: ظنٌّ يُنْجِي، وظنٌّ يُرْدِي ] http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/...ppid=yahoomail ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/...ppid=yahoomail |
All times are GMT +3. The time now is 10:02 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.