حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ

عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهم أجمعين

قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ الشَّرِيدِ وَأَبِي رَافِعٍ وَأَنَسٍ

قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ سَمُرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

وَرَوَى عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ

عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهم أجمعين عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

مِثْلَهُ وَرُوِيَ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ الْحَسَنِ

عَنْ سَمُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهم أجمعين

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّحِيحُ عِنْدَ

أَهْلِ الْعِلْمِ حَدِيثُ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهما

وَلَا نَعْرِفُ حَدِيثَ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍإِلَّا مِنْ حَدِيثِ عِيسَى بْنِ يُونُسَ

وَحَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ

عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهم أجمعين عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

فِي هَذَا الْبَابِ هُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَرَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ

عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ عَنْ أَبِي رَافِعٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهم أجمعين

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدًا يَقُولُ كِلَا الْحَدِيثَيْنِ عِنْدِي صَحِيحٌ

بِضَمِّ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ الْفَاءِ وَغَلِطَ مَنْ حَرَّكَهَا ، وَهِيَ مَأْخُوذَةٌ لُغَةً

مِنَ الشَّفْعِ ، وَهُوَ الزَّوْجُ ، وَقِيلَ مِنَ الزِّيَادَةِ ، وَقِيلَ مِنَ الْإِعَانَةِ

وفِي الشَّرْعِ : انْتِقَالُ حِصَّةِ شَرِيكٍ إِلَى شَرِيكٍ كَانَتِ انْتَقَلَتْ إِلَى أَجْنَبِيٍّ

بِمِثْلِ الْعَرَضِ الْمُسَمَّى ، قَالَهُ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ .

اسْتَدَلَّ بِهِ الْقَائِلُونَ بِثُبُوتِ الشُّفْعَةِ لِلْجَارِ ، وأَجَابَ عَنْهُ الْقَائِلُونَ بِعَدَمِ

الشُّفْعَةِ بِالْجِوَارِ بِأَنَّ الْمُرَادَ بِالْجَارِ هُوَ الشَّرِيكُ

قَوْلُهُ : ( وفِي الْبَابِ عَنِ الشَّرِيدِ)

بِفَتْحِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ ، وَكَسْرِ الرَّاءِ بْنُ سُوَيْدٍ

قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرْضِي لَيْسَ لِأَحَدٍ فِيهَا شِرْكٌ

وَلَا قَسْمٌ إِلَّا الْجِوَارُ . فَقَالَ : الْجَارُ أَحَقُّ بِسَقَبِهِ مَا كَانَ .

رَوَاهُ أَحْمَدُ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، ولِابْنِ مَاجَهْ مُخْتَصَرًا :

الشَّرِيكُ أَحَقُّ بِسَقَبِهِ مَا كَانَ ، كَذَا فِي الْمُنْتَقَى ،

( وَأَبِي رَافِعٍ ) أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مَرْفُوعًا بِلَفْظِ : الْجَارُ بِسَقَبِهِ

وأَخْرَجَهُ أَيْضًا أَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ . وَأَنَسٍ

أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ مَرْفُوعًا بِلَفْظِ : جَارُ الدَّارِ أَحَقُّ بِالدَّارِ .

وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : اخْتَلَفَ الْأَئِمَّةُ

فِي سَمَاعِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهما ، وَالْأَكْثَرُ عَلَى أَنَّهُ

لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ إِلَّا حَدِيثَ الْعَقِيقَةِ . انْتَهَى .

عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ )

أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ

( وَرَوَى ) أَيْ : عِيسَى بْنُ يُونُسَ

) عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ إِلَخْ (أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا

( وَلَا نَعْرِفُ حَدِيثَ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهما

إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عِيسَى بْنِ يُونُسَ)

قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي سُنَنِهِ بَعْدَ رِوَايَتِهِ : وَهِمَ فِيهِ عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، وَغَيْرُهُ

يَرْوِيهِ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهما

هَكَذَا رَوَاهُ شُعْبَةُ ، وَغَيْرُهُ ، وَهُوَ الصَّوَابُ . انْتَهَى

قَالَ ابْنُ الْقَطَّانِ : عِيسَى بْنُ يُونُسَ ثِقَةٌ ، وَلَا يَبْعُدُ أَنْ يَكُونَ جَمَعَ بَيْنَ

الرِّوَايَتَيْنِ أَعْنِي عَنْ أَنَسٍ وَعَنْ سَمُرَةَ . رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهما. انْتَهَى

عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْبَابِ هُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ )

أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ

عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهم أجمعين، وقَدْ ذَكَرْنَا

لَفْظَهُ فِيمَا تَقَدَّمَ