![]() |
أخلاقنا الإسلامية 221 / 08.11.1434
الترغيب فى الرفق أولًا: في القرآن الكريم قال تعالى: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } [ آل عمران: 159 ] .يقول تعالى مخاطبًا رسوله صلى الله عليه وسلم، ممتنًّا عليه وعلى المؤمنين فيما ألان به قلبه على أمته، المتبعين لأمره، التاركين لزجره، وأطاب لهم لفظه: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ } أي: أي شيء جعلك لهم لينًا لولا رحمة الله بك وبهم - وقال سبحانه مخاطبًا الرسول: { وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } [الشعراء: 215] أي: ارفق بهم وألن جانبك لهم وقال سبحانه : { اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى } [ طه: 43-44 ] فقوله تعالى: { فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَّيِّنًا } أي: سهلًا لطيفًا، برفق ولين وأدب في اللفظ من دون فحش ولا صلف ، ولا غلظة في المقال، أو فظاظة في الأفعال { لَّعَلَّهُ } بسبب القول اللين { يَتَذَكَّرُ} ما ينفعه فيأتيه { أَوْ يَخْشَى } ما يضره فيتركه، فإنَّ القول اللين داع لذلك، والقول الغليظ منفر عن صاحبه . https://mail.google.com/mail/?ui=2&i...=emb&zw&atsh=1 https://mail.google.com/mail/?ui=2&i...=emb&zw&atsh=1 ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق) https://mail.google.com/mail/?ui=2&i...=emb&zw&atsh=1 https://mail.google.com/mail/?ui=2&i...=emb&zw&atsh=1 |
All times are GMT +3. The time now is 01:21 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.