![]() |
حديث اليوم 29.11.1434
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeeNo ) حديث اليوم مع الشكر للأخ مالك المالكى رقم 3347 / 30 29.11 ( بَاب مَا جَاءَ فِي : الْقِصَاصِ ) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ أَنْبَأَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين قَال سَمِعْتُزُرَارَةَ بْنَ أَوْفَىيُحَدِّثُ عَنْعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين أَنَّ رَجُلًا عَضَّيَدَ رَجُلٍ فَنَزَعَ يَدَهُ فَوَقَعَتْ ثَنِيَّتَاهُ فَاخْتَصَمَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم ( يَعَضُّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ كَمَا يَعَضُّ الْفَحْلُ لَا دِيَةَ لَكَ ) فَأَنْزَلَ اللَّهُ }وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ{ قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ وَسَلَمَةَ بْنِ أُمَيَّةَ وَهُمَا أَخَوَانِ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ الشــــــــــــــــــروح ( بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقِصَاصِ - تعريفه - ) بِكَسْرِ الْقَافِ مَصْدَرٌ مِنَ الْمُقَاصَّةِ وَهِيَ الْمُمَاثَلَةُ ، أَوْ فِعَالٌ مِنْ قَصَّ الْأَثَرَ أَيْ : تَبِعَهُ ، وَالْوَلِيُّ يَتْبَعُ الْقَاتِلَ فِي فِعْلِهِ ، وفِي الْمُغْرِبِ : الْقِصَاصُ هُوَ مُقَاصَّةُ وَلِيِّ الْمَقْتُولِ الْقَاتِلَ وَالْمَجْرُوحِ الْجَارِحَ ، وَهِيَ مُسَاوَاتُهُ إِيَّاهُ فِي قَتْلٍ أَوْ جَرْحٍ ، ثُمَّ عَمَّ فِي كُلِّ مُسَاوَاةٍ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ . قَوْلُهُ : ( أَنَّ رَجُلًا عَضَّ يَدَ رَجُلٍ - سبب مشروعية القصاص - ) الْعَضُّ : أَخْذُ الشَّيْءِ بِالسِّنِّ ، وفِي الصُّرَاحِ الْعَضُّ كزيدن مِنْ سَمِعَ يَسْمَعُ وَضَرَبَ يَضْرِبُ ( فَنَزَعَ ) أَيْ : الْمَعْضُوضُ ( يَدَهُ ) أَيْ : مِنْ فِيِّ الْعَاضِّ ( فَوَقَعَتْ ) أَيْ : سَقَطَتْ ( ثَنِيَّتَاهُ ) أَيْ : ثَنِيَّتَا الْعَاضِّ ، وَالثَّنِيَّتَانِ : السِّنَّانِ الْمُتَقَدِّمَتَانِ وَالْجَمْعُ الثَّنَايَا ، وَهِيَ الْأَسْنَانُ الْمُتَقَدِّمَةُ : اثْنَتَانِ فَوْقُ وَاثْنَتَانِ تَحْتُ ( فَاخْتَصَمُوا ) وفِي بَعْضِ النُّسَخِ فَاخْتَصَمَا ( فَقَالَ يَعَضُّ أَحَدُكُمْ ) بِتَقْدِيرِ هَمْزَةِ الِاسْتِفْهَامِ الْإِنْكَارِيِّ ( كَمَا يَعَضُّ الْفَحْلُ ) بِفَتْحِ الْفَاءِ وَسُكُونِ الْحَاءِ أَيْ : الذَّكَرُ مِنَ الْإِبِلِ ( لَا دِيَةَ لَكَ ) فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْجِنَايَةَ إِذَا وَقَعَتْ عَلَى الْمَجْنِيِّ عَلَيْهِ بِسَبَبٍ مِنْهُ كَالْقِصَّةِ الْمَذْكُورَةِ ، وَمَا شَابَهَهَا فَلَا قِصَاصَ ، وَلَا أَرْشَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى }وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ{ أَيْ : يُقْتَصُّ فِيهَا إِذَا أَمْكَنَ كَالْيَدِ وَالرِّجْلِ وَالذَّكَرِ وَنَحْوِ ذَلِكَ ، وَمَا لَا يُمْكِنُ فِيهِ الْحُكُومَةُ ، كَذَا فِي تَفْسِيرِ الْجَلَالَيْنِ وَهَذِهِ الْجُمْلَةُ أَعْنِي فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى }وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ{ لَمْ أَجِدْهَا فِي غَيْرِ رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ قَوْلُهُ : ( وفِي الْبَابِ عَنْيَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ ( أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّا التِّرْمِذِيَّ ، كَذَا فِي الْمُنْتَقَى ( وَسَلَمَةَ بْنِ أُمَيَّةَ ) أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ ( وَهُمَا أَخَوَانِ ) فِي التَّقْرِيبِ سَلَمَةُ بْنُ أُمَيَّةَ التَّمِيمِيُّ الْكُوفِيُّ أَخُويَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ صَحَابِيٌّ لَهُ حَدِيثٌ وَاحِدٌ . انْتَهَى قُلْتُ : وَهُوَ الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ التِّرْمِذِيُّ قَوْلُهُ : ( حَدِيثُعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّا أَبَا دَاوُدَ |
All times are GMT +3. The time now is 12:10 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.