![]() |
آية و حديث Arabic & English
الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب بسم الله الرحمن الرحيم { قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } [ الأنعام 14 ] { قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ } [ الأنعام 15 ] { مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ } [ الأنعام 16 ] والمعنى : لا أتخذ وليا إلا الله وحده لا شريك له فإنه فاطر السموات والأرض أي خالقهما ومبدعهما على غير مثال سبق { وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ } أي وهو الرزاق لخلقه من غير احتياج إليهم كما قال تعالى : { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } الآية وأقر بعضهم ههنا : { وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ } أي لا يأكل { قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ } يعني يوم القيامة { مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ } { مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ } أي العذاب { يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ } يعني فقد رحمه الله { وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ } كقوله : { مَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ } والفوز حصول الربح ونفي الخسارة . { Say (O Muhammad SAW): Shall I take as a Walî ( helper, protector, etc.) any other than Allâh, the Creator of the heavens and the earth? And it is He Who feeds but is not fed. Say: Verily, I am commanded to be the first of those who submit themselves to Allâh (as Muslims)." And be not you ( O Muhammad SAW ) of the Mushrikûn [polytheists, pagans, idolaters and disbelievers in the Oneness of Allâh } [ Al-An'am 6:14 ] { Say: "I fear, if I disobey my Lord, the torment of a Mighty Day } [Al-An'am 6:15 ] { Who is averted from ( such a torment ) on that Day, (Allâh) has surely been Merciful to him. And that would be the obvious success } [Al-An'am 6:16 ] ( دعا رجلٌ منَ الأنصارِ ، من أَهْلِ قباءٍ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم ، قال فانطلقنا معَهُ ، فلمَّا طعِمَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وغسلَ يدَيهِ ، قالَ الحمدُ للَّهِ الَّذي يطعمُ ولا يُطعَمُ ، ومنَّ علينا فَهَدانا وأطعمنا ، وسقانا وَكُلَّ بلاءٍ حسنٍ أبلانا الحمدُ للَّهِ غيرِ مودعٍ ولا مُكافأ ولا مَكْفورٍ ، ولا مُستغنًى عنهُ ، الحمدُ للَّهِ الَّذي أطعمَنا منَ الطَّعامِ ، وسقانا منَ الشَّرابِ ، وَكَسانا منَ العُريِ ، وَهَدانا منَ الضَّلالِ ، وبصَّرَنا منَ العمَى ، وفضَّلَنا علَى كثيرٍ ممَّن خلقَ تفضيلًا ، الحمدُ للَّهِ ربِّ العالمينَ ) الراوي: أبو هريرة - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير الصفحة أو الرقم: 1/765 - خلاصة حكم المحدث: صحيح If you are looking for the truth to soothe and please your self, justclick on this link. |
All times are GMT +3. The time now is 01:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.