![]() |
درس اليوم 30.01.1435
الأخ / عثمان أحمد - موقع الشيبة الصديق درس اليوم [ جـواب سـؤال الـتـفـكـر ] https://mail.google.com/mail/u/0/?ui...=emb&zw&atsh=1 قال تعالى في سورة الفاتحة : { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ * غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } السؤال الأول : من هم ( الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ) ومن هم ( الضَّالِّينَ ) ؟ السؤال الثانى : لِـــمَ قدم ( الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ) في اللفظ على ( الضَّالِّينَ ) ؟ ( الجواب ) إجابة السؤال الأول { الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ } : هم الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به، وهم اليهود، ومن كان على شاكلتهم { الضَّالِّينَ }: هم الذين لم يهتدوا، فضلوا الطريق، وهم النصارى، ومن اتبع سنتهم . [ التفسير الميسر ] إجابة السؤال الثانى وأما تقديم ( الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ) على ( الضَّالِّينَ ) فلوجوهٍ عدة : أحدها : أنهم متقدمون عليهم بالزمان . الثاني : أنهم كانوا هم الذين يلون النبي صلى الله عليه وسلم من أهل الكتابيين ، فإنهم كانوا جيرانه في المدينة ، والنصارى كانت ديارهم نائية عنه ، ولهذا تجد خطاب اليهود والكلام معهم في القرآن أكثر من خطاب النصارى ، كما في سورة البقرة والمائدة وآل عمرآن وغيرها من السور. الثالث : أن اليهود أغلظ كفراً من النصارى ، ولهذا كان الغضب أخص بهم واللعنة والعقوبة ، فإن كفرهم عن عناد وبغي كما تقدم ، فالتحذير من سبيلهم والبعد منها أحق وأهم بالتقديم وليس عقوبة من جهل كعقوبة من علم وعاند. الرابع : وهو أحسنها ، وهو أنه تقدم ذكر المنعم عليهم ، والغضب ضد الإنعام ، والسورة هي السبع المثاني التي يذكر فيها الشيء ومقابله فذكر المغضوب عليهم مع المنعم عليهم فيه من الازدواج والمقابلة ما ليس في تقديم الضالين. فقولك : ( الناس منعم عليه ومغضوب عليه فكن من المنعم عليهم ) أحسن من قولك : ( منعم عليه وضال ) . https://mail.google.com/mail/u/0/?ui...=emb&zw&atsh=1 أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين --- --- --- --- --- --- المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق . و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ https://mail.google.com/mail/u/0/?ui...=emb&zw&atsh=1 صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم https://mail.google.com/mail/u/0/?ui...=emb&zw&atsh=1 ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " |
All times are GMT +3. The time now is 10:01 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.