![]() |
فى حب الحبيب صلى الله عليه و سلم ( 08 - 10 )
الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين فى حب الحبيب صلى الله عليه و سلم الجزء الثامن - 10 أنتَ المُجتبَى مصطفى قاسم عباس قلبي بحبِّ المصطفى قد هامَا والعينُ تذرفُ دمعَها االسَّجَّاما والشعرُ يَرقى في السماءِ محلِّقاً ويجاوزُ الأفلاكَ والأجراما إنْ كانَ مدحًا للنبيِّ محمدٍ مَن فاقَ كلَّ العالمينَ مقاما كان الضلالُ على العقولِ مخيِّماً والجاهليَّةُ عَربدتْ أيَّاما يَسْطُو القويُّ على الضَّعيفِ، كأنّهمْ في غابةٍ لا تعرفُ استرحاما وشِعارُهم عصبيةٌ قَبلية أَكلوا الحرامَ وقطَّعوا الأرحاما والظلمُ يَطغى، والرِّبا مُتحكِّمٌ تَمضي الليالي والجميعُ نَدامى ووَليدةٌ تحتَ الثَّرى مَوْءُودَةٌ ما ذَنبُها؟ لَمْ ترتكبْ آثاما وعقائدٌ فسدتْ فذاكَ إلهُهُ حجرٌ، وذاك يقدِّسُ الأصناما! فبُعثتَ يا مختارُ فيهمْ رحمةً ومَحقتَ مِن أذهانِهمْ أَوهاما وَهَدَمتَ أركانَ الضلالِ وبغيَها وبَنيتَ صرحاً للهدايةِ قاما وأتيتَ بالدينِ الحنيفِ مُشرِّعا فنشرتَ بينَ رُبوعِنا الإسلاما أمضيتَ عُمْركَ للمحبةِ داعياً وأقمتَ بين العالمينَ سلاما ما كنتَ فظًّا، لا، ولا متكبرًا لا حاقداً، لا مبغضاً نمَّاما كنتَ الأمينَ الصادقَ الوعدِ الذي يُمضي الليالي بالصلاةِ قياما كنتَ الصبورَ على المآسي كلِّها وحُنَينُ تشهدُ كيفَ كنتَ حُساما ومضيتَ تدعو للإلهِ بحكمةٍ كمْ أنقذتْ مِن نارهِ أقواما |
All times are GMT +3. The time now is 02:13 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.