![]() |
و هذه سنة الله
الأخ / الصبر ضياء - الفرج قريب وهذه سُنة الله وهذه سنة الله - للشيخ صالح الفوزان المقطع الصوتي في المرفقات وهذه سنة الله " أن من ترك الحق ، ابتُلى بالباطل " هذه قاعدة ، من ترك الحق ابتلى بالباطل ، فلما ترك اليهود الحق ابتلاهم الله بالباطل وهو السحر عقوبة لهم ، نعم ،نعم اتباع كتابٍ غير كتاب الله الذى هو الوحى المنزل ، سواء القرآن أو السنة المنزلة على الرسول فهى من كتاب الله ، السنة من كتاب الله { وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ } والحكمة هى السنة ، وهى الوحى بعد القرآن، فلا يجوز أن يستبدل كتاب الله كتابًا وسنة بكتب أُخرى ، كتب المنطق ، علم الجدل ، علم الكلام ، لا يجوز هذا .فالواجب أن نتمسك بكتاب الله ، ونحتج به ، ونعمل به ، ونستدل به ، ولا نأخذ قواعد المنطق والفلسفة والتُرّاهات والأباطيل ، أو نلغى الشريعة ونأخذ بالقانون الشيطانى والطاغوتى هذا خطر ، هذا كفر بالله عز وجل نعم ،لا تأمن الكتب مطلقا ، لا تأمنها لأن فيها الحق والباطل ، فلا تأمن الكتب ، ولا تعتمد عليها ، بل راجع أهل العلم الراسخين ، لا تأخذ العلم من الكتب ، أو تتعلم على الكتب وحدها ، تحفظها ،بعض الناس يحفظ مجلدات ويحفظ متون ، لكنه لا يفقه ما فيها ولا يعرف معانيها، لأنه لم يتعلم على العلماء الذين يشرحون ويبينون المراد منها ، قد يفهم منها فهما خاطئاً فهذا خطر، لا تأمن هذه الكتب و لا تعتمد عليها ، إنما هى وسيلة للعلم ، وسيلة للعلم أداة من أدوات العلم ، ولا تعتمد عليها فى تَعَلُمِك تصدر عنها ، ما كل كتاب يكون حق ، حتى لو كان كتابً حقاً فَهمُك أيضا ما ينضبط ، الفهم يتخلف ولو كان كتاب حق ، أليس الخوارج ضلوا وهم يحفظون القرآن ، ويقومون به الليل ، يتهجدون ، وضلوا والعياذ بالله ، لأنهم لا يفهمون ، لا يفقهون معانى القرآن ، ولم يَتلقَوا العلم عن العلماء ،انعزلوا عن الصحابة ، انعزلوا عن الصحابة ، واكتفوا بقراءة القرآن وتلاوته وفهمهم له ، فحصل منهم ما حصل ، نعم. وهذه آفةٌ الأن خطيرة ، تعالوا عندنا الآن آفةٌ خطيرة وهو تلقى العلم عن الكتب ، أو عن من لا يفهم من المُتعالمين والمُبتدئين ، هذا خطرٌ على الإنسان وخطر على الأمة ، لأنه سيخرج و يُفتى ويُفسر القرآن ويُفسر السنة فيُضلل الناس ، نعم. |
All times are GMT +3. The time now is 09:10 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.