![]() |
أخلاقنا الإسلامية 483 / 05.08.1435
483 الحلقة 11 من الجزء الثاني و الثلاثـون الغَيْرة نماذج في الغَيْرة نماذج من غيرة النبي صلى الله عليه وسلم غيرته على حرمات الله : النبي صلى الله عليه وسلم أعظم الناس غيرة لله، فكان يغضب إذا انتهكت حرمات الله، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( ما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء يؤتى إليه، حتى ينتهك من حرمات الله، فينتقم لله ) والنماذج والصور على غيرته على محارم الله كثيرة جدًّا. غيرته على نسائه : كان أعدل البشر غيرة على نسائه، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي رجل قاعد، فاشتدَّ ذلك عليه، ورأيت الغضب في وجهه، قالت: فقلت: يا رسول الله، إنَّه أخي من الرضاعة، قالت: فقال: انظرن إخوتكن من الرضاعة، فإنما الرضاعة من المجاعة ) قال الحافظ بن حجر: [ والمعنى: تأملن ما وقع من ذلك، هل هو رضاع صحيح بشرطه من وقوعه في زمن الرضاعة ومقدار الارتضاع ؟ فإنَّ الحكم الذي ينشأ من الرضاع؛ إنما يكون إذا وقع الرضاع المشترط. ] قال المهلب : [ معناه انظرن ما سبب هذه الأخوة؛ فإنَّ حرمة الرضاع، إنما هي في الصغر، حتى تسد الرضاعة المجاعة ] وعن أم سلمة رضي الله عنها : ( أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها، وفي البيت مخنث، فقال المخنث لأخي أم سلمة عبد الله بن أبي أمية : إن فتح الله لكم الطائف غدًا، أدلك على بنت غيلان، فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يدخلنَّ هذا عليكنَّ ) |
All times are GMT +3. The time now is 05:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.