![]() |
من أقوال السلف الصالح ( 1 )
الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إليالله من أقوال السلف الصالح ( 1 ) قال ابن القيم رحمه الله ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب. &&&&&&&&&&& من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته . &&&&&&&&&&& خراب القلب من الأمن والغفلة . &&&&&&&&&&& من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس . &&&&&&&&&&& لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء &&&&&&&&&&& للعبد ستر بينه وبين الله وستر بينه وبين الناس فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس. &&&&&&&&&&& للعبد ربٌ هو ملاقيه وبيت هو ساكنه فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه ويعمر بيته قبل انتقاله إليه. &&&&&&&&&&& إضاعة الوقت أشد من الموت لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها. &&&&&&&&&&& الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة فكيف بغم العمر؟! &&&&&&&&&&& محبوب اليوم يعقب المكروه غداً ومكروه اليوم يعقب الراحة غداً. &&&&&&&&&&& أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها وأنفع لها في معادها. &&&&&&&&&&& كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بشهوة ساعة؟ . &&&&&&&&&&& يخرج العارف من الدنيا ولم يقض وطره من شيئين: بكائه على نفسه وثنائه على ربه. &&&&&&&&&&& المخلوق إذا خفته استوحشت منه وهربت منه والرب تعالى إذا خفته أنست به وقربت إليه. &&&&&&&&&&& لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين. &&&&&&&&&&& دافع الخطرة فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة فإن لم تدافعها صارت فعلاً فإن لم تتداركه بضده صار عادة فيصعب عليك الانتقال عنها. &&&&&&&&&&& مَنْ عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه وقَّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه. &&&&&&&&&&& ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله &&&&&&&&&&& الصبر على طاعته والصبر عن معصيته أكمل من الصبر على أقداره فإن الصبر فيها صبر اختيار ومحبة والصبر على أحكامه الكونية صبر ضرورة . &&&&&&&&&&& اغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل. &&&&&&&&&&& الحكمه هى قول ما ينبغى على الوجهه الذى ينبغى فى الوقت الذى ينبغى. &&&&&&&&&&& الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً وإما أن تقطع لذة أكمل منها وإما تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيب من قضاء الشهوة وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك وإما أن تجلب هماً وغماً وحزناً وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة وإما أن تشمت عدواً أو تحزن ولياً وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول فإن الأعمال تورث الصفات والأخلاق. &&&&&&&&&&& للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة وموقف بين يديه يوم لقائه فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفِّه حقَّه شدد عليه ذلك الموقف قال تعالى : { وَمِنْ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً (26) إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً } |
All times are GMT +3. The time now is 09:06 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.