![]() |
أخلاقنا الإسلامية 532 / 25.09.1435
532 الحلقة16من الجزء الخامس و الثلاثـون الفِطْنَة والذَّكاء الفِطْنَة في الأمثال والحِكَم يقولون: [ فِطْنَة الْأَعْرَاب يُضْرب بهَا الْمثل، وذلك لصفاء أذهانهم، وجودة قَرَائِحهم ] قال الحُكَمَاء: [ الخَلْق المعتدل والبِنْيَة المتناسبة دَلِيلٌ على قُوَّة الْعقل وجودة الفِطْنَة ] قال بعض الحُكَمَاء: [ اعلم أنَّ مِنْ يقظة الفِطْنَة: إظهارُ الغفلةِ مع شدَّة الحَذَر ] وقيل: [ البصيرة الفِطْنَة، تقول العرب: أعمى الله بصائره. أي: فِطَنَه. ] وكان عمر بن هبيرة يقول: [ اللهمَّ! إنِّي أعوذ بك من طول الغفلة، وإفراط الفِطْنَة. اللهمَّ ! لا تجعل قولي فوق عملي، ولا تجعل أسوأ عملي ما قَرُبَ مِنْ أجلي ] وقال معاوية رضي الله عنه: [ العقل مِكْيالٌ، ثلثه فِطْنَةٌ، وثُلثاه تغافلٌ ] قال ابن القيِّم: [ من دقيق الفِطْنَة: أنَّك لا تردُّ على المطَاع خطأه بين الملأ، فتَحْمِله رُتْبَته على نُصْرة الخطأ. وذلك خطأ ثان، ولكن تلطَّف في إعلامه به، حيث لا يشعر به غيره ] وقال أبو الفتح الأبشيهي: [ العين المتوسطة في حجمها تدلُّ على الفِطْنَة ] وقال الرَّازي: [ الفِطْنَة والبَلَادة من الأحوال الغريزيَّة ] وقال العتابي: [الأقلام مطايا الفِطن ] |
All times are GMT +3. The time now is 03:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.