![]() |
مناجاة رب البرية .. الباقة ( 068 )
الباقة رقم (068) اللَّهُمَّ أَنْتَ اللهُ الملكُ الحقُّ المُبينُ، المُتَعَزِّزُ بِالعَظَمَةِ والكِبْرياءِ، المُنْفردُ بِالبقاءِ، الحيُّ القَيُّومُ، يا من ظَهرْتَ بالقُدرةِ فَوجبَ الاعترافُ بِكَ، وبَطَنْتَ بالحكمةِ فوجبَ التَّسْليمُ لكَ، وبدَأْتَ بالإحسانِ فَسارَتِ الآمالُ إِليْكَ، وَكُنتَ أهلاً لِلتَّمامِ فوقَفَتِ الأطماعُ عليكَ، وبَحَثَتِ العُقُولُ عَنْكَ، فَنَكَصَتْ عَلَى أعْقابِهَا بِالحَيْرةِ فِيكَ، فسرَّكَ لا يُرامُ حَوْزُهُ، وشأنَكَ لا يَحولُ كُنْهُهُ، وفِعلكَ لا يُجحَدُ تأثيرُهُ، لَكَ الأمارَةُ والعَلامةُ، وبكَ السَّلامةُ والاسْتقامةُ، وإِليْكَ الشَّوقُ والحنينُ، وفيكَ الشَّكُّ واليقينُ، لَا إِلَه إِلَّا أَنْتَ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. وبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. |
All times are GMT +3. The time now is 03:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.