![]() |
رمضـــان حي لم يمــــــــت
رمضـــان حي لم يمــــــــت (الهـــــدف: صيــــــــام دائــــــــم على مــــــــدار العــــــــام) خطــــــــوة خطــــــــوة: · صيـام سـت مـن شـوال تعــدل صيـام الدهـر كله، وفي حكمة الصيام في شوال: § أن صيام شوال كصلاة السنن الرواتب، فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خــلل ونقــص. § علامة على قبول صوم رمضان، كما قال بعض السلف: (إن من ثواب الحسنة .. الحسنة بعدها). § صيـام شـوال بمثابة شكر نعمـة رمضـان، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم حتى تتورَّم قدماه، فيقال له: أتفعل هذا وقد غفر الله لك، فيقول: «أفلا أكون عبدا شكورا». · صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع لقوله صلى الله عليه وسلم: «إن الأعمال تُرفع يوم الأثنين والخميس فأحب أن يرفع عملي وأنا صائـم». · صيـام الأيام البيض، وهي: أيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهـر عربي. قال أبـو هريـرة: «أوصـاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثـلاث: صيـام ثلاثـة أيـام مـن كـل شهـر، ....». · صيـام عشرة ذي الحجـة، وآخرها يوم عرفة الذي يكفِّر عنك عامـًا كاملاً. · دعـوة الأقـارب أو الأصدقـاء لصيام يوم.. وإفطـار جمـاعي، لتنال بذلك أجـر: «مـن وصلهـا وصلتُـه». · عـــوِّد أبنــاءك على الصيـام في غـير أيـام رمضـان لتنـال: «كلكم راعٍ وكلكم مسئـول عـن رعيتــه». · شـارك زوجتـك في صيـام ما فاتهـا في رمضـان، وأعنهـا على صيـام ستـة شوال، وانــوِ: «استوصـوا بالنسـاء خــيرًا». موعظــــــة الأسبـــــــــوع: قـال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحـب الأعمــال إلى الله أدومهــا وأن قــلَّ». من فوائد المداومة على العمل الصالح من صيام ونحــوه: · نيـل محبة الله سبحانـه: قال الله تعالى في الحديـث القدسي: «ومـازال عبـدي يتقـرب إليَّ بالنوافـل حتى أحبَّـه» [صحيح]. · سبــب إجابــة الدعــاء: قـال صلى الله عليه وسلم: «من سـره أن يستجيـب الله له عنـد الشدائـد والكـرب فليكثر الدعـاء في الرخـاء» [حسن]. · الوقايــة مـن الحــــرام: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن فلانـًا يصلي بالليـل فإذا أصبـح سـرق، فقال صلى الله عليه وسلم: «إنه سينهـاه ما تقـول» [صحيح]. · نهــر الأجـــر جـــــاري: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا مرض العبـد أو سافر كتـب له مثل ما كان يعمـل مقيمـًا صحيحـًا» [صحيح]. وفي لفظ آخر قال صلى الله عليه وسلم: «ما من امرئ تكون له صلاة بليل يغلبها عليه نوم إلا كُتِـب له أجـر صلاتـه وكان نومـه عليـه صدقـة». خــــــــــــط النجـــــــــــــدة: (الصحبـــــــــــــــــــة المنقـــــــــــــــــــذة) · حــدِّد أصحابـك من الصالحــين.. شعارهــم: (إلى الهـــــدى ائتنـــــــا) دورك معهــــــم: § ابحث عنهـــــــــم: في المساجد/ على موائد القرآن/ في ساحات العمل لدين الله، فإذا وجدتهم عض عليهم بالنواجذ، واقض معهم أكثـر وقتك، وشاركهم في عمل تنفع به نفسك أو المسلمين. § انتقِ الأفضـــــــل: اصحـب من هـو فوقك في الديـن ودونـك في الدنيـا؛ لكي تنـافس على الأبقى وتزهـد في الأفنـى. § قـم بزيارتهــــــــم: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «زار رجل أخًا له في قرية فأرصد الله له ملكًا على مدرجته فقال: أين تريـد؟ قال: أخـًا لي في هذه القريـة، فقـال: هل له عليك من نعمة تربها؟ قـال: لا إلا أني أحبه في الله، قال: فإني رسول الله إليك أن الله أحبك كما أحببته» [صحيح]. § أخبرهم بحبــــــك: منفــِّذا وصيــة الحبيــب صلى الله عليــه وسلــم: «إذا أحــب أحدكــم أخــاه فليعلمـه أنه يحبـــه» [صحيح]. § نافسهـــــــــــــــــم: في دينهم لا في دنياهم. قال الحسـن البصـري: «مـن نافسـك في دينـك فنافســه، ومن نافسـك في دنيـاك فألقِهـا في نحـره». § تناصحــــــــــــــوا: انصحهم واطب نصيحتهم. قال بـلال بن سعـد: «أخ لك كلمـا لقيـك ذكـرك بحظـك من الله خيـر لك من أخ كلمـا لقيـك وضع في كفك دينـارًا». · واستبشـــر مع تنفيـــذك هذه الوصايــا الستــة بقول شفيعـــك صلى الله عليه وسلم: «أوثـــق عــرى الإيمـــــان: المــوالاة في الله والمعــاداة في الله والحــب في الله والبغــض في الله عــز وجــل» [صحيـــح]. ممنــــــــوع الاقتــــــــراب: (الصحبــــــــــــــة القاتلــــــــــــــة) · احــــــــذر الغافلــــــــــين.. شعارهــم: (تعالـوا نقتــل أوقــات الفــراغ) دورك معهــــــم: § مخالطتهــــــم بحســــــــــاب. § محاولــة جذبهــم إلى الطاعـــة. § ومفارقتهـم على الفــور إذا انجـروا إلى المعصيـــة. · واهـــــــــــــــــــــــــــــرب مـن العصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــاة: § فـــــــر منهــــــــــــــــــــم: فرارك من الأسـد.. والشـاة من الذئــاب.. خشيـة على ذاتك من الهـلاك، والوقوع بمثـل ما يقعـون من المعـــاصي. § شعــــارك مـــع هـــؤلاء: (أزل المنكـــر، فإن لم تقــو على إزالتــه فــزُل أنــت عنــه)، وإلا نالتـك العدوى وسرى إليك الوبـاء، وبهذا تفهـم وصيـة طبيبـك صلى الله عليه وسلم: «لا تصاحــب إلا مؤمنـــًا، ولا يأكــل طعامـــك إلا تقــــي». |
All times are GMT +3. The time now is 10:15 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.