![]() |
أبكتني حاجة أهل القبور لنا
الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إليالله أبكتني حاجة أهل القبور لنا أبكتني حاجة اهل القبور لنا وتأثرت بها فأحببت أن يعلمها الجميع. حكى عثمان بن سواد وكانت أُمه مَـن العابدات قال: لما احتَضَرت رفعت رأسها إلى السماء.وقالت: يا ذخرى ويا ذخيرتي ومن عليه اعتمادي في حياتي وبعد مماتي لا تخذلني عند الموت ولا توحشني في قبرى قال: فماتت . فكنت آتيها كل جمعة وأدعو لها وأستغفر لها ولأهل القبور فرأيتها ليلة في منامي فقلت لها: يا أماه كيف أنت؟قالت: يا بنى أن الموت لكرب شديد وأنا بحمد الله في برزخ محمود يفترش فيه الريحان ويتوسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور.فقلت: ألك حاجة؟قالت: نعم لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا فإني لأُسرّ بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك فيقال لي: هذا ابنك قد أقبل فأُسر ويُسر بذلك من حولي من الأموات . قال بشار بن غالب:رأيت رابعة في منامى وكنت كثير الدعاء لها. فقالت لي: يا بشار هداياك تأتينا على أطباق من نور مخمرة بمناديل الحرير.قلت: وكيف ذلك؟ قالت: هكذا دعاء الأحياء إذا دعوا للموتى واستجيب لهم جُعِل ذلك الدعاء على أطباق النور وخُمِرَ بمناديل الحرير ثم أُتِىَ به إلى الذي دُعِيَّ له من الموتى فقيل له: هذه هدية فلان إليك . [من كتاب الروح لإبن القيم ] |
All times are GMT +3. The time now is 08:24 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.