![]() |
أخلاقنا الإسلامية 610 / 14.12.1435
610 الحلقة 08 من الجزء الحادى و الأربعون المروءَة أقوال السلف والعلماء في المروءَة قال معاوية رضي الله عنه: [ المروءَة ترك الشَّهوات وعصيان الهوى ] - وحُكي أنَّ معاوية سأل عَمرًا رضي الله عنه عن المروءَة، فقال: [ تقوى اللَّه تعالى وصلة الرَّحم. وسأل المغيرة، فقال: هي العفَّة عمَّا حرَّم اللَّه تعالى، والحرفة فيما أحلَّ اللَّه تعالى. وسأل يزيد، فقال: هي الصَّبر على البلوى، والشُّكر على النُّعمى، والعفو عند المقدرة. فقال معاوية: أنت منِّي حقًّا ] - وروي عن ابن عمر رضي الله عنه قال: [ من مُرُوءَةِ الرَّجُل نقاءُ ثوْبِه ] - وسأل الحسين أخاه الحسن عن المروءَة فقال: [ الدين، وحسن اليقين ] - وَسُئِل محمد بن علي عن المروءَة فقال: [ أَنْ لَا تعمل في السِّر عَمَلًا تَسْتَحِي مِنْهُ فِي العلانية ] - وقال علي بن الحسين: [ من تمام المروءَة خدمة الرجل ضيفه، كما خدمهم أبونا إبراهيم الخليل بنفسه وأهله ] - وقال عمر بن عبد العزيز: [ ليس من المروءَة أن تستخدم الضيف ] - وقال الأحنف بن قيس: [ الكذوب لا حيلة له، والحسود لا راحة له، والبخيل لا مروءة له، والملول لا وفاء له، ولا يسود سيئ الأخلاق، ومن المروءَة إذا كان الرجل بخيلًا أن يكتم ويتجمل ] . - وسئل أيضًا عن المروءَة فقال: [ صدق اللِّسان، ومواساة الإخوان، وذكر اللَّه تعالى في كلِّ مكان ] - وقال مرَّة: [ العفَّة والحرفة ] . - وقال الماوردي: [ اعلم أنَّ من شواهد الفضل ودلائل الكرم، المروءَة التي هي حلية النُّفوس، وزينة الهمم ] . - وسئل بشر بن الحارث عن القناعة فقال: [ لو لم يكن فيها إلَّا التَّمتُّع بعزِّ الغنى لكان ذلك يجزي، ثمَّ أنشأ يقول: أفادتنا القناعة أيَّ عــــــــــــزٍّ ولا عزَّ أعزَّ من القناعــــــــه فخذ منها لنفسك رأس مـــــال وصيِّر بعدها التَّقوى بضاعــه تحز حالين تغنى عن بخيـــــل وتسعد في الجنان بصبر ساعه ثمَّ قال: مروءة القناعة أشرف من مروءة البذل والعطاء ] - وقال سفيان بن حسين: [ قلت لإياس بن معاوية: ما المروءَة؟ قال: أمَّا في بلدك فالتَّقوى، وأمَّا حيث لا تعرف فاللِّباس ] . - وقال أحمد -في آداب مؤاكلة الإخوان-: [ يأكل بالسُّرور مع الإخوان، وبالإيثار مع الفقراء، وبالمروءَة مع أبناء الدُّنيا ] |
All times are GMT +3. The time now is 02:02 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.