![]() |
أخلاقنا الإسلامية 641 / 15.01.1436
النُبل أقوال السَّلف والعلماء في النُبل قال معاوية رضي الله عنه : أتدري من النَّبِيل؟ هو الذي إذا رأيته هِبْتَه، وإذا غاب عنك اغتبته قيل لمعاوية بن أبي سفيان: ما المروءة ؟ فقال: إصلاح المعيشة، واحتمال الجَرِيرَة. قيل له: فما النُّبْل؟ قال: مؤاخاة الأَكْفَاء، ومداجَاة الأعداء وقيل لمعاوية: ما المروءة ؟ فقال: احتمال الجَرِيرَة، وإصلاح أمر العشيرة. فقيل له: وما النُّبْل؟ فقال: الحِلْم عند الغضب، والعفو عند القدرة وقال الغزالي: وأما النُّبْل فهو سرور النَّفس بالأفعال العظام وقال الجاحظ: متى كنت من أهل النُّبْل لم يضرك التَّبذُّل، ومتى لم تكن من أهله لم ينفعك التَّنَـبُّل وقال -أيضًا-: النُّبْل كَلف بالمولِّي عنه، شَنف للمقبل عليه، لازق بمن رفضه، شديد النِّفار ممَّن طلبه وقيل: الحياء يزيد في النُّبْل وقال يحيى بن خالد: من حقوق المروءة، وأمارة النُّبْل: أن تتواضع لمن دونك، وتنصف من هو مثلك، وتستوفي على من هو فوقك. ولله درُّ النَّابغة حين يقول: ومن عصـــــــــــــــاك فَعاقبْه معاقبةً تنهى الظلومَ ولا تقعُد على ضَـــــمَد إلا لمثلك أو من أنت ســــــــــــابقُه سبقَ الجواد إذا استولى على الأمد وقيل: النَّبِيل: مجمع لجميع الفضائل الخُلقيَّة والجسميَّة والاجتماعيَّة |
All times are GMT +3. The time now is 06:52 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.