![]() |
أخلاقنا الإسلامية 699 / 14.03.1436
699الحلقة07 منالجزءالسابعوالأربعون النَّصِيحَة حكم النَّصِيحَة أولًا: اتفق العلماء على أنها واجبة. ثانيًا: اختلفوا في نوع فرضيتها؛ فذهب بعضهم إلى أنها فرض عين، وذهب البعض الآخر إلى أنها فرض كفاية والدليل على وجوب النَّصِيحَة: قوله صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الذي سبق ذكره : ( الدين النَّصِيحَة... ) وما ورد في حديث جرير رضي الله عنه، حيث قال: [ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقامة الصلاة ] قال ابن مفلح: [ ظاهر كلام أحمد والأصحاب وجوب النصح للمسلم، وإن لم يسأله ذلك كما هو ظاهر الأخبار ] وقال ابن بطال: [ النَّصِيحَة فرض يجزئ فيه من قام به، ويسقط عن الباقين. قال: والنَّصِيحَة لازمة على قدر الطاقة إذا علم الناصح أنه يقبل نصحه، ويطاع أمره، وأمن على نفسه المكروه، فإن خشي على نفسه أذى فهو في سعة ] ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) |
All times are GMT +3. The time now is 03:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.