![]() |
سلسلة اللؤلؤ المكنون (18)
الابنة / هيفاء الياس سلسلة اللؤلؤ المكنون (18) 342- بعث رسول الله زيد بن حارثة في سرية إلى بني سُليم ، وغَنِم منهم ، ورجع سالما بمن معه ، وذلك في ربيع الآخر سنة ٦ هـ . 343- في جمادى الأولى سنة ٦ هـ بعث رسول الله سرية بقيادة زيد بن حارثة ، والهدف اعتراض قافلة لقريش ، فأدركوها . 344- وأخذوا كل مافيها ، وأسروا كل من فيها ، ومن بين الأسرى أبوالعاص بن الربيع زوج زينب بنت النبي ، وكان مازال مشركا . 345- أجارت زينب بنت النبي زوجها أبا العاص بن الربيع الذي مازال مشركاً ، فأطلق رسول الله كل الأسرى وردوا عليه ماله . 346- رجع أبوالعاص بن الربيع إلى مكة وأرجع لأهل مكة أموالهم التي كانت في القافلة ، ثم أسلم ، وهاجر إلى المدينة . 347- في ذي القعدة سنة ٦ هـ أخبر رسول الله أنه يُريد العمرة وأنه رَأى رُؤيا في منامه أنه دخل مكة هو وأصحابه آمنين ومُحلقين 348- ففرح الصحابة بذلك ، وتهيؤوا للخروج معه ، واستنفر رسول الله الأعراب من البوادي ممن أسلم ليخرجوا معه . 349- فأبطأ عليه الأعراب ، واعتذروا بأعذار واهية ، كشفها الل في القرآن في سورة الفتح آية ( ١١ ) وما بعدها . 350- خرج رسول الله من المدينة مُتوجها إلى مكة ، ومعه ١٤٠٠ رجل من أصحابه ، ومعه زوجته أم سلمة هند بنت أبي أمية . 351- ولم يخرج رسول الله سلاحا إلا سلاح المسافر وهي السيوف في القُرُب - وهي الأغماد - ، وساق معه الهدي ٧٠ ناقة . 352- وصل رسول الله إلى مِيقات ذي الحُليفة ، وهو مِيقات أهل المدينة ، ولبس إحرامه ولَبَّى بالعُمْرَة ، وتوجه إلى مكة . 353- وصل إلى قريش خبر قدوم رسول الله إلى مكة لأداء العُمْرَة ، فقالوا : والله مايدخلها علينا ". 354- وجَهَّزوا كتيبة بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه - وكان مازال مشركاً - لصَدِّ المسلمين عن دخول مكة . 355- وصل رسول الله إلى منطقة عُسْفان ، وإذا بكتيبة خالد بن الوليد أمامه ، وحانت صلاة العصر . 356- فنزل الوحي بتشريع صلاة الخوف ، فكانت أول صلاة خوف صُليت في الإسلام كانت في غزوة الحديبيه 357- ثم إن رسول الله تَفادى الاصطدام مع خيل الكفار ، فقال لأصحابه : ( مَنْ يَخرج بِنا على طريق غير طريقهم ) 358- فقال رجل من الصحابة : أنا يارسول الله ، فسلك بهم طريقا وعِراً حتى استطاع أن يَلتف خلف كتيبة المشركين . 359- وصل المسلمون إلى ثَنِيَّة المرار ، وهناك بركت ناقة النبي ، فلم تتحرك ، حاولوا فيها ولكن دون جَدوى . 360- ثم زَجَر رسول الله ناقته فوثبت ، وسار حتى نزل بأقصى الحُديبية ، فلما اطمأن بالحُديبية جاءه بُديل بن وَرْقَاء في نفر. 361- إن قريشا قد خرجت لقتالك وصدك عن البيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنَّا لم نجيء لقتال ولكنَّا جئنا معتمرين ) |
All times are GMT +3. The time now is 03:54 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.