بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=20)
-   -   سلسلة اللؤلؤ المكنون (25) (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=24326)

adnan 02-22-2015 10:21 PM

سلسلة اللؤلؤ المكنون (25)
 
الابنة / هيفاء الياس



سلسلة اللؤلؤالمكنون (25)
486- قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم للنعيم الذي هُم فيه
بعد استشهادهم رضي الله عنهم أجمعين .
487- فلما قُتل عبدالله بن رواحة سقطت الراية ، ولم يُكلف رسول الله
صلى الله عليه وسلم أحداً بحملها بعده ، فتقدم ثابت بن أقْرَم وحمل الراية
488- فاجتمع المسلمون حوله ، ومن بينهم خالد بن الوليد رضي الله عنه
، فدفع ثابت الراية لخالد ، فحملها .
489- فلما أخذ خالد رضي الله عنه الراية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لأصحابه وهو في المدينة :
( أخذ الراية سيف من سيوف الله )
500- استطاع خالد رضي الله عنه أن يُرتب جيشه ، ويَثبت أمام هذا
الطُوفان من العدو ، ويبدأ الهجوم على الكفار .
501- ثم إنه رضي الله عنه استطاع أن يحفظ جيش المسلمين ، وينسحب
بدون خسائر ، ورجع إلى المدينة .
502- حديث : ( ليسُوا بالفُرَّار ولكنهم الكُرَّار إن شاء الله )
قاله رسول الله لجيش مؤته لما انسحب من المعركة .
503- والناس يقولون : يافُرار ،فذكر الحديث
أخرجه ابن إسحاق في السيرة بإسناد ضعيف
قال الحافظ ابن كثير : وهذا مرسل وفيه غرابة
504- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتفقد آل جعفر
بعد استشهاد جعفر في مؤتة ، فقال لأهله :
( اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما يُشغلهم )
505- في جمادى الآخرة سنة ٨ هـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن العاص :
( إني أريد أن أبعثك على جيش ، فَيُسلِّمك الله ويُغْنِمُك )
506- فقال عمرو رضي الله عنه :
( يارسول الله إني لم أسلم رَغْبَة في المال
وإنما أسلمت رَغْبَة في الجهاد ، والكَينُونة معك .)
507- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ياعمرو نِعْم المال الصالح للرجل الصالح )
ثم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية ذات السلاسل
ومعه ٣٠٠ مقاتل
508- خرج عمرو بمن معه ، والهدف جمعاً لقبيلة قُضَاعة تَجمعوا لغزو
المدينة ، فباغتهم عمرو رضي الله عنه وكَبَّدهم خسائر فادحة
509- ورجع إلى المدينة مُنتصرا ، ولم يُقتل أو يُجرح أحد من المسلمين
في سرية ذات السلاسل ففرح بهم النبي الله صلى الله عليه وسلم
فرحاً عظيماً.
510- في شعبان سنة ٨ هـ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا قتادة
الحارث بن رِبْعي في سرية ، والهدف حَشد لقبيلة غطفان يُريد
غزو المدينة .
511- فاستطاع أبو قتادة رضي الله عنه ومن معه أن يُباغتوا حَشد قبيلة
غطفان ، ويَقتل منهم ويَسبي منهم ، وفَرَّ بعضهم .
512- في ١٠ رمضان من السنة ٨ هـ وقع أعظم فتح في الإسلام فتح
مكة ، وكان يوماً مشهوداً ، أعز الله به دينه ورسوله صلى الله عليه وسلم
513- وكان سبب هذا الفتح العظيم هو غدر بَني بكر وقريش في خزاعة
التي دخلت في حلف النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحُديبية ،
فقتلوا منهم ٢٠ رجلا
514- فخرج عمرو بن سالم الخزاعي حتى قدم على النبي صلى الله عليه وسلم
المدينة ، فوقف عليه وهو في المسجد ، وأخبره خبر الغدر كاملاً .
515- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( نُصِرْت ياعمرو بن سالم )
ثم خرج من مكة وَفْد من خُزاعة وأخبروا رسول الله
صلى الله عليه وسلم بالخبر .
516- خافت قريش من هذا الغدر ، وأرسلت أبا سفيان ليُجدد الصُلح
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يخرج منه بشي ،
ورجع أبوسفيان خائباً .


All times are GMT +3. The time now is 01:21 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.