![]() |
سلسلة اللؤلؤ المكنون (31)
الابنة / هيفاء الياس سلسلة اللؤلؤالمكنون (30) 600- غزوة الطائف هي في الحقيقة امتداد لغزوة حُنين ، وذلك أن مُعظم فُلُول هوازن فروا من حُنين وتحصنوا بالطائف . 601- وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف وحاصرها ، واشتد الحصار ، لكن مافي أي مؤشرات لفتح الطائف لقوة حصونها . 602- ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رؤيا في منامه أنه لم يُؤذن له بفتح الطائف ، ثم أخبر الناس برؤياه صلى الله عليه وسلم . 603- ثم نادى مناد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل ، وترك الطائف ، فقال المسلمون : ادعُ الله عليهم، فقال صلى الله عليه وسلم ( اللهم اهد ثقيفا وائت بهم ) 604- غادر رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف متوجها إلى الجعرانة ، وفي الطريق لقيه سُراقة بن مالك رضي الله عنه ، وأعلن إسلامه بين يديه صلى الله عليه وسلم . 605- وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الجعرانة ، وبدأ بتوزيع غنائم حُنين ، فأعطا سادة العرب : كأبي سُفيان ، وعُيينة بن حِصن ١٠٠ من الإبل . 606- أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم سادة العرب هذا العطاء الكبير، ليؤلف به قلوبهم ، كي يتمكن الإسلام من قلوبهم ، فما زال في إسلامهم ضعف . 607- أعطى النبي صلى الله عليه وسلم كل الناس إلا الأنصار رضي الله عنهم لم يُعطهم شيئا من الغنائم ، فآثر النبي صلى الله عليه وسلم في العطاء العرب على الأنصار 608- فبدأ الأنصار يشكون بعضهم لبعض وذهب سيد الأنصار سعد بن عُبادة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له : ( يارسول الله إن الأنصار وجدوا عليك .) 609- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد : ( اجمع لي الأنصار ) فذهب سعد وجمع الأنصار ، ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، فجاءهم النبي صلى الله عليه وسلم . 610- فقال لهم صلى الله عليه وسلم : ( يا معشر الأنصار مقالة بلغتني عنكم ، أوجدتم في أنفسكم في لُعاعة من الدنيا ، تألفت بها قوما ليسلموا ووكلتكم إلى إسلامكم ، أفلا ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير ، وترجعون برسول الله ".) فبكى الأنصار بكاء شديداً . 611- بَيَّن النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه الحكمة في إعطاء سادات العرب الأموال العظيمة ، وحرمان بعض الصحابة ، وهو خوفه من ارتدادهم . 612- قال صلى الله عليه وسلم : ( إني أُعطي قوماً أخاف ظَلَعَهم وجزعهم ، وأَكِلُ أقواماً إلى ماجعل الله في قلوبهم من الخير والغنى ) 613- بعدما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من توزيع غنائم غزوة حُنين الجِعرانة ، أهَلَّ بالعُمرة ليلاً ، وهذه العُمرة تُسمى عُمرة الجِعرانة . 614- ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة منصوراً ومؤيداً من الله سبحانه وتعالى ، فقدمها في ذي القعدة من السنة ٨ للهجرة . 615- في ذي القعدة من السنة ٨ هـ وُلِدَ إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم في منطقة العالية حيث أنزل النبي صلى الله عليه وسلم أمه مَارية القبطية . 616- وكانت مارية القبطية أَمَة عند النبي صلى الله عليه وسلم أهداها له المقوقس عظيم القبط ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يَطؤها بملك اليمين ، ولم تكن زوجة . 617- روى الإمام مسلم في صحيحه عن أنس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( وُلِد لي الليلة غُلام ، فسميته باسم أبي إبراهيم ) 618- وتنافست نساء الأنصار في إبراهيم أيَّتُهُن ترضعه ، لأن أمه مارية القبطية كانت قليلة الحليب ، فدفعه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أم سَيف 619- قال أنس : ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يدخل على ابنه إبراهيم ، فيأخذه ويُقبِّله . 620- دخل العام ٩ هـ ، والذي يُسميه أهل السِّير والمغازي عام الوفود ، فأقام النبي صلى الله عليه وسلم طيلة العام ٩ هـ بالمدينة يستقبل الوفود. |
All times are GMT +3. The time now is 04:34 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.