بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=20)
-   -   سلسلة اللؤلؤ المكنون (31) (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=24435)

adnan 03-02-2015 08:37 PM

سلسلة اللؤلؤ المكنون (31)
 
الابنة / هيفاء الياس



سلسلة اللؤلؤالمكنون (31)
621- بلغ عدد الوفود - وهي رؤوس القبائل - التي قدمت المدينة
لتعلن إسلامها أكثر من ٦٠ وفدا ، فكان العام ٩ هـ حافلا بالوفود .
622- فمن الوفود التي قدمت المدينة سنة ٩ هـ :
١- وفد باهلة
٢- وفد بني تميم
٣- وفد بني أسد
٤- وفد بَجِيلَة وأَحْمَس
وغيرها .
623- في رجب من السنة ٩ هـ تُوفي النجاشي أصْحَمَة - ملك الحبشة –
رضي الله عنه بالحبشة ، وصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم
صلاة الغائب .
624- قال جابر بن عبدالله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( مات اليوم رَجُلٌ صالح ، فَقُوموا فَصلُّوا على أخيكم أصْحَمَة )
متفق عليه
625- وقال أبوهريرة :
( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نَعَى لهم النجاشي صاحب
الحبشة في اليوم الذي مات فيه ، وقال : " استغفروا لأخيكم ")
626- وقال جابر بن عبدالله :
( أن نَبي الله صلى الله عليه وسلم صَلَّى على النجاشي ،
فصَفَّنا وراءه ، فكنتُ في الصَّفِّ الثاني ، أو الثالث )
627- في رجب من السنة ٩ هـ وقعت آخر غزوة من غزوات النبي
صلى الله عليه وسلم ، وهي غزوة تبوك ، وتبوك تبعد عن المدينة ٧٠٠
كيلو تقريبا .
628- وكانت هذه الغزوة مع أعظم دولة في العالم في ذلك الوقت ، وهي
الروم ، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بالتَّهيُّؤ لغزو الروم .
629- وجاء وقت غزوة تبوك في ظروف قاسية - الحر شديد ، والمسافة
بعيدة جدا - ولذلك تُسمى أيضا غزوة العُسْرَة .
630- ولم يكن الخروج لغزوة تبوك على التَّخيير ، وإنما كان على
الوجوب ، يجب على كل مسلم الخروج ، إلا لمن له عذر كمرض ونحوه .
631- ثم حَثَّ النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة على الإنفاق لتجهيز
جيش العُسْرة ، فتسابق الصحابة رضي الله عنهم إلى التنافس في الإنفاق https://mail.google.com/mail/u/0/?ui...f9fc&zw&atsh=1
632- فجاء أبوبكر الصديق بكُلِّ ماله ، فأنفقه على جيش العُسْرة ، وجاء
عمر رضي الله عنه بنصف ماله ، وأنفقه على جيش العُسْرة.
633- وأنفق عثمان بن عفان رضي الله عنه نفقة عظيمة على جيش
العُسْرة ، ماسُمِعَ بمثلها .
634- فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم هذه النفقة العظيمة
من عثمان سُرّ سروراً عظيماً ، وقال :
( ما ضَرَّ عثمان ما عَمِلَ بعد اليوم )
635- وجاء عبدالرحمن بن عوف بثمانية آلاف درهم ، وتتابع الصحابة
رضي الله عنهم أجمعين في الإنفاق لتجهيز جيش العُسْرة .
636- فلما رأى المنافقون هذا الإنفاق من الصحابة رضي الله عنهم أخذوا
يستهزئون بهم ، فإذا أنفق الغني ، قالوا عنه : مُرائي .
637- وإذا أنفق صاحب المال القليل ، ولو بصاع قال المنافقون :
إن الله غني عن صاع هذا ، فهكذا كان موقف المنافقين المتخاذل .
638- فأنزل الله في المنافقين :
{ الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ
وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ }
639- تَخلَّف عدد من الصحابة الصادقين عن غزوة تبوك بغير عذر ،
وكانوا نَفَرَ صدق ، لا يُتَّهمون في إسلامهم .
640- مِن الذين تَخلَّفوا بغير عذر :
١- كعب بن مالك
٢- هلال بن أمية
٣- مُرارة بن الربيع
٤- أبو لُبابة بن عبدالمنذر ، وغيرهم
641- خرج النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه العظيم ٣٠ ألف مقاتل ،
وهو أعظم جيش يتجمع للمسلمين مُنذ بعثته صلى الله عليه وسلم .


All times are GMT +3. The time now is 01:59 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.