بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=20)
-   -   حديث اليوم الأحــــد 23.11.1431 (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=2479)

vip_vip 11-01-2010 12:19 AM

حديث اليوم الأحــــد 23.11.1431
 
حديث اليوم الأحــــد 23.11.1431

http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس

مع الشكر للأخ مالك المالكى

( مما جاء فى صلاة المغرب )




حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَعِيلَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ

عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ قَالَ

( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يُصَلِّي الْمَغْرِبَ

إِذَا غَرَبَتْ الشَّمْسُ وَ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ )


=========================

قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ جَابِرٍ وَ الصُّنَابِحِيِّ وَ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ وَ أَنَسٍ وَ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ

وَ أَبِي أَيُّوبَ وَ أُمِّ حَبِيبَةَ وَ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ

وَ حَدِيثُ الْعَبَّاسِ قَدْ رُوِيَ مَوْقُوفًا عَنْهُ وَ هُوَ أَصَحُّ وَ الصُّنَابِحِيُّ

لَمْ يَسْمَعْ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ هُوَ صَاحِبُ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

وَ هُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

وَ مَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ التَّابِعِينَ اخْتَارُوا تَعْجِيلَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَ كَرِهُوا تَأْخِيرَهَا

حَتَّى قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ لَيْسَ لِصَلَاةِ الْمَغْرِبِ إِلَّا وَقْتٌ وَاحِدٌ

وَذَهَبُوا إِلَى حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ حَيْثُ صَلَّى بِهِ جِبْرِيلُ

وَ هُوَ قَوْلُ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَ الشَّافِعِيِّ .

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/down...adnan&inline=1
و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )


قَوْلُهُ : ( عنَ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ)

الْمَدَنِيُّ كُوفِيُّ الْأَصْلِ ،


قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : صَحِيحُ الْكِتَابِ صَدُوقٌ يَهِمُ ، انْتَهَى .


وَ قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ : قَالَابْنُ سَعِيدٍكَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، انْتَهَى .


قُلْتُ هُوَ مِنْ رِجَالِ الْكُتُبِ السِّتَّةِ .



قَوْلُهُ :) عَن ْيَزِيدَ بْنِ أَبِي عَبِيدٍ)


الْأَسْلَمِيِّ مَوْلَى سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، ثِقَةٌ مِنَالرَّابِعَةِ ، كَذَا فِي التَّقْرِيبِ .



قَوْلُهُ : (وَ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ)


هَذَا تَفْسِيرٌ لِلْجُمْلَةِ الْأُولَى أَعْنِي إِذَا غَرَبَتِالشَّمْسُ ، وَ الْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ


وَقْتَ الْمَغْرِبِ يَدْخُلُ عِنْدَغُرُوبِ الشَّمْسِ ، وَ هُوَ مُجْمَعٌ عَلَيْهِ .



vip_vip 11-01-2010 12:21 AM

قَوْلُهُ : ) وَ فِي الْبَابِ عَنْ جَابِرٍ وَ زَيْدِ بْنِ خَالِد ٍوَ أَنَسٍ وَرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ

وَأَبِي أَيُّوبَ وَأُمِّ حَبِيبَةَ وَعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ )

أَمَّا حَدِيثُ جَابِرٍفَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ ،

وَ أَمَّا حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ فَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ ،

وَ أَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُوَ أَبُو دَاوُدَ،

وَ أَمَّا حَدِيثُ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ فَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَ مُسْلِمٌ،

و أَمَّا حَدِيثُ أَبِي أَيُّوبَ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُوَ أَبُو دَاوُدَوَ الْحَاكِمُ،

وَ أَمَّا حَدِيثُ أُمِّ حَبِيبَةَ فَلْيُنْظَرْ مَنْ خَرَّجَهُ ،

وَ أَمَّا حَدِيثُ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ .


قَوْلُهُ : ( حَدِيث ُسَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )

أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّاالنَّسَائِيَّ .


قَوْلُهُ : ( اخْتَارُوا تَعْجِيلَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ )

لِحَدِيثِ الْبَابِ وَ لِحَدِيثِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ : كُنَّا نُصَلِّي الْمَغْرِبَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

فَيَنْصَرِفُ أَحَدُنَا وَ إِنَّهُ لَيُبْصِرُ مَوَاقِعَ نَبْلِهِ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ،

وَ لِحَدِيثِعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ:

لَا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ أَوْ عَلَى الْفِطْرَةِ مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا الْمَغْرِبَ حَتَّى تَشْتَبِكَ النُّجُومُ

رَوَاهُأَحْمَدُوَ أَبُو دَاوُدَ .


قَوْلُهُ :) حَتَّى قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ لَيْسَ لِصَلَاةِ الْمَغْرِبِ إِلَّا وَقْتٌ وَاحِدٌ )

قَدِ اخْتَلَفَ السَّلَفُ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ هَلْ هِيَ ذَاتُ وَقْتٍ أَوْ وَقْتَيْنِ ،

فَقَالَالشَّافِعِيُّوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ : إِنَّهُ لَيْسَ لَهَا إِلَّا وَقْتٌ وَاحِدٌ وَ هُوَ أَوَّلُ الْوَقْتِ .

وَ قَالَ الْأَكْثَرُونَ : هِيَ ذَاتُ وَقْتَيْنِ أَوَّلُ الْوَقْتِ هُوَ غُرُوبُ الشَّمْسِ وَ آخِرُهُ ذَهَابُ الشَّفَقِ الْأَحْمَرِ .

تَمَسَّكَالشَّافِعِيُّوَ ابْنُ الْمُبَارَكِبِحَدِيثِجِبْرِيلَفَإِنَّ فِيهِ :

ثُمَّ صَلَّى الْمَغْرِبَ لِوَقْتِهِ الْأَوَّلِ وَ تَمَسَّكَ الْأَكْثَرُونَ بِحَدِيثِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍوفَإِنَّ فِيهِ

:وَقْتُ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَسْقُطْ ثَوْرُ الشَّفَقِ،

رَوَاهُمُسْلِمٌوَ غَيْرُهُ ، وَ بِحَدِيثِأَبِي مُوسَىفَإِنَّ فِيهِثُمَّ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ حَتَّى كَانَ عِنْدَ سُقُوطِ الشَّفَقِ

رَوَاهُمُسْلِمٌوَ غَيْرُهُ وَ قَوْلُ الْأَكْثَرِينَ هُوَ الْحَقُّ .

وَ أَمَّا حَدِيثُجِبْرِيلَفَإِنَّهُ كَانَبِمَكَّةَ، وَ هَذَانِ الْحَدِيثَانِ مُتَأَخِّرَانِ عَنْهُ وَ مُتَضَمَّنَانِ لِزِيَادَةِ ،

قَالَالنَّوَوِيُّفِي شَرْحِمُسْلِمٍتَحْتَ حَدِيثِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو :

هَذَا الْحَدِيثُ وَ مَا بَعْدَهُ مِنَ الْأَحَادِيثِ صَرِيحٌ فِي أَنَّ وَقْتَ الْمَغْرِبِ يَمْتَدُّ إِلَى غُرُوبِ الشَّفَقِ ،

وَ هَذَا أَحَدُ الْقَوْلَيْنِ فِي مَذْهَبِنَا ، وَ هُوَ ضَعِيفٌ عِنْدَ جُمْهُورِ نَقَلَةِ مَذْهَبِنَا ،

وَ قَالُوا الصَّحِيحُ أَنَّهُ لَيْسَ لَهَا إِلَّا وَقْتٌ وَاحِدٌ ،

وَ هُوَ عَقِبَ غُرُوبِ الشَّمْسِ بِقَدْرِ مَا يَطْهُرُ وَ يَسْتُرُ عَوْرَتَهُ وَ يُؤَذِّنُ وَ يُقِيمُ ،

فَإِنْ أَخَّرَ الدُّخُولُ فِي الصَّلَاةِ عَنْ هَذَا الْوَقْتِ أَثِمَ وَ صَارَتْ قَضَاءً

وَ ذَهَبَ الْمُحَقِّقُونَ مِنْ أَصْحَابِنَا إِلَى تَرْجِيحِ الْقَوْلَبِجَوَازِ تَأْخِيرِهَا مَا لَمْ يَغِبِ الشَّفَقُ

وَ أَنَّهُ يَجُوزُ ابْتِدَاؤُهَا فِي كُلِّ وَقْتٍ مِنْ ذَلِكَ وَ لَا يَأْثَمُ بِتَأْخِيرِهَا عَنْ أَوَّلِ الْوَقْتِ ،

وَ هَذَا هُوَ الصَّحِيحُ ، وَ الصَّوَابُ الَّذِي لَا يَجُوزُ غَيْرُهُ .

وَ الْجَوَابُ : عَنْ حَدِيثِجِبْرِيلَحِينَ صَلَّى الْمَغْرِبَ فِي الْيَوْمَيْنِ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ

حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ مِنْ ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ :

أَحَدُهَا : أَنَّهُ اقْتَصَرَ عَلَى بَيَانِ وَقْتِ الِاخْتِيَارِ وَ لَمْ يَسْتَوْعِبْ وَقْتَ الْجَوَازِ ،

وَ هَذَا جَارٍ فِي كُلِّ الصَّلَاةِ سِوَى الظُّهْرِ .

وَ الثَّانِي : أَنَّهُ مُتَقَدِّمٌ فِي أَوَّلِ الْأَمْرِبِمَكَّةَ، وَ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ بِامْتِدَادِ وَقْتِ الْمَغْرِبِ

إِلَى غُرُوبِ الشَّفَقِ مُتَأَخِّرَةٌ فِي أَوَاخِرِ الْأَمْرِبِالْمَدِينَةِفَوَجَبَ اعْتِمَادُهَا .

وَ الثَّالِثُ : أَنَّ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ أَصَحُّ إِسْنَادًا مِنْ حَدِيثِ بَيَانِجِبْرِيلَعَلَيْهِ السَّلَامُ

فَوَجَبَ تَقْدِيمُهَا . انْتَهَى كَلَامُالنَّوَوِيِّ .

وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ . و أجل

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/down...adnan&inline=1



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )


( و الله الموفق )


=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "






All times are GMT +3. The time now is 02:53 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.