بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=20)
-   -   حديث اليوم الأثنيــن 24.11.1431 (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=2481)

vip_vip 11-01-2010 11:16 AM

حديث اليوم الأثنيــن 24.11.1431
 
حديث اليوم الأثنيــن 24.11.1431

http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس

مع الشكر للأخ مالك المالكى

( مما جاء فى وقت صلاة العشاء الأخرة )




حَدَّثَنَامُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِحَدَّثَنَاأَبُو عَوَانَةَ

عَنْأَبِي بِشْرٍعَنْبَشِيرِ بْنِ ثَابِتٍعَنْحَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ


عَنْالنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍقَالَأَنَا أَعْلَمُ النَّاسِ بِوَقْتِ هَذِهِ الصَّلَاةِ


كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ



{ يُصَلِّيهَا لِسُقُوطِ الْقَمَرِ لِثَالِثَةٍ }


=========================

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ حَدَّثَنَاعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّعَنْأَبِي عَوَانَةَبِهَذَا الْإِسْنَادِ

نَحْوَهُ قَالَ أَبُو عِيسَى رَوَى هَذَا الْحَدِيثَهُشَيْمٌعَنْأَبِي بِشْرٍعَنْحَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ


عَنْالنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ وَ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِهُشَيْمٌعَنْبَشِيرِ بْنِ ثَابِتٍ


وَ حَدِيثُأَبِي عَوَانَةَأَصَحُّ عِنْدَنَا لِأَنَّيَزِيدَ بْنَ هَارُونَرَوَى عَنْشُعْبَةَ


عَنْأَبِي بِشْرٍ نَحْوَ رِوَايَةِأَبِي عَوَانَةَ


و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )




( بَابٌ مَا جَاءَ فِي وَقْتِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ )

وَ قَدْ تَقَدَّمَ فِي حَدِيثِجِبْرِيلَوَ غَيْرِهِ أَنَّ أَوَّلَ وَقْتِهَا حِينَ يَغِيبُ الشَّفَقُ ، وَ هُوَ مُجْمَعٌ عَلَيْهِ ،


وَ أَمَّا آخِرُ وَقْتِهَا فَالثَّابِتُ مِنَ الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ الصَّرِيحَةِ أَنَّهُ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ ،


فَفِي حَدِيثِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو : فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْعِشَاءَ فَإِنَّهُ وَقْتٌ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ ،رَوَاهُمُسْلِمٌ ،


وَ فِي حَدِيثِأَبِي هُرَيْرَةَالَّذِي تَقَدَّمَ : وَ إِنَّ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ يَنْتَصِفُ اللَّيْلُ ،


وَ يُفْهَمُ مِنْ حَدِيثِأَبِي قَتَادَةَ "


إِنَّمَا التَّفْرِيطُ عَلَى مَنْ لَمْ يُصَلِّ الصَّلَاةَ حَتَّى يَجِيءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ الْأُخْرَى " رَوَاهُمُسْلِمٌ


أَنَّ آخِرَ وَقْتِهَا إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ ، قَالَالنَّوَوِيُّ : قَوْلُهُ فَإِنَّهُ وَقَّتَ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ


مَعْنَاهُ وَقَّتَ لِأَدَائِهَا اخْتِيَارًا ، وَ أَمَّا وَقْتُ الْجَوَازِ فَيَمْتَدُّ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ لِحَدِيثِأَبِي قَتَادَةَ


عِنْدَمُسْلِمٍ " إِنَّمَا التَّفْرِيطُ عَلَى مَنْ لَمْ يُصَلِّ الصَّلَاةَ حَتَّى يَجِيءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ الْأُخْرَى


" وَ قَالَالْإِصْطَخْرِيُّ : إِذَا ذَهَبَ نِصْفُ اللَّيْلِ صَارَتْ قَضَاءً ،


وَ دَلِيلُ الْجُمْهُورِ حَدِيثُأَبِي قَتَادَةَالْمَذْكُورُ . انْتَهَى كَلَامُالنَّوَوِيِّ


. قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : عُمُومُ حَدِيثِأَبِي قَتَادَةَمَخْصُوصٌ بِالْإِجْمَاعِ فِي الصُّبْحِ


وَ عَلَى قَوْلِالشَّافِعِيِّالْجَدِيدِ فِي الْمَغْرِبِ ، فَلِلْإِصْطَخْرِيِّ أَنْ يَقُولَ إِنَّهُ مَخْصُوصٌ


بِالْحَدِيثِ الْمَذْكُورِ وَ غَيْرِهِ مِنَ الْأَحَادِيثِ فِي الْعِشَاءِ ،


قَالَ : وَ لَمْ أَرَ فِي امْتِدَادِ وَقْتِ الْعِشَاءِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ حَدِيثًا صَرِيحًا يَثْبُتُ ، انْتَهَى .


تَنْبِيهٌ


ذَكَرَ النَّيْمَوِيُّ فِي آثَارِ السُّنَنِ أَثَرَيْنِ يَدُلَّانِعَلَى أَنَّ وَقْتَ الْعِشَاءِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ :


أَحَدُهُمَا أَثَرُأَبِي هُرَيْرَةَعَنْعَبِيدِ بْنِ جُرَيْجٍأَنَّهُ قَالَلِأَبِي هُرَيْرَةَ :


مَا إِفْرَاطُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ؟ قَالَ طُلُوعُ الْفَجْرِ ،رَوَاهُالطَّحَاوِيُّ


. وَ ثَانِيهِمَا : أَثَرُعُمَرَعَنْنَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍقَالَ : كَتَبَ عُمَرُإِلَىأَبِي مُوسَى :


وَ صَلِّ الْعِشَاءَ أَيَّ اللَّيْلِ شِئْتَ وَ لَا تُغْفِلْهَا ،رَوَاهُالطَّحَاوِيُّوَ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ ثُمَّ قَالَ :


دَلَّ الْحَدِيثَانِ عَلَى أَنَّ وَقْتَ الْعِشَاءِ يَبْقَى بَعْدَمُضِيِّ نِصْفِ اللَّيْلِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ


وَ لَا يَخْرُجُ بِخُرُوجِهِفَبِالْجَمْعِ بَيْنَ الْأَحَادِيثِ كُلِّهَا يَثْبُتُ أَنَّ وَقْتَ الْعِشَاءِمِنْ حِينِ دُخُولِهِ


إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ أَفْضَلُ وَ بَعْضُهُ أَوْلَى مِنْبَعْضٍ ،


وَ أَمَّا بَعْدَ نِصْفِ اللَّيْلِ فَلَا يَخْلُو مِنَ الْكَرَاهَةِ . انْتَهَى ،


وَ قَالَ الْحَافِظُالزَّيْلَعِيُّفِي نَصْبِ الرَّايَةِ ص 122 : تَكَلَّمَالطَّحَاوِيُّفِي شَرْحِ الْآثَارِ


هَاهُنَا كَلَامًا حَسَنًا مُلَخَّصُهُ أَنَّهُقَالَ يَظْهَرُ مِنْ مَجْمُوعِ الْأَحَادِيثِ أَنَّ آخِرَ وَقْتِ الْعِشَاءِ


حِينَيَطْلُعُ الْفَجْرُ ، وَ ذَلِكَ أَنَّابْنَ عَبَّاسٍوَ أَبَا مُوسَىوَ الْخُدْرِيَّ


رَوَوْا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَخَّرَهَاإِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ ،


وَ رَوَىأَبُو هُرَيْرَةَوَ أَنَسٌأَنَّهُ أَخَّرَهَا حَتَّى انْتَصَفَ اللَّيْلُ ،


وَ رَوَىابْنُ عُمَرَأَنَّهُ أَخَّرَهَا حَتَّى ذَهَبَ سُدُسُ اللَّيْلِ .


وَ رَوَتْ أم المؤمنين السيدة عَائِشَةُ رضى الله عنها و عن أبيها :


أَنَّهُ أَعْتَمَ بِهَا حَتَّى ذَهَبَ عَامَّةُ اللَّيْلِ


. وَ كُلُّ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ فِي الصَّحِيحِ ،


قَالَ : فَثَبَتَ بِهَذَا أَنَّ اللَّيْلَ كُلَّهُ وَقْتٌ لَهَا وَ لَكِنَّهُعَلَى أَوْقَاتٍ ثَلَاثَةٍ


فَأَمَّا مِنْ حِينِ يَدْخُلُ وَقْتُهَا إِلَى أَنْيَمْضِيَ ثُلُثُ اللَّيْلِ فَأَفْضَلُ وَقْتٍ صُلِّيَتْ فِيهِ ،




</H4>

vip_vip 11-01-2010 11:17 AM

وَ أَمَّا بَعْدَذَلِكَ إِلَى أَنْ يَتِمَّ نِصْفُ اللَّيْلِ فَفِي الْفَضْلِ دُونَ ذَلِكَ ،

وَ أَمَّا بَعْدَ نِصْفِ اللَّيْلِ فَدُونَهُ ، ثُمَّ سَاقَ بِسَنَدِهِعَنْنَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ

قَالَ كَتَبَعُمَرُإِلَىأَبِي مُوسَى " وَ صَلِّ الْعِشَاءَ أَيَّ اللَّيْلِ شِئْتَ وَ لَاتُغْفِلْهَا

" وَ لِمُسْلِمٍفِي قِصَّةِ التَّعْرِيسِ عَنْأَبِي قَتَادَةَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَقَالَ :

لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ إِنَّمَا التَّفْرِيطُ أَنْ يُؤَخِّرَصَلَاةً حَتَّى يَدْخُلَ وَقْتُ الْأُخْرَى

فَدَلَّ عَلَى بَقَاءِ الْأُولَى إِلَى أَنْ يَدْخُلَ وَقْتُ الْأُخْرَى، وَ هُوَ طُلُوعُ الثَّانِي ، انْتَهَى .

قُلْتُ : لَا شَكَّ فِي أَنَّ كَلَامَالطَّحَاوِيِّهَذَا حَسَنٌ ، لَوْ كَانَ فِي هَذَا حَدِيثٌ مَرْفُوعٌ صَحِيحٌ ،

وَ لَكِنْ لَمْ أَجِدْ حَدِيثًا مَرْفُوعًا صَحِيحًا ، أَمَّا حَدِيثُأَبِي قَتَادَةَالْمَرْفُوعُ فَقَدْ عَرَفْتَ

فِيمَا تَقَدَّمَ أَنَّ عُمُومَهُ مَخْصُوصٌ بِالْإِجْمَاعِ فِي الصُّبْحِ ، فَلِقَائِلٍ أَنْ يَقُولَ إِنَّهُ مَخْصُوصٌ

بِحَدِيثِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِوَ مَا فِي مَعْنَاهُ ،

وَ أَمَّا حَدِيثُعَائِشَةَالْمَرْفُوعُ أَنَّهُ أَعْتَمَ بِهَا حَتَّى ذَهَبَ عَامَّةُ اللَّيْلِ فَلَيْسَ الْمُرَادُ بِعَامَّةِ اللَّيْلِ أَكْثَرَهُ

كَمَا زَعَمَالطَّحَاوِيُّوَ غَيْرُهُ بَلِ الْمُرَادُ كَثِيرٌ مِنْهُ ، قَالَالنَّوَوِيُّفِي شَرْحِمُسْلِمٍ :

قَوْلُهُ فِي رِوَايَةِعَائِشَةَ " إِنَّهُ أَعْتَمَ بِهَا حَتَّى ذَهَبَ عَامَّةُ اللَّيْلِ " ،

أَيْ كَثِيرٌ مِنْهُ ، وَ لَيْسَ الْمُرَادُ أَكْثَرَ وَ لَا بُدَّ مِنْ هَذَا التَّأْوِيلِ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ إِنَّهُ لَوَقْتُهَا ،

وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِهَذَا الْقَوْلِ مَا بَعْدَ نِصْفِ اللَّيْلِ ؛

لِأَنَّهُ لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ إِنَّ تَأْخِيرَهَا إِلَى مَا بَعْدَ نِصْفِ اللَّيْلِ أَفْضَلُ ، انْتَهَى ،

وَ أَمَّا الْحَدِيثَانِ اللَّذَانِ ذَكَرَهُمَا النَّيْمَوِيُّ فَهُمَا لَيْسَا مَرْفُوعَيْنِ ،

بَلْ أَحَدُهُمَا قَوْلُعُمَرَوَ فِي سَنَدِهِحَبِيبُ بْنِ أَبِي ثَابِتٍوَ عَلَيْهِ مَدَارُهُ ، وَ هُوَ مُدَلِّسٌ ،

وَ رَوَاهُ عَنْنَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍبِالْعَنْعَنَةِ ، قَالَ الْحَافِظُابْنُ حَجَرٍفِي طَبَقَاتِ الْمُدَلِّسِينَ

حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍالْكُوفِيُّ ، تَابِعِيٌّ مَشْهُورٌ يُكْثِرُ التَّدْلِيسَ ،

وَ ثَانِيهمَا قَوْلُأَبِي هُرَيْرَةَفَيُحْتَمَلُ أَنَّهُ قَالَ بِهِ بِنَاءً عَلَى عُمُومِ حَدِيثِأَبِي قَتَادَةَ ،

وَ اَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .

وَ قَالَابْنُ الْعَرَبِيِّفِي عَارِضَةِ الْأَحْوَذِيِّ : لَا خِلَافَ بَيْنَ الْأُمَّةِ أَنَّ أَوَّلَ وَقْتِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ

غُرُوبُ الشَّفَقِ ، وَ اخْتَلَفُوا فِي آخِرِهَا : فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ ،

قَالَ بِهِمَالِكٌوَ الشَّافِعِيُّ، وَ مِنْهُمْ مَنْ قَالَ : إِنَّهُ إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ ،

قَالَهُابْنُ حَبِيبٍوَ أَبُو حَنِيفَةَ، وَ قَدْ ثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

فِعْلًا أَنَّهُ أَخَّرَهَا إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ ،

وَ قَوْلًا لَهُ ، قَالَ وَقْتُ الْعِشَاءِ إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ، فَلَا قَوْلَ بَعْدَ هَذَا وَ اَللَّهُ أَعْلَمُ .

انْتَهَى كَلَامُابْنِ الْعَرَبِيِّ .


قَوْلُهُ : ( عَنْأَبِي بِشْرِ )

بْنِ أَبِي إِيَاسِ بْنِ أَبِي وَحْشِيَّةَ ثِقَةٌ مِنْ أَثْبَتِ النَّاسِ فِيسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ،

وَ ضَعَّفَهُشُعْبَةُفِيحَبِيبِ بْنِ سَالِمٍوَ فِي مُجَاهِدٍ ،قَالَهُ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ .


قَوْلُهُ : ) عَنْبَشِيرِ بْنِ ثَابِتٍ)

الْأَنْصَارِيِّ مَوْلَاهُمْ بَصْرِيٌّ ثِقَةٌ ،وَ قَالَابْنُ حِبَّانَ : وَ هَمَ مَنْ قَالَ فِيهِ بِشْرٌ بِغَيْرِ يَاءٍ .


قَوْلُهُ : ) عَنْحَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ)

الْأَنْصَارِيِّ مَوْلَى النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ وَ كَاتِبِهِ ، لَابَأْسَ بِهِ ،

مِنْ أَوْسَاطِ التَّابِعِينَ .


قَوْلُهُ : ( أَنَا أَعْلَمُ النَّاسِ بِوَقْتِ هَذِهِ الصَّلَاةِ )

هَذَا مِنْ بَابِ التَّحْدِيثِ بِنِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْهِ بِزِيَادَةِ الْعِلْمِ مَعَ مَا فِيهِ مِنْ حَمْلِ السَّامِعِينَ

عَلَى اعْتِمَادِ مَرْوِيِّهِ ، وَ لَعَلَّ وُقُوعَ هَذَا الْقَوْلِ مِنْهُ بَعْدَ مَوْتِ غَالِبِ أَكَابِرِ الصَّحَابَةِ

وَ حُفَّاظِهِمُ الَّذِينَ هُمْ أَعْلَمُ بِذَلِكَ مِنْهُ .


قَوْلُهُ : (لِسُقُوطِ الْقَمَرِ)

أَيْ وَقْتَ غُرُوبِهِ أَوْ سُقُوطِهِ إِلَى الْغُرُوبِ .


قَوْلُهُ : ( لِثَالِثَةٍ)

أَيْ فِي لَيْلَةٍ ثَالِثَةٍ مِنَ الشَّهْرِ .


قَوْلُهُ : ( عَنْأَبِي عَوَانَةَبِهَذَا الْإِسْنَادِ )

أَيْ بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ ، وَ حَدِيثُالنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍالْمَذْكُورُأَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَوَ النَّسَائِيُّوَ الدَّارِمِيُّ


قَالَابْنُ الْعَرَبِيِّ : حَدِيثُالنُّعْمَانِصَحِيحٌ ، وَ إِنْ لَمْ يُخَرِّجْهُ الْإِمَامَانِ فَإِنَّأَبَا دَاوُدَأَخْرَجَهُ عَنْمُسَدَّدٍ ،

وَ التِّرْمِذِيَّعَنْأَبِي عَوَانَةَعَنْأَبِي بِشْرٍ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي وَحْشِيَّةَعَنْبَشِيرِ بْنِ ثَابِتٍ

عَنْحَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، فَأَمَّاحَبِيبُ بْنُ سَالِمٍ مَوْلَى النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍفَقَالَأَبُو حَاتِمٍهُوَ ثِقَةٌ ،

وَ أَمَّابَشِيرُ بْنُ ثَابِتٍفَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍإِنَّهُ ثِقَةٌ ، وَ لَا كَلَامَ فِيمَنْ دُونَهُمَا ،

وَ إِنْ كَانَهُشَيْمٌقَدْ رَوَاهُ عَنْأَبِي بَشِيرٍعَنْحَبِيبِ بْنِ سَالِمٍبِإِسْقَاطِأَبِي بَشِيرٍ

وَ مَا ذَكَرْنَاهُ أَصَحُّ ، وَ كَذَلِكَ رَوَاهُشُعْبَةُوَ غَيْرُهُ ،

وَ خَطَأُ مَنْ أَخْطَأَ فِي الْحَدِيثِ لَا يُخْرِجُهُ عَنِ الصِّحَّةِ .

انْتَهَى كَلَامُابْنِ الْعَرَبِيِّ

وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ . و أجل

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/down...Inbox&inline=1



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )


( و الله الموفق )


=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "






All times are GMT +3. The time now is 06:32 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.