![]() |
حديث اليوم الأحد 01.12.1431
حديث اليوم الأحد 01.12.1431 http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif مرسل من عدنان الياس http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/down...Inbox&inline=1 مع الشكر للأخ مالك المالكى http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/down...Inbox&inline=1 ( مما جاء فى تعجيل الصلاة إذا أخرها الإمام ) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَاجَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ عَنْأَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّعَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْأَبِي ذَرٍّ الغِفاري أنهقَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ : ( يَاأَبَا ذَرٍّأُمَرَاءُ يَكُونُونَ بَعْدِي يُمِيتُونَ الصَّلَاةَ فَصَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا فَإِنْ صُلِّيَتْ لِوَقْتِهَا كَانَتْ لَكَ نَافِلَةً وَ إِلَّا كُنْتَ قَدْ أَحْرَزْتَ صَلَاتَكَ ) ========================== وَ فِي الْبَاب عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّحَدِيثٌ حَسَنٌ وَ هُوَ قَوْلُ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ الصَّلَاةَ لِمِيقَاتِهَا إِذَا أَخَّرَهَا الْإِمَامُ ثُمَّ يُصَلِّي مَعَ الْإِمَامِ وَ الصَّلَاةُ الْأُولَى هِيَ الْمَكْتُوبَةُ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ اسْمُهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حَبِيبٍ . ========================== و قد جاء فى ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ) قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْبَصْرِيُّ ) أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَسِيُّ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَتَيْنِ ، رَوَى عَنْسُهَيْلِ بْنِ حَزْمٍوَ زِيَادٍ الْبَكَّائِيِّوَ جَمَاعَةٍ ، وَ عَنْهُالتِّرْمِذِيُّوَ النَّسَائِيُّ ،وَقَالَصَالِحٌ : وَ ثَّقَهُابْنُ حِبَّانَ ،كَذَا فِي الْخُلَاصَةِ ، وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ : لَيِّنٌ ، وَ ضَبَطَ " الْحَرَسِيَّ " بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَ الرَّاءِ وَ بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ . قَوْلُهُ :)حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضَّبْعِيُّ ) بِضَمِّ الضَّادِ الْمُعْجَمَةِ وَ فَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ نِسْبَةً إِلَىضَبِيعَةَ بْنِ نَزَارٍ ، كَذَا فِي الْمُغْنِي لِصَاحِبِ مَجْمَعِ الْبِحَارِ ، وَ قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : صَدُوقٌ زَاهِدٌ لَكِنَّهُ كَانَ يَتَشَيَّعُ . قَوْلُهُ :) عَنْأَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ) بِفَتْحِ الْجِيمِ وَ سُكُونِ الْوَاوِ بِنُونٍ مَنْسُوبٌ إِلَىالْجَوْنِ بَطْنٍ مِنْكِنْدَةَ ،كَذَا فِي الْمُغْنِي . قَوْلُهُ : ( يُمِيتُونَ الصَّلَاةَ ) قَالَالنَّوَوِيُّ : مَعْنَى يُمِيتُونَ الصَّلَاةَ يُؤَخِّرُونَهَا وَ يَجْعَلُونَهَا كَالْمَيِّتِ الَّذِي خَرَجَتْ رُوحُهُ ، وَ الْمُرَادُ بِتَأْخِيرِهَا عَنْ وَقْتِهَا ، أَيْ عَنْ وَقْتِهَا الْمُخْتَارِ لَا عَنْ جَمِيعِ وَقْتِهَا ، فَإِنَّ الْمَنْقُولَ عَنِ الْأُمَرَاءِ الْمُتَقَدِّمِينَ وَ الْمُتَأَخِّرِينَ إِنَّمَا هُوَ تَأْخِيرُهَا عَنْ وَقْتِهَا الْمُخْتَارِ وَ لَمْ يُؤَخِّرْهَا أَحَدٌ مِنْهُمْ عَنْ جَمِيعِ وَقْتِهَا ، فَوَجَبَ حَمْلُ هَذِهِ الْأَخْبَارِ عَلَى مَا هُوَ الْوَاقِعُ . انْتَهَى كَلَامُالنَّوَوِيِّ . قُلْتُ : فِيهِ نَظَرٌ ، قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : قَدْ صَحَّ أَنَّالْحَجَّاجَوَ أَمِيرَهُالْوَلِيدَوَ غَيْرَهُمَا كَانُوا يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ عَنْ وَقْتِهَا ، وَ الْآثَارُ فِي ذَلِكَ مَشْهُورَةٌ ، مِنْهَا مَا رَوَاهُعَبْدُ الرَّزَّاقِعَنِابْنِ جُرَيْجٍعَنْعَطَاءٍقَالَ : أَخَّرَالْوَلِيدُالْجُمُعَةَ حَتَّى أَمْسَى فَجِئْتُ فَصَلَّيْتُ الظُّهْرَ قَبْلَ أَنْ أَجْلِسَ ثُمَّ صَلَّيْتُ الْعَصْرَ وَ أَنَا جَالِسٌ إِيمَاءً ، وَ هُوَ يَخْطُبُ إِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَعَطَاءٌخَوْفًا عَلَى نَفْسِهِ مِنَ الْقَتْلِ ، وَ مِنْهَا مَا رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍشَيْخُالْبُخَارِيِّفِي كِتَابِ الصَّلَاةِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ : صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِأَبِي جُحَيْفَةَفَمَسَّىالْحَجَّاجُبِالصَّلَاةِ فَقَامَ أَبُو جُحَيْفَةَفَصَلَّى ، وَ مِنْ طَرِيقِابْنِ عُمَرَأَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي مَعَالْحَجَّاجِفَلَمَّا أَخَّرَ الصَّلَاةَ تَرَكَ أَنْ يَشْهَدَهَا مَعَهُ ، وَ مِنْ طَرِيقِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي إِسْمَاعِيلَقَالَ : كُنْتُبِمِنًىوَ صُحُفٌ تُقْرَأُلِلْوَلِيدِ فَأَخَّرُوا الصَّلَاةَ فَنَظَرْتُ إِلَىسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍوَ عَطَاءٍيُومِ ئَانِ إِيمَاءً وَ هُمَا قَاعِدَانِ . انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ </H4></H4></H4> </H4></H4></H4></H4> |
قَوْلُهُ : ( فَصَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا فَإِنْ صَلَّيْتَ ) أَيْ صَلَاةَ الْأُمَرَاءِ ( لِوَقْتِهَا ) أَيْ فِي وَقْتِهَا ( كَانَتْلَكَ نَافِلَةً ) أَيْ كَانَتِ الصَّلَاةُ الَّتِي صَلَّيْتَ مَعَ الْأُمَرَاءِ نَافِلَةً لَكَ . وَإِلَّا كُنْتَ قَدْ أَحْرَزْتَ صَلَاتَكَ ) أَيْ حَصَّلْتَهَا فَإِنَّكَ قَدْ صَلَّيْتَ فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ ، قَالَالنَّوَوِيُّ : مَعْنَاهُ إِذَا عَلِمْتَ مِنْ حَالِهِمْ تَأْخِيرَهَا عَنْ وَقْتِهَاالْمُخْتَارِ فَصَلِّهَا لِأَوَّلِ وَقْتِهَا ، ثُمَّ إِنْ صَلَّوْهَا لِوَقْتِهَاالْمُخْتَارِ فَصَلِّهَا أَيْضًا وَ تَكُونُ صَلَاتُكَ مَعَهُمْ نَافِلَةً ، وَ إِلَّا كُنْتَ قَدْ أَحْرَزْتَ صَلَاتَكَ بِفِعْلِكَ فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ ،أَيْ حَصَّلْتُهَا وَصُنْتَهَا وَاحْتَطْتَ لَهَا ، قَالَ : وَ الْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْإِمَامَ إِذَا أَخَّرَ الصَّلَاةَعَنْ أَوَّلِ وَقْتِهَا مَعَهُمْ يُسْتَحَبُّ لِلْمَأْمُومِ أَنْ يُصَلِّيَهَا فِيأَوَّلِ الْوَقْتِ مُنْفَرِدًا ثُمَّ يُصَلِّيهَا مَعَ الْإِمَامِ فَيَجْمَعُفَضِيلَتَيْ أَوَّلِ الْوَقْتِ وَ الْجَمَاعَةِ . قَالَ : وَ فِي الْحَدِيثِ أَنَّ الصَّلَاةَ الَّتِي يُصَلِّيهَا مَرَّتَيْنِتَكُونُ الْأُولَى فَرِيضَةً وَ الثَّانِيَةُ نَفْلًا ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍوَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ) أَمَّا حَدِيثُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍفَأَخْرَجَهُأَحْمَدُوَ الطَّبَرَانِيُّفِي الْكَبِيرِ وَ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ ، كَذَا فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ . وَ أَمَّا حَدِيثُعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِفَأَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَبِلَفْظِ : سَتَكُونُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي أُمَرَاءُ تَشْغَلُهُمْ أَشْيَاءُ عَنِ الصَّلَاةِ لِوَقْتِهَا حَتَّى يَذْهَبَ وَقْتُهَا ، فَصَلُّوا الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا . فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أُصَلِّي مَعَهُمْ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ إِنْ شِئْتَ، وَ رَوَاهُأَحْمَدُبِنَحْوِهِ ، وَ فِي لَفْظٍ : "وَ اجْعَلُوا صَلَاتَكُمْ مَعَهُمْ تَطَوُّعًا " وَ الْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُأَبُو دَاوُدَوَ الْمُنْذِرِيُّ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأَبِي ذَرٍّحَدِيثٌ حَسَنٌ ) وَ أَخْرَجَهُأَحْمَدُوَ مُسْلِمٌوَ النَّسَائِيُّ . قَوْلُهُ : ( وَ الصَّلَاةُ الْأُولَى هِيَ الْمَكْتُوبَةُ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ ) وَ هُوَ الْحَقُّ وَ حَدِيثُ الْبَابِ نَصٌّ صَرِيحٌ فِيهِ ، وَ مَنْ قَالَ بِخِلَافِهِ فَلَيْسَ لَهُ دَلِيلٌ صَحِيحٌ . قَوْلُهُ : ( وَ أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ اسْمُهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حَبِيبٍ ) وَ هُوَ مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ ، ثِقَةٌ مِنْ كِبَارِ الرَّابِعَةِ ، كَذَا فِي التَّقْرِيبِ . وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " |
All times are GMT +3. The time now is 02:24 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.