![]() |
حديث اليوم الأربعـاء 04.12.1431
حديث اليوم الأربعـاء 04.12.1431 http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif مرسل من عدنان الياس http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/down...Inbox&inline=1 مع الشكر للأخ مالك المالكى http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/down...Inbox&inline=1 ( مما جاء فى الرجل تفوته الصلاة بأيتهن يبدأ ) حَدَّثَنَاهَنَّادٌحَدَّثَنَاهُشَيْمٌعَنْأَبِي الزُّبَيْرِعَنْنَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رضى الله تعالى عنهم أجمعين : ( إِنَّ الْمُشْرِكِينَ شَغَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَنْ أَرْبَعِ صَلَوَاتٍ يَوْمَ الْخَنْدَقِ حَتَّى ذَهَبَ مِنْ اللَّيْلِ مَا شَاءَ اللَّهُ فَأَمَرَبِلَالًا فَأَذَّنَ ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْعَصْرَ ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْعِشَاء ) ========================== قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَ جَابِرٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُعَبْدِ اللَّهِلَيْسَ بِإِسْنَادِهِ بَأْسٌ إِلَّا أَنَّأَبَا عُبَيْدَةَلَمْ يَسْمَعْ مِنْعَبْدِ اللَّهِ وَ هُوَ الَّذِي اخْتَارَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي الْفَوَائِتِ أَنْ يُقِيمَ الرَّجُلُ لِكُلِّ صَلَاةٍ إِذَا قَضَاهَا وَ إِنْ لَمْ يُقِمْ أَجْزَأَهُ وَ هُوَ قَوْلُالشَّافِعِيِّ ========================== و قد جاء فى ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ) قَوْلُهُ : ( عَنْأَبِي الزُّبَيْرِ) اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ تَدْرُسَ الْأَسَدِيُّ مَوْلَاهُمِ الْمَكِّيُّ ، صَدُوقٌ إِلَّا أَنَّهُ يُدَلِّسُ مِنَ الرَّابِعَةِ ، كَذَا فِي التَّقْرِيب . قَوْلُهُ : ( شَغَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَنْ أَرْبَعِ صَلَوَاتٍ) قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : فِي قَوْلِهِ أَرْبَعِصَلَوَاتٍ تَجَوُّزٌ ؛ لِأَنَّ الْعِشَاءَ لَمْ تَكُنْ فَاتَتْ ، انْتَهَى . وَيَدُلُّ حَدِيثُجَابِرٍالْآتِي عَلَى أَنَّهُمْ شَغَلُوهُ عَنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ وَحْدَهَا ، قَالَالْيَعْمُرِيُّ: مِنَ النَّاسِ مَنْ رَجَّحَ مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ ، وَ صَرَّحَ بِذَلِكَابْنُ الْعَرَبِيِّأَنَّ الصَّحِيحَ أَنَّ الصَّلَاةَ الَّتِي شُغِلَ عَنْهَا وَاحِدَةٌ وَ هِيَ الْعَصْرُ . قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : وَ يُؤَيِّدُهُ حَدِيثُعَلِيٍّفِيمُسْلِمٍ : " شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى صَلَاةِ الْعَصْرِ " قَالَ : وَمِنْهُمْ مَنْ جَمَعَ بِأَنَّالْخَنْدَقَكَانَتْ وَقْعَتُهُ أَيَّامًا ، فَكَانَ ذَلِكَ فِي أَوْقَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ فِي تِلْكَ الْأَيَّامِ ، قَالَ : وَهَذَا أَوْلَى ، قَالَ : وَيُقَرِّبُهُ أَنَّ رِوَايَتَيْأَبِي سَعِيدٍوَابْنِ مَسْعُودٍلَيْسَ فِيهِمَا تَعَرُّضٌ لِقِصَّةِعُمَرَ ، بَلْ فِيهِمَا أَنَّ قَضَاءَهُ لِلصَّلَاةِ بَعْدَ خُرُوجِ وَقْتِ الْمَغْرِبِ ، وَأَمَّا رِوَايَةُ حَدِيثِ الْبَابِ فَفِيهَا أَنَّ ذَلِكَ عَقِبَ غُرُوبِ الشَّمْسِ . انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ . قَوْلُهُ) : فَأَمَرَبِلَالًافَأَذَّنَ ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الظُّهْرَ ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّىالْعَصْرَ ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّىالْعِشَاءَ ) فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْفَوَائِتَ تُقْضَى مُرَتَّبَةً الْأُولَىفَالْأُولَى ، قَالَ الْحَافِظُ : وَ الْأَكْثَرُ عَلَى وُجُوبِ تَرْتِيبِالْفَوَائِتِ مَعَ الذِّكْرِ لَا مَعَ النِّسْيَانِ ، وَ قَالَالشَّافِعِيُّلَا يَجِبُ التَّرْتِيبُ فِيهَا ، وَ اخْتَلَفُوا فِيمَا إِذَا تَذَكَّرَفَائِتَةً فِي وَقْتِ حَاضِرَةٍ ضَيِّقٍ هَلْ يَبْدَأُ بِالْفَائِتَةِ وَ إِنْخَرَجَ وَقْتُ الْحَاضِرَةِ ، أَوْ يَبْدَأُ بِالْحَاضِرَةِ أَوْ يَتَخَيَّرُ؟ فَقَالَ بِالْأَوَّلِمَالِكٌ ،وَ قَالَ بِالثَّانِيالشَّافِعِيُّوَ أَصْحَابُ الرَّأْيِ وَ أَكْثَرُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ ، وَ قَالَبِالثَّالِثِأَشْهَبُ ،وَ قَالَعِيَاضٌمَحَلُّ الْخِلَافِ إِذَا لَمْ تَكْثُرُ الصَّلَوَاتُ الْفَوَائِتُ ، وَ أَمَّا إِذَا كَثُرَتْ فَلَا خِلَافَ أَنَّهُ يَبْدَأُ بِالْحَاضِرَةِ ،وَ اخْتَلَفُوا فِي حَدِّ الْقَلِيلِ فَقِيلَ صَلَاةُ يَوْمٍ ، وَ قِيلَ أَرْبَعُصَلَوَاتٍ ، وَ قَالَ : وَ لَا يَنْهَضُ الِاسْتِدْلَالُ بِهِ -يَعْنِيبِحَدِيثِ جَابِرٍالْآتِي- لِمَنْ يَقُولُ بِوُجُوبِ تَرْتِيبِ الْفَوَائِتِ ، إِلَّاإِذَا قُلْنَا إِنَّ أَفْعَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَالْمُجَرَّدَةَ لِلْوُجُوبِ إِلَّا أَنْ يُسْتَدَلَّ بِعُمُومِقَوْلِهِصَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي فَيَقْوَى وَ قَدِ اعْتَبَرَ الشَّافِعِيَّةُ فِي أَشْيَاءَ غَيْرِهَذِهِ ، انْتَهَى . قُلْتُ : اسْتَدَلَّ صَاحِبُ الْهِدَايَةِ عَلَى وُجُوبِ تَرْتِيبِ الْفَوَائِتِ بِحَدِيثِ الْبَابِ بِضَمِّ قَوْلِهِ صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّيحَيْثُ قَالَ : وَ لَوْ فَاتَتْهُ صَلَوَاتٌ رَتَّبَهَا فِي الْقَضَاءِ كَمَا وَجَبَتْ فِي الْأَصْلِ ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ شُغِلَ عَنْ أَرْبَعِ صَلَوَاتٍ يَوْمَ الْخَنْدَقِفَقَضَاهُنَّ مُرَتَّبًا ، ثُمَّ قَالَ : صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي . انْتَهَى . قَالَ الْحَافِظُابْنُ حَجَرٍفِي الدِّرَايَةِ : فِي قَوْلِ الْمُصَنِّفِ - يَعْنِي صَاحِبَ الْهِدَايَةِ- ثُمَّ قَالَ صَلُّوا إِلَى آخِرِهِ مَا يُوهِمُ أَنَّهُ بَقِيَّةٌ مِنَ الْحَدِيثِ وَ لَيْسَ كَذَلِكَ ، بَلْ هُوَ حَدِيثٌ مُسْتَقِلٌّ ، فَلَوْ قَالَ : وَ قَالَ صَلُّوا لَكَانَ أَوْلَى . انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ . وَ كَذَلِكَ قَالَالْحَافِظُ الزَّيْلَعِيُّفِي نَصْبِ الرَّايَةِ ، وَ اسْتَدَلَّ الْحَنَفِيَّةُ عَلَى فَرْضِيَّةِ التَّرْتِيبِ بَيْنَ الْوَقْتِيَّاتِ وَ الْفَوَائِتِ وَ بَيْنَ الْفَوَائِتِ بَعْضِهَا بِبَعْضٍ بِقَوْلِابْنِ عُمَرَ : مَنْ نَسِيَ صَلَاةً مِنْ صَلَاتِهِفَلَمْ يَذْكُرْهَا إِلَّا وَ هُوَ مَعَ الْإِمَامِ ، فَإِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ فَلْيُصَلِّ صَلَاتَهُ الَّتِي نَسِيَ ، ثُمَّ لِيُصَلِّ بَعْدَهَا الصَّلَاةَ الْأُخْرَى . أَخْرَجَهُمَالِكٌفِي الْمُوَطَّأِ وَ رَوَاهُالدَّارَقُطْنِيُّوَ الْبَيْهَقِيُّمَرْفُوعًا ، وَ رَفْعُهُ خَطَأٌ ، وَ الصَّحِيحُ أَنَّهُ قَوْلُابْنِ عُمَرَ ،قَالَ الْحَافِظُ فِي الدِّرَايَةِ : حَدِيثُ " مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا فَلَمْ يَذْكُرْهَا إِلَّا وَ هُوَ مَعَ الْإِمَامِ فَلْيُصَلِّ الَّتِي هُوَ فِيهَا ثُمَّ لِيُصَلِّ الَّتِي ذَكَرَهَا ثُمَّ لِيُعِدِ الَّتِي صَلَّى مَعَ الْإِمَامِ " رَوَاهُالدَّارَقُطْنِيُّوَ الْبَيْهَقِيُّمِنْ حَدِيثِابْنِ عُمَرَمَرْفُوعًا ، قَالَالدَّارَقُطْنِيُّ : وَ هَمَأَبُو إِبْرَاهِيمَ التُّرْجُمَانِيُّفِي رَفْعِهِ ، وَ الصَّحِيحُ أَنَّهُ مِنْ قَوْلِابْنِ عُمَرَهَكَذَا رَوَاهُمَالِكٌوَ غَيْرُهُ عَنْنَافِعٍ ، وَ قَالَالْبَيْهَقِيُّ : قَدْ رَوَاهُ يَحْيَىبْنُ أَيُّوبَ عَنْسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ شَيْخِأَبِي إِبْرَاهِيمَفِيهِ فَوَقَفَهُ ، انْتَهَى </H4></H4></H4> </H4></H4></H4></H4> |
وَ هَذَا الْمَوْقُوفُ عِنْدَالدَّارَقُطْنِيِّ ،وَ حَدِيثُمَالِكٍفِي الْمُوَطَّأِ ، وَ قَالَالنَّسَائِيُّفِي الْكُنَى : رَفْعُهُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ ، وَ قَالَأَبُو زُرْعَةَ : رَفْعُهُ خَطَأٌ . انْتَهَى مَا فِي الدِّرَايَةِ . وَ اسْتُدِلَّ عَلَى وُجُوبِ التَّرْتِيبِ أَيْضًا بِحَدِيثِ " لَا صَلَاةَ لِمَنْ عَلَيْهِ صَلَاةٌ " قَالَالْعَيْنِيُّ : قَالَأَبُو بَكْرٍهُوَ بَاطِلٌ ، وَ تَأَوَّلَهُ جَمَاعَةٌ عَلَى مَعْنَى لَا نَافِلَةَ لِمَنْ عَلَيْهِ فَرِيضَةٌ ، وَ قَالَابْنُ الْجَوْزِيِّ : هَذَا نَسْمَعُهُ عَلَى أَلْسِنَةِ النَّاسِ وَ مَا عَرَفْتُ لَهُ أَصْلًا ، انْتَهَى . قَوْلُهُ ( وَ فِي الْبَابِ عَنْأَبِي سَعِيدٍوَ جَابِرٍ) أَمَّا حَدِيثُأَبِي سَعِيدٍفَأَخْرَجَهُأَحْمَدُوَ النَّسَائِيُّ " قَالَ حُبِسْنَا يَوْمَالْخَنْدَقِعَنِ الصَّلَاةِ حَتَّى كَانَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ يَهْوِي مِنَ اللَّيْلِ " الْحَدِيثَ ، وَ فِيهِ " فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَبِلَالًافَأَقَامَ الظُّهْرَ فَصَلَّاهَا فَأَحْسَنَ صَلَاتَهَا كَمَا كَانَ يُصَلِّيهَا فِي وَقْتِهَا ، ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ الْعَصْرَ فَصَلَّاهَا فَأَحْسَنَ صَلَاتَهَا كَمَا كَانَ يُصَلِّيهَا فِي وَقْتِهَا ، ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ الْمَغْرِبَ فَصَلَّاهَا كَذَلِكَ " وَ قَالَ : وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُنْزِلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِفَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا وَ إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ ، وَ أَمَّا حَدِيثُجَابِرٍفَأَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّوَ مُسْلِمٌ ، وَ أَخْرَجَهُالتِّرْمِذِيُّفِي هَذَا الْبَابِ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُعَبْدِ اللَّهِلَيْسَ بِإِسْنَادِهِ بَأْسٌ إِلَّا أَنَّأَبَا عُبَيْدَةَلَمْ يَسْمَعْ مِنْعَبْدِ اللَّهِ) فَالْحَدِيثُ مُنْقَطِعٌ لَكِنَّهُ يَعْتَضِدُ بِحَدِيثِأَبِي سَعِيدٍالْمَذْكُورِ ، وَ هَذَا الْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ أَيْضًاالنَّسَائِيُّ . قَوْلُهُ : ( وَ هُوَ الَّذِي اخْتَارَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي الْفَوَائِتِ أَنْ يُقِيمَ الرَّجُلُ لِكُلِّ صَلَاةٍ إِذَا قَضَاهَا ) وَ هُوَ الْمَذْهَبُ الرَّاجِحُ الْمُخْتَارُ يَدُلُّ عَلَيْهِ حَدِيثُ الْبَابِ وَ حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَذْكُورُ . وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " |
All times are GMT +3. The time now is 03:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.