![]() |
درس اليوم _ 24.7.1436
إدارة بيت عطاء الخير درس اليوم [ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة - البركة والتبارك ] صفةٌ ذاتيةٌ وفعلية لله عزَّ وجلَّ، ثابتةٌ بالكتاب والسنة. • الدليل من الكتاب: 1- قولـه تعالى: { رَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ البَيْتِ } [هود: 73]. 2- وقولـه: { تَبَارَكَ الذِي بِيَدِهِ الـمُلكُ } [الملك: 1]. ووردت لفظـة (تبارك) في مواضـع أخرى من القرآن الكريم: [الزخرف:85]، [الرحمن: 78]، وفي ثلاث مواضع من سورة الفرقان • الدليل من السنة: حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ( بينا أيوب عليه السلام يغتسل عرياناً... فناداه ربه عزَّ وجلَّ: يا أيوب! ألم أكن أغنيتك عمَّا تَرَى؟ قال: بلى وعزتك، ولكن لا غنى بي عن بركتك ). ويكفي استدلالاً لذلك تحية الإسلام: ((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)). المعنى: قال ابن القيم: .. وأما صفته تبارك؛ فمختصة به تعالى كما أطلقها على نفسه... وقال: ... فتبارُكُه سبحانه صفة ذات له وصفة فعل.... وقال الشيخ عبدالعزيز السلـمان في شرحـه للواسطية: ... والنوع الثاني، بركة: هي صفته تضاف إليه إضافة الرحمة والعزة، والفعل منها: تبارك، ولهذا لا يقال لغيره كذلك، ولا يصلح إلا له عزَّ وجلَّ؛ فهو سبحانه المبارِك، وعبده ورسوله المبارَك؛ كما قال المسيح: { وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً } ، فمن بارك الله فيه؛ فهو المبارك، وأما صفته؛ فمختصة به؛ كما أطلق على نفسه بقولـه تعالى: { تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ العَالَمِينَ } |
All times are GMT +3. The time now is 01:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.