![]() |
درس اليوم 25.07.1436
إدارة بيت عطاء الخير درس اليوم [ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة - البسط والقبض ] يوصف الله عزَّ وجلَّ بالبسط، وتوصف يده بالبسط، وهي صفةٌ فعليةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ بالكتاب والسنة، و(الباسط) اسم من أسمائه سبحانه وتعالى. · الدليل من الكتاب: 1- قولـه تعالى: { وَاللهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } [البقرة: 245] 2 - وقولـه: { بَل يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ } [المائدة: 64]. 3- وقولـه: { إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ } [الإسراء: 30] · الدليل من السنة: 1- حديث أنس رضي الله عنه: (... إنَّ الله هو الـمُسَعِّر القابض الباسط الرازق، وإني لأرجو الله أن ألقى الله وليس أحد منكم يطالبني بمظلمة في دم ولا مال) 2- حديث نزول الرب تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (... ثم يبسط يديه تبارك وتعالى؛ يقول: من يقرض غير عَدُوم ولا ظَلُوم). 3- حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: ( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل......) . قـال ابن منده: ومن أسماء الله عَزَّوجَلَّ: الباسط؛ صفة له. قال ابن جرير في تفسير الآية الأولى: يعني بقولـه (يقبض): يقتِّر بقبضه الرزق عمَّن يشاء من خلقه، ويعني بقولـه (ويبسط): يوسِّع ببسطه الرزق على من يشاء. فالبَسْطُ: نقيض القبض، وبَسْطُ الشيء: نشره، ويد بسط؛ أي: مطلقة، والبسطة: الزيادة والسعة. ومنه قولـه تعالى: وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ، والباسط: هو الذي يبسط الرزق لعباده، ويوسعه عليهم بجوده ورحمته، ويبسط الأرواح في الأجساد عند الحياة . قال شيخ الإسلام: ووصف نفسه ببسط اليدين، فقال: ...بَل يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ، ووصف بعض خلقه ببسط اليد في قولـه تعالى: { وَلا تَجْعَل يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ البَسْطِ } وليس اليد كاليد، ولا البسط كالبسط... . وانظر صفة: (القبض). |
All times are GMT +3. The time now is 09:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.