![]() |
درس اليوم 12.09.1436
إدارة بيت عطاء الخير درس اليوم [ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة - الرَّأفة ] صفةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عزَّ وجلَّ، وذلك من اسمه (الرؤوف)، وهو ثابت بالكتاب العزيز. · الدليل: 1- قولـه تعالى { وَلَوْلا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ } [النور: 20]. 2- قولـه تعالى: { وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ } [الحشر: 10]. والرأفة أشد وأبلغ من الرحمة. قال ابن جرير في تفسير الآية 65 من سورة الحج إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ: (إنَّ الله بجميع عباده ذو رأفة، والرأفة أعلى معاني الرحمة، وهي عامة لجميع الخلق في الدنيا ولبعضهم في الآخرة). وقال الخطابي: (الرَّؤوف: هو الرحيم العاطف برأفته على عباده، وقال بعضهم: الرأفة أبلغ الرحمة وأرقها، ويقال: إنَّ الرأفة أخَصُّ والرحمة أعم، وقد تكون الرحمة في الكراهـة للمصلحة، ولا تكاد الرأفة تكون في الكراهة؛ فهذا موضع الفرق بينهما). وقال الأزهري في (تهذيب اللغة) (15/238): (ومن صفات الله عزَّ وجلَّ: الرؤوف، وهو الرحيم، والرأفة أخَصُّ من الرحمة وأرقُّ). أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين |
All times are GMT +3. The time now is 12:24 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.