![]() |
ما الذي شغلك عنا يا أبا ريحانة ؟
الأخت الزميلة / جِنان الورد ما الذي شغلك عنا يا أبا ريحانة ؟ عن مولى لأبي ريحانة رضي الله عنه قال : " قَفَل أبو ريحانة من بعثٍ غزا فيه .. فلما انصرف أتى أهله فتعشّى من عشائهم ، ثم دعا بوَضوءٍ فتوضأ منه ثم قام إلى مسجده - يعني مُصلاه في بيته - فقرأ سورةً ثم أخرى ، ولم يزل كذلك كلما فرغ من سورةٍ اِفتتح الأخرى .. حتى إذا أذّن المؤذّن من سَحَرٍ شدّ عليه ثيابه ، فأتته امرأته فقالت : يا أبا ريحانة ، قد غزوتَ فتعبتَ في غَزوتك ، ثم قدمتَ إليّ فلم يكن لي منك حظٌّ ولا نصيب .. فقال : بلى والله ما خطرتِ لي على بال ، ولو ذكرتُكِ لكان لكِ علَيَّ حقّ .. قالت : فما الذي شغلك عنا يا أبا ريحانة ؟ قال : لم يزل قلبي يَهِيمُ فيما وصف الله في جنّته من لباسها وأزواجها ونعيمها ولذّاتها حتى سمعت المؤذّن " . |
All times are GMT +3. The time now is 09:06 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.