![]() |
الزهــايمــــر / بأقلام متخصصة
الزهــايمــــر / بأقلام متخصصة بقلم الأستاذ الدكتور البروفيسور / حسان بن صلاح عمر عبدالجبار أستاذ علم أمراض النساء و الولادة كلية الطب و العلوم الطبية - جامعة الملك عبد العزيز بجدة و نشر بجريدة البلاد السعودية اليوم الخميس 25.11.2010 ثم فضلاً تقييم الموضوع من الرابط أدناه بعد قرأته http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/down...adnan&inline=1 مرض الزهايمر قد يعتقد البعض أنني سوف أكتب عن فيلم عادل إمام الجديد " زهايمر" الذي أبدع فيه و قدم مدى تأثير المرض على الحالة النفسية و الاقتصادية و الأجتماعية ... لكننى هنا سوف أكتب عن مرض الزهايمر ... و هو مرض مزمن و هو ما يسمى بالخراف المبكر . و هو مرض مستعصي مزمن و حتى يومنا هذا لم يعرف له علاج . أول من وصفه الطبيب الألماني المتخصص في علم "إمراض المخ و الأعصاب " و هو ( ألويس الزهايمر ) كان ذلك في عام 1906 ، و من هنا سُمي هذا المرض بأسمه . في أغلب الأحيان يصيب المرض الأشخاص اللذين هم فوق سن 65 عام على الرغم أن الإصابة قد تكون في سن أقل إلا أن الإعراض تكون خفيفة و قد يصعب تشخيصه . كما دلت الإحصائيات أنه و في عام 2006 ، كان عدد مرضى الزهايمر في جميع أنحاء العالم يقدر بحوالي 26.6 مليون . و من المتوقع أن تزيد نسبة الإصابة و قد تصل إلى أن واحد من كل 85 شخص على الصعيد العالمي يصاب بالمرض بحلول عام 2050 . و رغم أن أعراض و دورة مرض الزهايمر تختلف من شخص لآخر إلا أن هناك الكثير من الأعراض المتشابهة و قد يعتقد الأطباء أن الإعراض ناتجة عن التقدم في السن أو مظاهر الإجهاد و التعب . و خاصة في المراحل المبكرة . ملايين الأشخاص في العالم مصابون بمرض "الزهايمر" .. إنه مرض العصر .. و العياذ بالله أنه تدهور مزمن في المهارات العصبية التي تنعكس على القدرة على - الكلام ، - و النطق ، - و التذكر ، - و عدم الإحساس سواء بالزمان أو بالمكان . و من أهم الإعراض و ألأكثرها شيوعاً عدم القدرة على التذكر و خاصة الوقائع و الأحداث الجديدة " النسيان " و للتأكد من التشخيص لا بد من فحص التقييم السلوكي و الأختبارات المعرفية ، و غالباً ما يحتاج لأشعة مسح الدماغ . أن سبب مرض الزهايمر غير مفهوم جيدا و غير معروف و العلاجات المستخدمة حاليا إنما تستخدم لإبطاء أو وقف تطور المرض . منذ عام 2008 م أجريت عدة تجارب سريريه لأكثر من 500 علاج لمكافحة المرض و لكن جميعها لم تظهر نتائج مبشرة بالخير حتى اليوم . و لكن تغير أسلوب الحياة و ممارسة و إتباع بعض الأنظمة الغذائية المتوازنة و التدريب و الرياضة و المشي قد يحفزوا العقل و يساعدوا علي الوقاية من المرض . مرض الزهايمر يعتبر عبئا كبيرا على الأطباء و الممرضات و مقدمي الرعاية الصحية و يمكن أن يتسبب في ضغوط واسعة النطاق على عناصر الحياة الاجتماعية و النفسية و المادية و الاقتصادية . فأن مريض "الزهايمر" يفتقد القدرة على العيش بمفرده و في استقلالية .. و دائما ما يحتاج لمن يهتم به.... و بنظافته الشخصية و طعامه و تغيير ملابسه .. فهو يحتاج إلى رعاية فائقة . كما أنه لابد من الثقافة و التدريب و تقبل المريض من الأسرة و المجتمع و تأمين الأدوية و الأجهزة المساندة لهم ... و أخيرا لا بد من التفكير في إقامة دور خاصة لرعايته هولاء المرضى و الإهتمام بهم ... و نسأل الله الصحة و العافية و السلامة للجميع و الأن فضلاً تقييم الموضوع بالضغط على النجمة اليمنى للأفضل و تقل كلما أتجهنا يساراً من الرابط التالى :- |
All times are GMT +3. The time now is 03:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.