![]() |
حجّ بيت الله الحرام
من:الأخت / الملكة نـــور حجّ بيت الله الحرام عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( مَن حَجّ فَلَم يَرفُث ولَم يَفسُق رَجَعَ مِن ذُنوبهِ كيومِ وَلَدَتهُ أمُّهُ ) (رواه الستة إلاّ أبا داود) . الحج خامس الأركان الخمسة وهو فريضة في العمر مرة لمن إستطاع إليه سبيلا . وهو مجمع المسلمين السنوي ، وفيه يتشبه الحاج بالأموات الذين سيكون يوما ما واحدا منهم ، فهو تذكرة بالغة للمسلم لكي ينقلب على سالف أيامه إن كان من المسرفين فيها ، ويزداد إحسانا إن كان من الصالحين . والحج هو المؤتمر العام للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، لكي يستشعروا أن ربهم واحد ونبيهم واحد وقبلتهم واحدة وأمتهم واحدة: { إنّ هذه أمّتُكُم أمّة واحدة وأنا ربُّكُم فاعبُدونِ } . والمؤمن يتوق إلى زيارة بيت الله الحرام في أول فرصة تسنح له ، ولا يؤخر ذلك ، فرب فرصة تسنح ولا تتكرر ، وفي ذلك يقول عليه الصلاة والسلام: ( تعَجَّلوا الحجّ فإنّ أحدكُم لا يَدري ما يَعرِضُ لهُ ) فالحج للمرة الأولى فريضة وما بعدها نافلة ، فمن إستطاع تكرار الحج بعد الحج فذلك خير. أما العمرة فعلى المؤمن أن يؤديها ولو مرة واحدة مع حجه ، سواء كان مفردا أو متمتعا أو قارنا . فإن إستطاع أن يؤدي غيرها في غير وقت الحج فتلك نافلة وفيها ثواب عظيم. وحينما تسنح فرصة حج فرضا أو نافلة أو فرصة العمرة ، على المسلم أن يستغلها لزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والسلام عليه فزيارة قبره لمن لم يدركه كزيارته حيا لأن الأنبياء أحياء في قبورهم |
All times are GMT +3. The time now is 04:23 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.