![]() |
درس اليوم..26.11.1436
من:إدارة بيت عطاء الخير درس اليوم [ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة - الـكِبْر والـكبرياء ] صفةٌ ذاتيةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عزَّ وجلَّ بالكتاب والسنة، و(الـمُتَكَبِّر) من أسماء الله تعالى. · الدليل من الكتاب: 1-قولـه تعالى: { وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ } [الجاثية:37]. 2- وقولـه تعالى: { السَّلامُ الـمُؤْمِنُ الـمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الـمُتَكَبِّرُ } [الحشر: 23]. · الدليل من السنة: 1- حديث عبد الله بن قيس رضي الله عنه مرفوعاً: ( جنتان من فضَّة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكـبرياء على وجهه في جنة عدن ) . 2- حديث أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما: ( العز إزاره، والكبرياء رداؤه، فمن ينازعني؛ عذبته ) . قال ابن قتيبة: (وكبرياء الله: شرفه، وهو من (تكبَّر): إذا أعلى نفسه). وقال قوَّام السُّنَّة: (أثبت الله العِزَّة والعَظَمَة والقدرة والكِبر والقوة لنفسه في كتابه . وقال الشيخ عبد الله الغنيمان: ( وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن ) : ومن المعلوم أن الكبرياء من صفات الله تعالى، ولا يجوز للعباد أن يتصفوا بها؛ فقد توعد الله المتكبر بجهنم؛ كما قال تعالى: { قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الـمُتَكَبِّرِينَ } ثم قال: (ووصف الله تعالى بأن العَظَمَة إزاره والكبرياء رداؤه؛ كسائر صفاته؛ تثبت على ما يليق به، ويجب أن يؤمن بها على ما أفاده النص؛ دون تحريف ولا تعطيل). أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين |
All times are GMT +3. The time now is 10:20 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.