![]() |
الحور العين 13
من:الأخ الزميل / إبراهيم أحمد موقع يسارعون في الخيرات الصديق حَدِيثُ الْيَوْم الحور العين 13 عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ اللَّهُ مِنْ الْحُورِ الْعِينِ مَا شَاءَ ) رواه أبوداود واللفظ له 4147 – والترمذي 1944 وابن ماجة 4176 – وأحمد 15084 - والطبراني في الكبير 16819 حسنه لغيره الألباني في صحيح الترغيب 275 ( مَنْ كَظَمَ غَيْظًا ) : أي اجترع غضبا كامنا فيه (أَنْ يُنْفِذَهُ) : من التنفيذ والإنفاذ أي يمضيه ( دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ ) : أي شهره بين الناس وأثنى عليه وتباهى به ، ويقال في حقه هذا الذي صدرت منه هذه الخصلة العظيمة (حَتَّى يُخَيِّرَهُ) : أي يجعله مخيرا (مِنْ الْحُورِ الْعِينِ مَا شَاءَ ) : أي في أخذ أيهن ، وهو كناية عن إدخاله الجنة المنيعة وإيصاله الدرجة الرفيعة . قال الطيبي : [ وإنما حمد الكظم لأنه قهر للنفس الأمارة بالسوء ، ولذلك مدحهم الله تعالى بقوله { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس } . ] عون المعبود شرح سنن أبي داود 10/300 رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ |
All times are GMT +3. The time now is 09:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.