![]() |
مائة كلمة فى القرآن الكريم تحمل معنى آخر (04_04)
من: الأخ الكابتن / ياسر الياس 100 كلمة فى القرآن الكريم تحمل معنى آخر الجزء الرابع - 04 هذه اكثر من 100 كلمة في القرآن يتبادر إلى ذهن العامة معنى لها غير صحيح ، وقد تبين لي ذلك بسؤال بعضهم عنها ، فينبغي التنبه للمعنى الصحيح للآيات ، وتنبيه الآخرين لذلك 76- مريم { فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ } أي ألجأها واضطرها المخاض إلى الجذع ، وليس أجاءها بمعنى أتاها . 77- طه { وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي } أي أضرب بعصاي الشجر فتتساقط الأوراق لتأكل منه الغنم , وليس المراد من الهش : الزجر 78- طه { فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا } الرسول هنا جبريل ، إذ أخذ السامري من تراب حافر فرس جبريل وألقاه على حُليّ قوم فرعون ، وليس الرسول هنا موسى عليه السلام 79- الأنبياء { فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ } أي فظن ألن "نضيق" عليه ، وليس المراد ألن "نستطيع" عليه . 80- الأنبياء { يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ } للكتب أي للمكتوب في السجل والسجل هو الصحيفة ، وليس الكتب هنا جمع كتاب إذ لا يتضح المعنى بذلك ، هذا تفسير الأكثر وقيل غير هذا . 81- الحج { وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ } { رِجَالًا } أي : على أقدامهم ، وليس المراد هنا : الذكور . 82- المؤمنون { وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ } وجلهم هنا من فعل الطاعة ألا تقبل منهم وليس من فعل المعصية ، ( قالت أمنا عائشة رضي الله عنها للمصطفى صلى الله عليه وسلم : أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال : لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون ألا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ) أخرجه الترمذي بسند صحيح ، وقال الحسن : [ لقد أدركنا أقواما كانوا من حسناتهم أن ترد عليهم أشفق منكم على سيئاتكم أن تعذبوا عليها ] 83- النور { مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ } المشكاة كوّة ، أي شباك صغير مسدود غير نافذ ، كالذي يوجد في البيوت القديمة وغرف التراث توضع عليه السُرج وغيره ، وقبل أن أضع هذه الكلمة هنا سألت ثمانية من الأخوة عن المشكاة فلم يعرفها أحد منهم ظانين أنها سراج أو زجاجة أو ما شابه . 84- النور { لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ } أي لا تجعلوا نداءكم له كمناداتكم لبعضكم بعضا يا محمد ويا أبا القاسم بل قولوا يا رسول الله ، وليس المراد من الدعاء هنا الطلب بل النداء . 85- الفرقان { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً } الماء المقصود هنا مني الرجل وليس ماء الشرب . 86- الشعراء { وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ } المدائن المقصود بها جمع مدينة والتي كانت تحت سطوة فرعون وملكه وليست منطقة المدائن المعروفة . 87- العنكبوت { وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ } أي الحياة الكاملة التي لا موت فيها ولا فناء بعدها وليس كما يتبادر . 88- لقمان { وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً } أي لا تمش مختالاً متكبراً ، وقيل هو المشي في غير شغل ولغير حاجة ، وليس المرح أي السرور والفرح . 89- لقمان { وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ } القصد أي التوسط ، أي ليكن مشيك وسط بين البطء الشديد والإسراع الشديد ، وليس المراد القصد بمعنى : النيه أو التمهل أو تحديد الوجهة . 90- السجدة { وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ } أي متنا وصرنا ترابا واختلطنا في الأرض وذلك في سياق إنكارهم للبعث وليس المراد إذا تهنا في الأرض وأضعنا الطريق . 91- الزمر { قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ } أي على حالكم وطريقتكم وهي للتهديد ، وليس المراد هنا المكانة والقدر . 92- الأحقاف { أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَوَاتِ } أي أم لهم نصيب في خلق السموات ، فالشرك هنا بمعني الحصة والنصيب , وليس بمعني عبادة غير الله معه ، وأخبرني بعض الأخوة من أهل اليمن أنهم يستعملون هذه الكلمة ، ومثّل بقولهم : [ لي شرك في هذه التركة ] أي لي نصيب . 93- محمد { وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ } بيّنها وعرّف أوصافها لهم ، وقيل أي طيّبَ ريحها لهم إذ العَرْف اسم من أسماء الطيب . 94- الذاريات { فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا } في صَرة أي في صوت وضجة ، قيل انها صاحت حينما بُشرت بالولد وهي عجوز فقالت : [يا ويلتا ] ولطمت وجهها ، وليس المراد صُرة بضم الصاد وهي كيس المتاع أو النقود . 95- الحاقة { فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ } أي بالصيحة العظيمة الهائلة ، وليس المعنى : بطاغية كطواغيت عصرنا الذين أهلكوا الحرث والنسل . 96- المزمل { هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً } أي أن صلاة الليل أشد وطئا أي تأثيراً ومواطأة بين القلب واللسان , هذا التفسير الشائع وثمة تفسير آخر وهو أن صلاة الليل أشد ثقلاً على الإنسان لأن الليل وقت نوم وراحة و إجمام . والذي يظهر أن كلا التفسيرين صحيح . 97- القيامة { بَلْ يُرِيدُ الإنسان لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ } أي يريد أن يبقى فاجراً فيما بقي من العمر أمامه ، وليس المراد أن يتلف ويحطم ما أمامه . 98- القيامة { فإِذا برق الْبصرُ } أي شخُص البصر وشق وتحير ولم يطرف من هول ما يرى ، وليس معناه لمع ، وهذا يوم القيامة وقيل عند الموت . 99- النازعات { رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا } بفتح السين أي رفع سقفها وارتفاعها ، وليس المراد هنا السُمك بالضم وهو العَرض والكثافة . 100- التكوير { مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ } يخطئ البعض في معنى ثَم وفي نطقها : فـ { ثَمَّ } بفتح الثاء أي : هناك وبضمها ثُم : للعطف . والمعنى جبريل مطاعٌ هناك في السماوات أمين ، ومثله قوله تعالى : { وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا } أي وإذا رأيت هناك في الجنة 101- الإنشقاق { وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ } أي بما يضمرون وما يجمعون في قلوبهم ، من الوعاء ، وليس من الوعي والإدراك . 102- الأنعام { وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا } وفرشا هي صغار الإبل وقيل الغنم وليس المعنى من الفراش . حق على كل من استفاد من شيء مما ذكر هنا أن ينقلها فلعلها تكون من العمل الذي يدر لك الأجور وأنت في قبرك ( أو علم ينتفع به ) ، نفعنا الله وإياكم بكتابه وشرح صدورنا لفهم صوابه وجعل كل ذلك خالصاً لجنابه . وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم . أخوكم / عبد المجــيد السنيــد تم بحمد الله |
All times are GMT +3. The time now is 04:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.