![]() |
مكروهات الصلاة
من:الأخ الزميل / إبراهيم أحمد موقع يسارعون في الخيرات الصديق مكروهات الصلاة تأخير صلاة العصر لآخر وقتها واعتياد ذلك عَنْ أَبَي أُمَامَةَ بْنَ سَهْلٍ قَالَ [ صَلَّيْنَا مَعَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الظُّهْرَ ثُمَّ خَرَجْنَا حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله عنه فَوَجَدْنَاهُ يُصَلِّي الْعَصْرَ فَقُلْتُ : يَا عَمِّ مَا هَذِهِ الصَّلَاةُ الَّتِي صَلَّيْتَ؟ قَالَ : الْعَصْرُ وَهَذِهِ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الَّتِي كُنَّا نُصَلِّي مَعَهُ ] رواه البخاري 516 و مسلم 988 قال النووي في شرح صحيح مسلم 2/412 : [ هذا الحديث صريح في التبكير بصلاة العصر في أول وقتها وأن وقتها يدخل بمصير ظل الشيء مثله ، ولهذا كان الآخرون يؤخرون الظهر إلى ذلك الوقت ، وإنما أخرها عمر بن عبد العزيز على عادة الأمراء قبله قبل أن تبلغه السنة في تقديمها ، فلما بلغته صار إلى التقديم ، ويحتمل أنه أخرها لشغل وعذر عرض له ، وظاهر الحديث يقتضي التأويل الأول ، وهذا كان حين ولي عمر بن عبد العزيز المدينة نيابة لا في خلافته ؛ لأن أنسا رضي الله عنه توفي قبل خلافة عمر بن عبد العزيز بنحو تسع سنين . ] |
All times are GMT +3. The time now is 08:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.