![]() |
حديث اليوم 08.02.1437
من:إدارة بيت عطاء الخير حديث اليوم ( ممَا جَاءَ فِي : الْقُنُوتِ قَبْلَ الرُّكُوعِ وَبَعْدَهُ ) حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ رضي الله تعالى عنهم أجمعين عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ رضي الله تعالى عنه قَالَ ( سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَقَنَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصُّبْحِ قَالَ نَعَمْ فَقِيلَ لَهُ أَوَ قَنَتَ قَبْلَ الرُّكُوعِ قَالَ بَعْدَ الرُّكُوعِ يَسِيرًا ) الشــــــــــــــــــروح قوله: (سئل أنس) في رواية إسماعيل عن أيوب عند مسلم " قلت لأنس " فعرف بذلك أنه أبهم نفسه. قوله: (فقيل أو قنت) في رواية الكشميهني بغير واو، وللإسماعيلي " هل قنت". قوله: (قبل الركوع) زاد الإسماعيلي " أو بعد الركوع". قوله: (بعد الركوع يسيرا) قد بين عاصم في روايته مقدار هذا اليسير حيث قال فيها " إنما قنت بعد الركوع شهرا " وفي صحيح ابن خزيمة من وجه آخر عن أنس " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يقنت إلا إذا دعا لقوم أو دعا على قوم " وكأنه محمول على ما بعد الركوع. بناء على أن المراد بالحصر في قوله " إنما قنت شهرا " أي متواليا. اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين . |
All times are GMT +3. The time now is 02:43 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.