![]() |
دعا فَرُزق بشاة مصلية
من:الأخ الزميل / إبراهيم أحمد موقع يسارعون في الخيرات الصديق دعا فَرُزق بشاة مصلية عن عبد الله، قال: ( ضاف النبي ، فأرسل إلى أزواجه يبتغي عندهن طعاما ، فلم يجد عند واحدة منهن، فقال : اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك ، فإنه لا يملكها إلا أنت ، فأهديت إليه شاة مصلية (3) فقال : هذه من فضل الله ، ونحن ننتظر الرحمة . ) رواه الطبراني في الكبير 10226 وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 1543 عن واثلة بن الأسقع ، قال : ( حضر رمضان ونحن في أهل الصفة ، فصمنا فكنا إذا أفطرنا أتى كل رجل منا رجلا من أهل الصفة فأخذه فانطلق به فعشاه ، فأتت علينا ليلة لم يأتنا أحد ، فأصبحنا صياما ، ثم أتت علينا القائلة (1) فلم يأتنا أحد ، فانطلقنا إلى رسول الله فأخبرناه بالذي كان من أمرنا ، فأرسل إلى كل امرأة من نسائه يسألها هل عندنا شيء ؟ فما بقيت منهن امرأة إلا أرسلت تقسم : ما أمسى في بيتها ما يأكل ذو كبد (2) ، فقال لهم رسول الله فاجتمعوا ، فدعا رسول الله ، وقال : اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك ، فإنهما بيدك لا يملكهما أحد غيرك ،.... فلم يكن إلا ومستأذن يستأذن فإذا بشاة مصلية (3) ورغف ، فأمر بها رسول الله فوضعت بين أيدينا ، فأكلنا حتى شبعنا ، فقال لنا رسول الله : إنا سألنا الله من فضله ورحمته ، فهذا فضله ، وقد ذخر (4) لنا عنده رحمته ) رواه البيهقي في دلائل النبوة 2376 (1) القائلة : الظهيرة ، أو : النوم بعد الظهيرة (2) الكبد : اللحمة السوْداءُ في البطن، المراد كل كائن حي له روح (3) مصلية : مشوية (4) الذخر : ما يدخر لوقت الحاجة وأسأل الله لي ولكم التوفيق |
All times are GMT +3. The time now is 07:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.