![]() |
ممن توفي سنة تسع عشرة وثلاثمائة
من:الأخ / مصطفى آل حمد ممن توفي سنة تسع عشرة وثلاثمائة من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله وفيها توفي من الأعيان: الحسين بن عبد الرحمن أبو عبد الله الأنطاكي قاضي ثغور الشام، يعرف بابن الصابوني، وكان ثقة نبيلاً قدم بغداد وحدث بها. علي بن الحسين بن حرب بن عيسى تولى القضاء بمصر مدة طويلة جداً، وكان ثقة عالماً من خيار القضاة وأعدلهم، تفقه على مذهب أبي ثور، وقد ذكرناه في طبقات الشافعية، وقد استعفى عن القضاء فعزل عنه في سنة إحدى عشرة وثلاثمائة، ورجع إلى بغداد فأقام بها إلى أن مات في هذه السنة، في صفر منها، وصلى عليه أبو سعيد الأصطخري، ودفن بداره. قال الدارقطني: حدث عنه أبو عبد الرحمن النسائي في الصحيح، ولعله مات قبله بعشرين سنة. وذكر من جلالته وفضله رحمه الله. محمد بن الفضل بن العباس أبو عبد الله البلخي الزاهد، حكي عنه أنه مكث أربعين سنة لم يخط فيها خطوة في هوى نفسه، ولا نظر في شيء فاستحسنه حياء من الله عز وجل، وأنه مكث ثلاثين سنة لم يمل على ملكيه قبيحاً. محمد بن سعد بن أبي الحسين الوراق صاحب أبي عثمان النيسابوري، وكان فقيهاً يتكلم على المعاملات. ومن جيد كلامه قوله: من غض بصره عن محرّم أورثه الله بذلك حكمة على لسانه يهتدي بها سامعوه، ومن غض نفسه عن شبهة نوّر الله قلبه نوراً يهتدي به إلى طريق مرضاة الله. يحيى بن عبد الله بن موسى أبو زكريا الفارسي، كتب بمصر عن الربيع بن سليمان، وكان ثقة عدلاً صدوقاً عند الحكام. |
All times are GMT +3. The time now is 01:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.