![]() |
نماذج رائعة في الحكمة
من:الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب نماذج رائعه فى الحكمة رأى الحسن والحسين شيخاً كبيراً يتوضأ فلا يحسن الوضوء ، فاتفقا على إرشاده ، غير أنهما فكّرا في الطريقة الأنسب لتعليمه الوضوء ، فهو مُسن وهما شابان أصغرُ منه ، ولعلَّ عمرَه يمنعه من السماع لنصيحتهما ، ثم في دعوته لتعلم الوضوء بعد هذا السن حرجٌ لشخصه ، فاهتديا إلى طريقة مناسبة . تحاكما إلى الشيخ أيهما يُحسنُ الوضوء ، وتوضأ كلٌّ منهما أمامه ، فلما وجد الرجل كلاً منهما يجيد الوضوء عَلِمَ أنه هو الذي لا يحسنه ، فشكر لهما حسن إرشادهما وأعاد الوضوء بطريقة صحيحة . بينما أحد الأئمة يهِمُّ بأداء صلاة التراويح في المسجد ، حدثت مشادّة حادة بين المصلين ، فقد أراد بعضهم أداء ثماني ركعات ، بينما أصرّ الآخرون على أداء عشرين ركعة ، وكان أن سألوه : منْ على صواب ومنْ على خطأ ؟ ولم يجب الإمام لأن الإجابة في صالح أيٍّ من الطرفين كانت ستزيد الأمر سوءاً ، ولكنه سألهم : هل التراويح فرضٌ أم سنة؟! فأجابوا جميعا ً: سنة بالطبع . فقال الإمام : [ لكن وحدة المسلمين فرض ، فهل نضيع فرضاً من أجل سنة ، إذا اختلفنا بشدة فالأفضل لنا أن نصلي التراويح في بيوتنا ونحفظ وحدتنا وأخوتنا . ] ( كانت امرأتان معهما ابناهما ، جاء الذئب فذهب بابن إحداهما ، فقالت لصاحبتها : إنما ذهب بابنك ، وقالت الأخرى : إنما ذهب بابنك فتحاكما إلى داود صلى الله عليه وسلم فقضى به للكبرى ، فخرجتا على سليمان بن داود ، صلى الله عليه وسلم فأخبرتاه ، فقال : ائتوني بالسكين أشقه بينهما . فقالت الصغرى : لا تفعل رحمك الله ، هو ابنها ، فقضى به للصغرى ) متفق عليه انعقد في جاكرتا عام 1967م مؤتمر ضمَّ عدداً كبيراً من المسلمين مع عددٍ من العلمانيين ، واختلف المجتمعون كيف يفتتحون المؤتمر، هل يقرؤون الفاتحة ؟ أم يقفون دقيقة صمتٍ إجلالاً لأرواح الشهداء ؟ وكان الأمر مثار جدلٍ وضجيج ، واشتدّ الخلاف وتعالت الأصوات ، وهنا تقدم أحد المشاركين من شيوخ الشام وقال : [ بل نقرأ الفاتحة واقفين .] فضجت القاعة بالتصفيق لهذا التخلص الذي أفرح المشاركين جميعاً |
All times are GMT +3. The time now is 04:10 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.