![]() |
حديث اليوم الجمعة 13.12.1431
حديث اليوم الجمعة 13.12.1431 http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/down...adnan&inline=1 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/down...adnan&inline=1 ( باب مما جاء فى الترسل فى الأذان ) حَدَّثَنَاأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِحَدَّثَنَاالْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍحَدَّثَنَاعَبْدُ الْمُنْعِمِهُوَ صَاحِبُ السِّقَاءِ قَالَ حَدَّثَنَايَحْيَى بْنُ مُسْلِمٍعَنْالْحَسَنِوَ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله تعالى عنه أنه قال : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ لِبِلَالٍ ) يَابِلَالُإِذَا أَذَّنْتَ فَتَرَسَّلْ فِي أَذَانِكَ وَ إِذَا أَقَمْتَ فَاحْدُرْ وَ اجْعَلْ بَيْنَ أَذَانِكَ وَ إِقَامَتِكَ قَدْرَ مَا يَفْرُغُ الْآكِلُ مِنْ أَكْلِهِ وَ الشَّارِبُ مِنْ شُرْبِهِ وَ الْمُعْتَصِرُ إِذَا دَخَلَ لِقَضَاءِ حَاجَتِهِ وَ لَا تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي ) ========================== حَدَّثَنَاعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍحَدَّثَنَايُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍعَنْعَبْدِ الْمُنْعِمِنَحْوَهُ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ جَابِرٍ هَذَا حَدِيثٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ وَ هُوَ إِسْنَادٌ مَجْهُولٌ وَ عَبْدُ الْمُنْعِمِ شَيْخٌ بَصْرِيٌّ ========================== و قد جاء فى ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ) قَوْلُهُ : )بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّرَسُّلِ فِي الْأَذَانِ ) أَيْ بِقَطْعِ الْكَلِمَاتِ بَعْضِهَا عَنْ بَعْضٍ وَ التَّأَنِّي فِي التَّلَفُّظِ بِهَا ، قَالَابْنُ قُدَامَةَ : التَّرَسُّلُ التَّمَهُّلُ وَالتَّأَنِّي ، مِنْ قَوْلِهِمْ جَاءَ فُلَانٌ عَلَى رِسْلِهِ ، وَالْحَدْرُ ضِدُّ ذَلِكَ وَهُوَ الْإِسْرَاعُ وَقَطْعُ التَّطْوِيلِ وَهَذَا مِنْ آدَابِ الْأَذَانِ وَمُسْتَحَبَّاتِهِ ، قَالَ : الْأَذَانُ - حكمته - إِعْلَامُ الْغَائِبِينَ وَالتَّثَبُّتُ فِيهِ أَبْلَغُ فِي الْإِعْلَامِ ، وَالْإِقَامَةُ إِعْلَامُ الْحَاضِرِينَ فَلَا حَاجَةَ إِلَى التَّثَبُّتِ فِيهَا . قَوْلُهُ : ( حدثنَاالْمُعَلَّى ) بِفَتْحِ ثَانِيهِ وَ تَشْدِيدِ اللَّامِ الْمَفْتُوحَةِ . قَوْلُهُ : )بْنُ أَسَدٍ ) الْعَمِّيُّ الْبَصْرِيُّ أَخُو بَهْزِ ثِقَةٌ ثَبْتٌ لَمْ يُخْطِئْ إِلَّا فِي حَدِيثٍ وَاحِدٍ ، كَذَا فِي التَّقْرِيبِ . قَوْلُهُ : )حدثنَاعَبْدُ الْمُنْعِمِ) ابْنُ نُعَيْمٍ الْأَسْوَارِيُّ أَبُو سَعِيدٍ الْبَصْرِيُّ . قَوْلُهُ : )هُوَ صَاحِبُ السِّقَاءِ ) هُوَ لَقَبُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ ، وَلَعَلَّهُ كَانَ يَسْقِي النَّاسَ الْمَاءَ ، قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ مَتْرُوكٌ . قَوْلُهُ : )حدثنَايَحْيَى بْنُ مُسْلِمٍ) الْبَصْرِيُّ ، قَالَ الْحَافِظُ مَجْهُولٌ ( عَنِالْحَسَنِوَ عَطَاءٍ) الْحَسَنُ هُوَ الْحَسَنُ بْنُ يَسَارٍ الْبَصْرِيُّ وَ عَطَاءٌ هُوَ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ الْمَكِّيُّ . قَوْلُهُ : ( إِذَا أَذَّنْتَ فَتَرَسَّلْ ) أَيْ تَأَنَّ وَ لَا تَعْجَلْ وَ الرِّسْلُ بِكَسْرِ الرَّاءِ وَ سُكُونِ السِّينِ التُّؤَدَةُ - ص 501– وَ التَّرَسُّلُ طَلَبُهُ . قَوْلُهُ : ( وَ إِذَا أَقَمْتَ فَاحْدُرْ ) أَيْ أَسْرِعْ وَ عَجِّلْ فِي التَّلَفُّظِ بِكَلِمَاتِ الْإِقَامَةِ ، كَذَا فِي الْمَجْمَعِ ، وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : الْحَدْرُ بِالْحَاءِ وَ الدَّالِ الْمُهْمَلَتَيْنِ الْإِسْرَاعُ ، وَ يَجُوزُ فِي قَوْلِهِ فَاحْدُرْ ضَمُّ الدَّالِ وَ كَسْرُهَا ، قَالَابْنُ قُدَامَةَ : وَ رَوَىأَبُو عُبَيْدٍبِإِسْنَادِهِ عَنْ عُمَرَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ لِمُؤَذِّنِبَيْتِ الْمَقْدِسِ إِذَا أَذَّنْتَ فَتَرَسَّلْ وَ إِذَا أَقَمْتَ فَاحْذِمْ ، قَالَالْأَصْمَعِيُّ : وَ أَصْلُ الْحَذْمِ فِي الْمَشْيِ إِنَّمَا هُوَ الْإِسْرَاعُ وَ أَنْ يَكُونَ مَعَ هَذَا كَأَنَّهُ يُهَوِّي بِيَدَيْهِ إِلَى خَلْفِهِ ، انْتَهَى . </H4></H4></H4></H4></H4></H4></H4> |
قَوْلُهُ : (وَ الْمُعْتَصِرُ ) هُوَ مَنْ يُؤْذِيهِ بَوْلٌ أَوْ غَائِطٌ ، أَيْ يَفْرُغُ الَّذِي يَحْتَاجُ إِلَى الْغَائِطِ وَ يَعْصِرُ بَطْنَهُ وَ فَرْجَهُ ، كَذَا فِي الْمَجْمَعِ وَ الْمِرْقَاةِ . قَوْلُهُ : (وَ لَا تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي ) أَيْ خَرَجْتُ . وَ سَيَأْتِي تَوْضِيحُ هَذَا فِي بَابِ " الْإِمَامُ أَحَقُّ بِالْإِقَامَةِ " . قَوْلُهُ : ( وَ هُوَ إِسْنَادٌ مَجْهُولٌ ) فَإِنَّ فِيهِ يَحْيَى بْنَ مُسْلِمٍ الْبَصْرِيَّ وَ هُوَ مَجْهُولٌ ، قَالَالْحَافِظُ الزَّيْلَعِيُّفِي نَصْبِ الرَّايَةِ بَعْدَ ذِكْرِ هَذَا الْحَدِيثِ وَ ذِكْرِ كَلَامِالتِّرْمِذِيِّهَذَا مَا لَفْظُهُ : وَ عَبْدُ الْمُنْعِمِهَذَا ضَعَّفَهُالدَّارَقُطْنِيُّ ، وَ قَالَأَبُو حَاتِمٍمُنْكَرُ الْحَدِيثِ جِدًّا لَا يَجُوزُ الِاحْتِجَاجُ بِهِ ، وَ أَخْرَجَهُالْحَاكِمُفِي مُسْتَدْرَكِهِ عَنْعَمْرِو بْنِ فَائِدٍ الْأَسْوَارِيِّ ، حدثَنَايَحْيَى بْنُ مُسْلِمٍبِهِ سَوَاءً ، ثُمَّ قَالَ هَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ فِي إِسْنَادِهِ مَطْعُونٌ فِيهِ غَيْرُعَمْرِو بْنِ فَائِدٍوَ لَمْ يُخَرِّجَاهُ . انْتَهَى ، قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي مُخْتَصَرِهِ : وَ عَمْرُو بْنُ فَائِدٍ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ مَتْرُوكٌ . انْتَهَى ، وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : وَ رَوَى الدَّارَقُطْنِيُّ مِنْ حَدِيثِ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَأْمُرُنَا أَنْ نُرَتِّلَ الْأَذَانَ وَ نَحْدُرَ الْإِقَامَةَ ، وَ فِيهِ عَمْرُو بْنُ شَمِرٍ وَ هُوَ مَتْرُوكٌ ، وَ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ : رُوِيَ بِإِسْنَادٍ آخَرَ عَنِ الْحَسَنِ وَ عَطَاءٍعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، ثُمَّ سَاقَهُ ، وَ قَالَ الْإِسْنَادُ الْأَوَّلُ أَشْهَرُ يَعْنِي طَرِيقَ جَابِرٍ ، وَ رَوَى الدَّارَقُطْنِيُّ مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ مَوْقُوفًا نَحْوَهُ وَ لَيْسَ فِي إِسْنَادِهِ إِلَّا أَبُو الزُّبَيْرِ مُؤَذِّنُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَ هُوَ تَابِعِيٌّ قَدِيمٌ مَشْهُورٌ . انْتَهَى ، وَ حَدِيثُ جَابِرٍ الْمَذْكُورُ فِي الْبَابِ أَخْرَجَهُ أَيْضًا الْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ وَ ابْنُ عَدِيٍّ وَ ضَعَّفُوهُ إِلَّا الْحَاكِمَ فَقَالَ : لَيْسَ فِي إِسْنَادِهِ مَطْعُونٌ غَيْرُ عَمْرِو بْنِ فَائِدٍ ، قَالَ الْحَافِظُ : لَمْ يَقَعْ إِلَّا فِي رِوَايَتِهِ هُوَ وَ لَمْ يَقَعْ فِي رِوَايَةِ الْبَاقِينَ ، لَكِنْ عِنْدَهُمْ فِيهِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ صَاحِبُ السِّقَاءِ وَ هُوَ كَافٍ فِي تَضْعِيفِ الْحَدِيثِ ، انْتَهَى . - ص 502 - فَائِدَةٌ : حَدِيثُ الْبَابِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْمُؤَذِّنَ يَقُولُ كُلَّ كَلِمَةٍ مِنْ كَلِمَاتِ الْأَذَانِ بِنَفَسٍ وَاحِدٍ ، فَيَقُولُ التَّكْبِيرَاتِ الْأَرْبَعَ فِي أَوَّلِ الْأَذَانِ بِأَرْبَعَةِ أَنْفُسٍ يَقُولُ : اللَّهُ أَكْبَرُ بِنَفَسٍ ، ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ بِنَفَسٍ آخَرَ ، ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ بِنَفَسٍ آخَرَ ، ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ بِنَفَسٍ آخَرَ ، وَ عَلَى هَذَا يَقُولُ كُلَّ كَلِمَةٍ بِنَفَسٍ وَاحِدٍ ، لَكِنْ قَالَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ : قَالَ أَصْحَابُنَا : يُسْتَحَبُّ لِلْمُؤَذِّنِ أَنْ يَقُولَ كُلَّ تَكْبِيرَتَيْنِ بِنَفَسٍ وَاحِدٍ ، فَيَقُولُ فِي أَوَّلِ الْأَذَانِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ بِنَفَسٍ وَاحِدٍ ، ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ بِنَفَسٍ آخَرَ ، انْتَهَى . وَ وَجَّهَهُ بِأَنَّ الْإِقَامَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ كَلِمَةً مِنْهَا اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَوَّلًا وَ آخِرًا وَ هَذَا ، وَ إِنْ كَانَ صُورَةَ تَثْنِيَةٍ فَهُوَ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْأَذَانِ إِفْرَادٌ . وَ تَعَقَّبَ عَلَيْهِ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ بِأَنَّ هَذَا إِنَّمَا يَتَأَتَّى فِي أَوَّلِ الْأَذَانِ لَا فِي التَّكْبِيرِ الَّذِي فِي آخِرِهِ ، وَ عَلَى مَا قَالَ النَّوَوِيُّ يَنْبَغِي لِلْمُؤَذِّنِ أَنْ يُفْرِدَ كُلَّ تَكْبِيرَةٍ مِنَ اللَّتَيْنِ فِي آخِرِهِ بِنَفَسٍ ، انْتَهَى . قُلْتُ : مَا قَالَ الْحَافِظُ حَسَنٌ مُوَجَّهٌ ، لَكِنْ يُسْتَأْنَسُ لِمَا قَالَ النَّوَوِيُّ مِنْ أَنَّ الْمُؤَذِّنَ يَقُولُ كُلَّ تَكْبِيرَتَيْنِ بِنَفَسٍ وَاحِدٍ فِي أَوَّلِ الْأَذَانِ وَ فِي آخِرِهِ بِمَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ( إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَقَالَ أَحَدُكُمُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، ثُمَّ قَالَ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ قَالَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاَللَّهِ ، ثُمَّ قَالَ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ قَالَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاَللَّهِ ، ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، ثُمَّ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ ) ، انْتَهَى . فَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَقَالَ أَحَدُكُمُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فِي أَوَّلِ الْأَذَانِ ، وَ كَذَا فِي آخِرِهِ يَدُلُّ بِظَاهِرِهِ عَلَى مَا قَالَ النَّوَوِيُّ ، وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية |
All times are GMT +3. The time now is 03:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.